نفرح في عرس الأمير الحسين والأنسة رجوة

أخبار البلد -

 

ما بال الكلام يقصرُ، والغمام يراوح وجنتيه سلاماً وتقبيلاً، ففي عرس الأمير الحسين، ولي عهد سيدنا، على الأنسة رجوة، فرح ، ورجاء شاسع.. أصيلا.

وحيث  أطل العروسان، تتسع الرؤى.. ويشقان للفرح والإبداع والخير طرقاً وللابتكار سبيلا.

سيرة الأمير، سيرة النجوم البراقة والغيث إذا أهل، يروي العطاش ويسلك في كل درب ربيعاً بهيجاً جميلا.

زهت  عمّان بمرآه يوم أقبل في التاسع عشر من شهر محرم سنة 1415 هجرية، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلادية..  فارساً هاشمياً ، قرشياً، إلى خير البرية ينتسب، فاستحقت، بجدارة،  أن يرفع اسمه في عليائها سراجاً منيراً وقنديلا.

وتزهو عمّان اليوم بيوم عرسه، أملاً وعنفواناً غريداً .. فريدا .

أميرنا الحسين، ولي عهد الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين، نشأ على حب الناس وتفقد أحوالهم، ومدّ سبلاً للتواصل معهم والعناية بهم، ما تزال للظاعنين إلى المجد والعلياء دليلا... 

تصعب الإحاطة بجهوده ، فقد شق للحياة والتقدم والابداع طرقاً وميادين وأياد بيضاء وأنهاراً ونخيلاً.

وما زال شاسع التطلع، عبقري الرؤى،سابقاً،  قابضاً على عنان المجد الذي جمعه من طرفيه، يملأ الكون  لوناً وتحديثاً وتألقاً وصهيلا.

حيثما يبزغ المدى تراه.. مشرقاً، بهياً، جزل العطاء، مطلق اليدين للخير والبذل ، لملوك بني هاشم سليلا.

يقصر الكلام في حضرة الأمير، في يوم عرسه، فلا مزيد؛ إلا ما يُقدم عليه، ويخطّه في سفر الأردن الخالد أملاً وعملاً وتطلعاً وتاجاً وإكليلا.

نفرح في عرس الحسين ورجوة، ونهنيء سيدنا وتاج رؤوسنا، وملكتنا، أم العريس، ونسأل الله أن يفيء عليهما من عطائه ندى جزيلا.

**

يا سيدي؛ إذا عَزَّ للناس تطلع، كنت أنت الأمل المشرق والمقصد المأمولا.

يصهل المدى بعينيك التي نهوى، حقاً.. ساطعاً، لا يدانيه سدولا.