الشبيلات يتضامن مع العبادي ويتحدث عن سقوط الاربعين حراميا

اخبار البلد_ يثير وزير الاتصال الاردني الصحافي المخضرم راكان المجالي موجة من الجدل بصفة يومية وهو يبتكر اسلوبا جديدا في الرد والتعليق على من يهاجمون الحكومة واتجاهاتها يتمثل في تجنيب الحكومة تبعات الموقف العلني والرد والتعليق خصوصا على بعض الاقلام التي تقسو على الحكومة بصفته الشخصية والمهنية وعبر صفحته النشطة على فيسبوك.
وامس ظهر المجالي بهذه الصفة حيث علق على كاتب يساري يدعى ناهض حتر وجه اتهامات مباشرة لحكومة عون الخصاونة بالسعي للتجنيس وبالتحالف مع حركة حماس.
وجاء رد المجالي خارجا تماما عن المألوف وحادا بنفس الوقت حيث اتهم ضمنيا حتر بالسعي لتنصيب نفسه نبيا لليسار يدعي العصمة الالهية وقال المجالي ان كلام حتر عن رئيس الوزراء خرج عن اللياقات وادب المخاطبات والتحليل وان كلامه في نقد الحكومة يقطر حقدا وذعرا.
وقال المجالي لحتر: لن نسمي الاشياء باسمائها، الحسنى والمرذولة، هذه المرة. فنحن نعرف اسباب الغاضبين الشخصية كلها، وسبل الباحثين عن اطواقِ نجاة، لمراكب اغرقها بحّاروها بانفسهم، وغير ابهين بحرّاس الدفّة والسارية. فاوان تسمية الرجال باسمائهم لم يأتِ بعد. وقديما قيل: لا رأي لغاضب.. وهذا كلام يقطر حقدا، شخصيا، وذُعرا في الوقت عينه، ولن يجرّنا الى غضبٍ يصنع بطولات وهمية يسعونَ اليها، ليلَ نهار..!؟.
وسبق للمجالي ان علق بنفس الطريقة على مقال لرئيس تحرير صحيفة 'العرب اليوم' سميح المعايطة لكنه طلب من حتر وكل من يتهمون الحكومة بالتجنيس العودة للجريدة الرسمية لكي يضمنوا صدقية الحكومةعندما تعلن بأنها لم تجنس ولا فلسطيني واحد. وكان حتر قد قال بأن الجهات الدولية كافأت الرئيس الخصاونة في الماضي على خدماته فيما يخص اتفاقية وادي عربة بان عين قاضيا في المحكمة الدولية فيما اوفدته لاحقا للاردن لكي ينجز مشروع الوطن البديل فسأل المجالي: من هي تلك الجهات الدولية، ولماذا لم يتكلّم عنها الكاتب في حينه، وهو الذي يملأ الدنيا ضجيجا حول ابسط الامور..؟! واين دليل الكاتب على ذلك، صاحب الكلام والتحريض المرسل عشوائيا..؟ ام انّه يظن ان بمقدوره، بالتحريض والتشويه المهشّم، فعل ما لا يمكن لغيره القيام به..؟!). ومن جهة اخرى وعبر الاعلام الالكتروني كشف المعارض البارز ليث الشبيلات عن مضمون وسبب زيارته للمعارض العشائري الدكتور احمدعويدي العبادي في السجن حيث زار الشبيلات العبادي تضامنا معه على اساس ان قضيته تتعلق بحريات التعبير.
ولم يسبق للشبيلات والعبادي ان تعاونا معا بأي مشروع سياسي فيما كان الثاني قد اتهم بالتحريض على تحويل المملكة لنظام جمهوري قبل ان يبدأ اقاربه وساطة حميدة لمنع محاكمته.
وعلى هامش الزيارة دعا الشبيلات الى التمسك بالنظام الملكي لكنه طالب الملك بالمبادرة الى اصلاح الموقف واعادة الامور الى نصابها الدستوري عبر تفعيل القواعد التي تقول بان نظام الحكم نيابي ملكي داعيا ضمنيا الى عقد اجتماعي جديد بعدما ضرب الفساد مفاصل الدولة برمتها.
ووجه الشبيلات كلاما قاسيا لمؤسسة الديوان الملكي وتحدث عن تتابع سقوط من وصفهم بالاربعين حرامي بعد سجن مدير المخابرات الاسبق الجنرال محمد الذهبي.
وفي اتجاهات متوازية نقلت السلطات الامنية السجين الذهبي من سجن الجويدة في العاصمة عمان الى سجن سواقه في وسط الصحراء حفاظا على حياته وامنه الشخصي، كما قالت تقارير محلية حيث يتواجد في سجن العاصمة العشرات من الموقوفين والمحكومين الاسلاميين الذين سجنهم الذهبي نفسه سابقا بتهمة الارهاب او التخطيط للارهاب.