من يجرؤ ان يقول انه فوق القانون ؟
مرة اخرى تثبت الدوله الاردنيه للداخل والخارج انها جادة جدا في موضوع الاصلاح وعلى كافة الاصعده وعلى راسها موضوع الفساد ومكافحتة ومحاسبة كل متورط فيه . وهي رسائل قويه جدا ومعبره تخر في مسامع وعقول كل الذين يشككون في جديتها بهذا الموضوع , عندما يتم توقيف رجل يعتبر الرجل الثاني في الدوله حسب الاعراف العربيه فهذه اشارة واضحه ان لا احد فوق القانون والجميع خاضع للمحاسبه مهما كان منصبه او رتبته او حجمه او حجم من يقف وراءه , وفي هذا المضمار سمعنا اصوات كثيره في السابق تتحدى ان تستطيع الحكومه محاكمة "س" او "ص" من المسؤولين السابقين او ممن يعتبرونهم رؤوسا كبيره تعجز الدوله عن الوصول اليها ومسها باي شكل من الاشكال , واليوم بات واضحا للجميع بان كل هذه الاصوات كانت واهمه جدا ولا تدرك مدى جدية الدوله في هذا الموضوع .
وهي بالمناسبه خطوة جريئه تحسب لهذه الحكومه والتي بالطبع جاءت استجابة لتوجيهات صاحب الجلاله حفظه الله وهو يقود هذه المسيره ويامر بمحاسبة كل متورط وان لا احد فوق المحاسبه والجميع سواسيه امام القانون . وقد جاءت هذه الاشاره لتثبت للعالم اجمع ان الاردن اليوم هو بلد المؤسسات والقانون وبكل ما تعنيه هذه الكلمه .
الحكومه اليوم بحاجه الى دعمها والوقوف الى جنبها في هذا الموضوع في سبيل القضاء على الفساد واسترداد ما نهب من اموال الدوله واموال الشعب وما احتصل عليه من ثروات طائله بطرق غير شرعيه من قبل البعض , ولا مجال لجلد هذه الحكومه ونسيان هذا الانجاز الكبير الذي حققته وما زالت وسوف تحقق المزيد باذن الله حتى نخرج باردننا خاليا من الفساد وقد حوسب كل متورط فيه .
ان كنا منصفين وجب علينا ان نذكر الايجابيات جنبا الى جنب مع السلبيات وان لا نتجاهل ما تم تحقيقه حتى اللحظه , اما ان نغمض اعيننا عن الايجابيات او ان نشكك فيها وفي اهدافها فهذا من وجهة نظري يدخل في النقد السلبي والتنظير فقط , والبحث عن السلبيات بهدف التشهير به فقط وليس بهدف الاصلاح والتنميه .
انا لا اقول بان هذه الحكومه منزهه ولا يوجد اخطاء لديها , من يعمل يخطىء ولكن الاهم بالمجمل هو هل حققت هذه الحكومه ما كنا نطالب به وننادى به طوال عام او اكثر ام لم تحقق ذلك , والاجابه على هذا السؤال اتضحت وبشكل جلي لا مجال للشك فيه , نعم انها حققت وانجزت ما لم يتحقق من قبل وقامت بما لم يجرؤ احدا قبلها ان تقوم به .
ان كنا نريد حكومه مثاليه جدا فهذا لن يتحقق ابدا ولن نجدها واعتقد ان الجميع يدرك ذلك ومن ينادي بالمثاليه يدرك انه هو نفسه لن يكون قادرا على ان يكون مثاليا وقد راينا الاختلافات والانشقاقات ما بين صفوف المعارضه ووجهات نظرهم المختلفه والتي تضاربت كثيرا وتسببت في انشقاقهم عن بعضهم البعض , واقصد هنا ان كل شخص يرى في نفسه المثاليه وانه هو الاصلح والافضل والاقدر , ولكن تبقى وجهة نظره وحده فقط ولا يتفق عليها كثيرون .
