الزراعة ترد على "إغراق السوق بالفواكه والخضار المستوردة"
أخبار البلد - أصدرت وزارة الزراعة بيانا، اليوم السبت، حول ما تم تداوله عن إغراق السوق بالفواكه والخضار المستوردة.
وأشارت الوزارة إلى أن حديث رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضار والفواكه قد أصبح ظاهرة متكررة لا تمثل المزارعين وتهدف لحماية منتجات مزارعه الشخصية والتي يسعى لبيع منتجاتها بأسعار غير مقبولة وبهذا الصدد فإن الوزارة تؤكد على التزامها بحماية الإنتاج المحلي بعيدا عن الاحتكار واستغلال المستهلكين وعدم السماح لأي من كان بالتغول على المواطنين في ظل سياسة تضمن التوازن لدى المعادلة الزراعية من مزارع وتاجر ومستهلك.
وأكدتالوزارة على استمرارها في نهج حماية المنتج المحلي من الإغراق وذلك بتنظيم عملية الاستيراد مع الحفاظ على توازن مقبول لكافة الأطراف من المزارعين وتجار ومواطنين وبما يضمن توفر المنتجات دون السماح لأي من الأطراف الغلو في الأسعار.
وبهذا السياق تؤكد الوزارة على أنها أوقفت استيراد الثوم منذ أواخر شهر شباط من العام الحالي وتعمل على حماية الإنتاج المحلي بهدف تشجيع زراعة الثوم والوصول إلى الاكتفاء الذاتي حيث استطاعت سياسات الوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية أن تزيد فترات الاكتفاء الذاتي من مادة الثوم لترتفع من شهرين في العام 2021 لتصل إلى ستة أشهر في العام 2022 وتتطلع الوزارة أن تصل في الاكتفاء الذاتي من مادة الثوم إلى تسعة شهور في العام الحالي.
كما عملت سياسات وزارة الزراعة بحماية الإنتاج المحلي على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بمحصول البطاطا ووقف الاستيراد منذ العام 2017 إلا أنه أواخر شهر 10 من العام الماضي ونظرا لتعرض بعض المساحات المزروعة لأضرار الصقيع وانخفاض الكميات المعروضة في الأسواق وتحكم البعض في الأسعار التي وصلت للدينار لكيلو البطاطا عملت الوزارة على استيراد نحو 200 طن لفترة محدودة بهدف تخفيض الأسعار على المواطنين.
وبذات السياق فإن الوزارة تنظم استيراد الليمون خارج أوقات ذروة الإنتاج المحلي وعملت على وقف استيراد الليمون العربي اعتبارا من تاريخ 25 /5 من العام الحالي مع الاستمرار باستيراد الليمون الأفريقي لسد العجز في الأسواق كونه لا ينافس المنتج المحلي لارتفاع تكاليفه وتكاليف الشحن.
أما محصول الخوخ فتقوم الوزارة بوقف استيراده اعتبارا من نهاية شهر أيار من كل عام بالرغم من أن إنتاجه الفعلي الذي يغطي حاجة الأسواق يبدأ مطلع شهر تموز من كل عام علما بأنه وردت حاوية خوخ للمملكة بسعة 19 طن محملة على الباخرة الواردة من جنوب أفريقيا وبعد تتبع خط سير الحاوية على موقع تتبع الحاويات تبين أنها محملة على الباخرة الواردة من جنوب أفريقيا منذ تاريخ 2023/4/3 وكان من المفروض أن تصل منتصف شهر أيار وأدت ظروف الشحن لتأخر وصولها حيث نظمت بيانها الجمركي بتاريخ 2023/5/28 وبعد دراسة السوق والاطلاع على كميات الخوخ في الأسواق التي بينت أن الكميات المنتجة ما زالت قليلة ودون احتياجات السوق مع وجود ارتفاع واضح في الأسعار حيث يصل كيلو الخوخ للمواطن بمعدل يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة دنانير للكيلو مما يعني أن السماح بدخول ١٩ طنا لا يشكل إغراقا للسوق في حين تبلغ احتياجات السوق اليومية نحو ١٠٠ طن وهذه الكمية لا تشكل أي ضغط أو إغراق في السوق وأن الحديث حول هذا الموضوع يعتبر شخصيا وفرديا يخص مزرعة بعينها ترغب ببيع الخوخ بمبالغ تصل إلى ٥ دنانير للكيلو في استغلال واضح لسياسة الحماية للمنتج المحلي والتغول على المستهلك وتضليل الرأي العام بهذه الصورة.
