إطلاق سراح رئيسة وزراء إسكتلندا السابقة بعد 7 ساعات استجواب

أخبار البلد-

 

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة، نيكولا ستيرجن، الأحد، إنها بريئة من ارتكاب أي مخالفات، وذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض عليها واستجوبتها لما يزيد على سبع ساعات في إطار تحقيق متعلق بمصير تمويل تلقاه الحزب الوطني الأسكتلندي المؤيد للاستقلال، وفقا لوكالة "رويترز"

وتحقق الشرطة في مصير تمويل تجاوز 600 ألف جنيه استرليني (754.140 دولار) جمعه نشطاء الاستقلال الأسكتلنديون، في عام 2017، والذي كان من المفترض أن يكون مخصصا لهذا الغرض لكن ربما تم استخدامه لأغراض أخرى

وسبَّب إلقاء القبض على ستيرجن حرجا بالغا للحزب الوطني الأسكتلندي الذي هيمن على السياسة الأسكتلندية لمعظم العقدين الماضيين. واستقالت ستيرجن، في وقت سابق من العام الجاري، وانخفض الدعم للحزب وهدفه في الاستقلال منذ ذلك الحين

وقالت ستيرجن في بيان على تويتر "أن أجد نفسي في الموقف الذي تعرضت له اليوم، وأنا متأكدة من أنني لم أرتكب أي مخالفة، هو بمثابة صدمة وأمر محزن جدا... أعلم بما لا يدع مجالا للشك أنني في الحقيقة بريئة من ارتكاب أي خطأ"

وأطلقت الشرطة سراح ستيرجن، 52 عاما، في وقت سابق الأحد، دون توجيه أي اتهامات إليها

وقالت شرطة أسكتلندا في بيان "تم الإفراج عنها دون توجيه اتهامات لحين إجراء مزيد من التحقيقات"

وقال الحزب الوطني الأسكتلندي إنه يتعاون في ما يتعلق بالتحقيق وسيواصل القيام بذلك

وسبق أن ألقت الشرطة القبض، في أبريل الماضي، على بيتر موريل، زوج ستيرجن، وكولين بيتي، أمين صندوق الحزب آنذاك، ثم أطلقت سراحهما دون توجيه اتهامات لحين إجراء مزيد من التحقيقات في إطار القضية ذاتها