لا اكتب هذا من اجل التغني بالحكومه ومدحها او من اجل تحقيق مصلحه خاصه , ولكنها كلمة حق اظن انه يجب ان تقال في خضم هذا الزخم من الهجمات المتكرره على هذه الحكومه , بهدف احباطها والنيل من انجازاتها , انا اؤمن بان هناك اناس قد تضرروا من هذه المسيره واقصد مسيرة الاصلاح , وهناك من توقف عنهم الدعم بسببها , ولكن عليهم ان يتقوا الله في كل كلمة يقولونها او يكتبونها , فالكلمة اقوى من حد السيف , وهناك من يقرا ويسمع ويبنى افكاره على ما قرأ او سمع دون ان يفكر فيما اذا كانت هذه الكلمات والاسطر قد كتبت من اجل الانتقام او بهدف الاساءه والتشكيك فقط .
اعود واكرر ما كتبته سابقا اننا نناقض انفسنا في التعاطي مع الامور وذلك ملحوظا جدا من خلال مقارنة مناداتنا واعتصاماتنا ومظاهراتنا المتكرره والتي نطالب فيها بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وفي نفس الوقت حين تقوم الحكومه بتوقيف احدهم تكثر الاصوات المناديه ببراءته والوقوف الى جانبه وتنشىء صفحات كثيره على المواقع الاجتماعيه المختلفه التي تساند هذا الشخص وتطالب بالافراج عنه , لا بل تتعدى ذلك لتشكك بالاهداف من وراء توقيفه ومحاسبته , مشككين بنزاهة القضاء وقدرته على تحقيق العداله واعطاء كل ذي حقا حقه ومحاسبة كل مخطىء بحق الشعب وبحق الوطن , وقد نصبوا من انفسهم القاضي والحاكم والمحامي , ليصبح الفرد العادي واقفا حائرا ويتساءل ماذا يريدون اذا ..!!! هل يريدون محاربة الفساد بلا محاسبه لاحد .. الا لمن يريدونه بالاسم فقط .
انا اقول بان هذه مرحله قد بدات ولن تتوقف ابدا الا بعد القضاء على كل الفساد وبعد ان يحاكم كل متورط فيه , وهي قريبة جدا طالما اننا نسير بهذه الخطوات الجريئه والمباركه , وطالما انه تم وضعها اولى الاولويات في برنامج وخطة عملنا . وبهذه المناسبه اود ان اشكر جميع الجهات المعنيه في هذا الموضوع والذين يقومون بواجباتهم وعلى اكمل وجه وهم يعملون ليلا ونهارا وبكل جدية وشفافيه للوصول الى كل من اساء وتورط واستغل منصبه واستسهل واستخف بالمال العام .
وهي بالمناسبه خطوة جريئه تحسب لهذه الحكومه والتي بالطبع جاءت استجابة لتوجيهات صاحب الجلاله حفظه الله وهو يقود هذه المسيره ويامر بمحاسبة كل متورط وان لا احد فوق المحاسبه والجميع سواسيه امام القانون . وقد جاءت هذه الاشاره لتثبت للعالم اجمع ان الاردن اليوم هو بلد المؤسسات والقانون وبكل ما تعنيه هذه الكلمه .
الحكومه اليوم بحاجه الى دعمها والوقوف الى جنبها في هذا الموضوع في سبيل القضاء على الفساد واسترداد ما نهب من اموال الدوله واموال الشعب وما احتصل عليه من ثروات طائله بطرق غير شرعيه من قبل البعض , ولا مجال لجلد هذه الحكومه ونسيان هذا الانجاز الكبير الذي حققته وما زالت وسوف تحقق المزيد باذن الله حتى نخرج باردننا خاليا من الفساد وقد حوسب كل متورط فيه .
ان كنا منصفين وجب علينا ان نذكر الايجابيات جنبا الى جنب مع السلبيات وان لا نتجاهل ما تم تحقيقه حتى اللحظه , اما ان نغمض اعيننا عن الايجابيات او ان نشكك فيها وفي اهدافها فهذا من وجهة نظري يدخل في النقد السلبي والتنظير فقط , والبحث عن السلبيات بهدف التشهير به فقط وليس بهدف الاصلاح والتنميه .
