الملك يضع وساماً على صدر الرواية الأردنية والغليلات يشكر جلالته بهذه الكلمات

أخبار البلد- عفاف شرف


عاشت الأسرة الأردنية مؤخراً يوماً حافلاً ومشرقاً مليئاً بالمجد والعزة والفخر بيوم الإستقلال الأردني السابع والسبعين وكان هذا اليوم متوجاً بأوسمة ملكية أنعمها جلالة الملك عبدالله الثاني على مؤسسات وشخصيات وطنية تقديراً لإسهاماتهم في تحقيق الإنجازات ودورهم في مختلف القطاعات وتفانيهم بأعمالهم خدمة للوطن.

ومن إحدى الشخصيات التي أُنعمت بهذا الوسام فقد كانت من نصيب الروائي جلال برجس الغليلات والذي أنعم بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديراً لدوره الكبير في رفد الأدب العربي والأردني، خصوصاً في مجالي الرواية والشعر، ونيل أعماله جوائز عربية وعالمية. 

حيث تقدم الروائي الغليلات بالشكر والعرفان من جلالة الملك على هذا التكريم السامي الذي أعتبره أهم التكريمات في حياته.

وعبّر الروائي الغليلات لـ "أخبار البلد" أيضاً عن شعوره وجمالية المفاجأة غير المتوقعة بهذا التكريم وخاصةً أن الثقافة تكرم من قبل جلالة الملك وهذا دلالة كبيرة على أهميتها في المجتمع وعلى التطلع الدائم نحو المستقبل بخطوات ثابتة حيث يعتبر هذا التكريم مطلع إهتمام من وطننا الحبيب بالعديد من القطاعات من كل جوانبه سواء من أدباء وكتاب وأطباء وفنانين وغيرهم.

كما توجه الروائي الغليلات بالشكر من وزارة الثقافة فبطبيعة الحال تهتم اهتماماً كبيراً بالثقافة من خلال العديد من الأنشطة والبرامج التي تقوم عليها وزارة الثقافة ومن خلال العديد من المجلات التي تصدرها الوزارة حيث ترأس تحرير إحدى هذه المجلات وهي مجلة (صوت الجيل) وكانت آخر مؤلفاته وإصداراته سيرة روائية بعنوان (نشيج الدودوك) وأصدرت قبل أشهر قليلة.