وعليه تؤكد الوزارة مرة أخرى على أنها تعمل وفق سياسات شفافة وواضحة وتعتمد على دراسة الكميات والعرض والطلب والأسعار ولن ترضخ لمثل هذه المحاولات المغرضة".
وأكدتالوزارة على استمرارها في نهج حماية المنتج المحلي من الإغراق وذلك بتنظيم عملية الاستيراد مع الحفاظ على توازن مقبول لكافة الأطراف من المزارعين وتجار ومواطنين وبما يضمن توفر المنتجات دون السماح لأي من الأطراف الغلو في الأسعار.
وبهذا السياق تؤكد الوزارة على أنها أوقفت استيراد الثوم منذ أواخر شهر شباط من العام الحالي وتعمل على حماية الإنتاج المحلي بهدف تشجيع زراعة الثوم والوصول إلى الاكتفاء الذاتي حيث استطاعت سياسات الوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية أن تزيد فترات الاكتفاء الذاتي من مادة الثوم لترتفع من شهرين في العام 2021 لتصل إلى ستة أشهر في العام 2022 وتتطلع الوزارة أن تصل في الاكتفاء الذاتي من مادة الثوم إلى تسعة شهور في العام الحالي.
كما عملت سياسات وزارة الزراعة بحماية الإنتاج المحلي على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بمحصول البطاطا ووقف الاستيراد منذ العام 2017 إلا أنه أواخر شهر 10 من العام الماضي ونظرا لتعرض بعض المساحات المزروعة لأضرار الصقيع وانخفاض الكميات المعروضة في الأسواق وتحكم البعض في الأسعار التي وصلت للدينار لكيلو البطاطا عملت الوزارة على استيراد نحو 200 طن لفترة محدودة بهدف تخفيض الأسعار على المواطنين.
وبذات السياق فإن الوزارة تنظم استيراد الليمون خارج أوقات ذروة الإنتاج المحلي وعملت على وقف استيراد الليمون العربي اعتبارا من تاريخ 25 /5 من العام الحالي مع الاستمرار باستيراد الليمون الأفريقي لسد العجز في الأسواق كونه لا ينافس المنتج المحلي لارتفاع تكاليفه وتكاليف الشحن.
أما محصول الخوخ فتقوم الوزارة بوقف استيراده اعتبارا من نهاية شهر أيار من كل عام بالرغم من أن إنتاجه الفعلي الذي يغطي حاجة الأسواق يبدأ مطلع شهر تموز من كل عام علما بأنه وردت حاوية خوخ للمملكة بسعة 19 طن محملة على الباخرة الواردة من جنوب أفريقيا وبعد تتبع خط سير الحاوية على موقع تتبع الحاويات تبين أنها محملة على الباخرة الواردة من جنوب أفريقيا منذ تاريخ 2023/4/3 وكان من المفروض أن تصل منتصف شهر أيار وأدت ظروف الشحن لتأخر وصولها حيث نظمت بيانها الجمركي بتاريخ 2023/5/28 وبعد دراسة السوق والاطلاع على كميات الخوخ في الأسواق التي بينت أن الكميات المنتجة ما زالت قليلة ودون احتياجات السوق مع وجود ارتفاع واضح في الأسعار حيث يصل كيلو الخوخ للمواطن بمعدل يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة دنانير للكيلو مما يعني أن السماح بدخول ١٩ طنا لا يشكل إغراقا للسوق في حين تبلغ احتياجات السوق اليومية نحو ١٠٠ طن وهذه الكمية لا تشكل أي ضغط أو إغراق في السوق وأن الحديث حول هذا الموضوع يعتبر شخصيا وفرديا يخص مزرعة بعينها ترغب ببيع الخوخ بمبالغ تصل إلى ٥ دنانير للكيلو في استغلال واضح لسياسة الحماية للمنتج المحلي والتغول على المستهلك وتضليل الرأي العام بهذه الصورة.
وعليه تؤكد الوزارة مرة أخرى على أنها تعمل وفق سياسات شفافة وواضحة وتعتمد على دراسة الكميات والعرض والطلب والأسعار ولن ترضخ لمثل هذه المحاولات المغرضة".