انا لا اقول بان هذه الحكومه منزهه ولا يوجد اخطاء لديها , من يعمل يخطىء ولكن الاهم بالمجمل هو هل حققت هذه الحكومه ما كنا نطالب به وننادى به طوال عام او اكثر ام لم تحقق ذلك , والاجابه على هذا السؤال اتضحت وبشكل جلي لا مجال للشك فيه , نعم انها حققت وانجزت ما لم يتحقق من قبل وقامت بما لم يجرؤ احدا قبلها ان تقوم به .
ان كنا نريد حكومه مثاليه جدا فهذا لن يتحقق ابدا ولن نجدها واعتقد ان الجميع يدرك ذلك ومن ينادي بالمثاليه يدرك انه هو نفسه لن يكون قادرا على ان يكون مثاليا وقد راينا الاختلافات والانشقاقات ما بين صفوف المعارضه ووجهات نظرهم المختلفه والتي تضاربت كثيرا وتسببت في انشقاقهم عن بعضهم البعض , واقصد هنا ان كل شخص يرى في نفسه المثاليه وانه هو الاصلح والافضل والاقدر , ولكن تبقى وجهة نظره وحده فقط ولا يتفق عليها كثيرون .
لا اكتب هذا من اجل التغني بالحكومه ومدحها او من اجل تحقيق مصلحه خاصه , ولكنها كلمة حق اظن انه يجب ان تقال في خضم هذا الزخم من الهجمات المتكرره على هذه الحكومه , بهدف احباطها والنيل من انجازاتها , انا اؤمن بان هناك اناس قد تضرروا من هذه المسيره واقصد مسيرة الاصلاح , وهناك من توقف عنهم الدعم بسببها , ولكن عليهم ان يتقوا الله في كل كلمة يقولونها او يكتبونها , فالكلمة اقوى من حد السيف , وهناك من يقرا ويسمع ويبنى افكاره على ما قرأ او سمع دون ان يفكر فيما اذا كانت هذه الكلمات والاسطر قد كتبت من اجل الانتقام او بهدف الاساءه والتشكيك فقط .
اعود واكرر ما كتبته سابقا اننا نناقض انفسنا في التعاطي مع الامور وذلك ملحوظا جدا من خلال مقارنة مناداتنا واعتصاماتنا ومظاهراتنا المتكرره والتي نطالب فيها بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وفي نفس الوقت حين تقوم الحكومه بتوقيف احدهم تكثر الاصوات المناديه ببراءته والوقوف الى جانبه وتنشىء صفحات كثيره على المواقع الاجتماعيه المختلفه التي تساند هذا الشخص وتطالب بالافراج عنه , لا بل تتعدى ذلك لتشكك بالاهداف من وراء توقيفه ومحاسبته , مشككين بنزاهة القضاء وقدرته على تحقيق العداله واعطاء كل ذي حقا حقه ومحاسبة كل مخطىء بحق الشعب وبحق الوطن , وقد نصبوا من انفسهم القاضي والحاكم والمحامي , ليصبح الفرد العادي واقفا حائرا ويتساءل ماذا يريدون اذا ..!!! هل يريدون محاربة الفساد بلا محاسبه لاحد .. الا لمن يريدونه بالاسم فقط .
انا اقول بان هذه مرحله قد بدات ولن تتوقف ابدا الا بعد القضاء على كل الفساد وبعد ان يحاكم كل متورط فيه , وهي قريبة جدا طالما اننا نسير بهذه الخطوات الجريئه والمباركه , وطالما انه تم وضعها اولى الاولويات في برنامج وخطة عملنا . وبهذه المناسبه اود ان اشكر جميع الجهات المعنيه في هذا الموضوع والذين يقومون بواجباتهم وعلى اكمل وجه وهم يعملون ليلا ونهارا وبكل جدية وشفافيه للوصول الى كل من اساء وتورط واستغل منصبه واستسهل واستخف بالمال العام .