المجالي "يعرّي" ناهض حتر ويصفه بـ الناهضيون الجدد .. وكأن الاردنيون لا يعرفون الملك الحسين !

خاص- وصف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال ما كتبه ناهض حتر لمقاله  " فضيحة على التلفزيون"، بـ "فضيحةُ (الناهضينَ..) الجُدد.."

فقد شن المجالي هجوما غير مسبوق على الكاتب الصحافي ناهض حتر على خلفية مقالته الأحد 

وسجل الوزير عدة ملاحظات على ما اسماه " نصٍّ مُنفلتٌ مِن عِقالِ أدبه" ونشرها على صفحته الشخصية على موقع " فيس بوك" وتاليا نصها:

 

ملاحظات على نصٍّ مُنفلتٌ مِن عِقالِ أدبه:

 

* ناهض حتّر: كان كلام عون الخصاونة على التلفزيون الأردني, الجمعة الماضية , فضيحة(...!).

...

راكان المجالي: (تقريرٌ للحقائق لا يحتمل سجالا أو وجهة نظر. فالكاتب، ومن دون استئذانٍ من أحد، وخارج كلّ اللياقات الإنسانية، يسمحُ لنفسه بتقرير الفضائح والرذائل والفضائل السياسية والمعرفية، وبمُطلقاتٍ لا جدال فيها..! هكذا هُم من يعتبرون أنفسهم أنبياء يسارٍ خاص، لا يأتيهم الباطل من أي صوب، فعصمتهم إلهية على نحوٍ خاص أيضاً..!؟).

 

* ناهض حتّر: ولم نميّز بين تبجيله للملك حسين.

 

راكان المجالي: (لا يحدّد الكاتب هنا موقفاً من قرار المرحوم الملك حسين، طيّب الله ثراه، من اتفاقية وادي عربة التي تلت أوسلو، وماذا جنّبت الأردن في حينه ..! بل سيُحمّلها تالياً لرئيس الديوان الملكي آنذاك، وكأنّ الأردنيين لا يعرفون من هو الملك حسين..!؟ أتحليلٌ هذا أم تحريضٌ واستخفافٌ بعقول الأردنيين، وكأنّهم طوعُ هُتاف الكاتب وتوجيهه المعنوي..؟!)

 

* ناهض حتّر: على حد تعبير رئيس "الولاية العامة"(...!) التي يوظّفها لتنفيذ المشروع المكلّف به من قبل جهات دولية (...!).

 

راكان المجالي: (تهكّم في غير محلّه، ولا يستحقّ التعليق، ويعوزه كثيرٌ من الخُلق والأدب السياسيين..!).

 

* ناهض حتّر: وهو (أي السيد عون الخصاونة) ما زال مخلصا للإلتزامات(..!) التي قدّمها(..!) بالتوطين في المادة 8.

 

راكان المجالي: (أيّة إلتزامات يتحدّث عنها الكاتب ..؟ وهل يملك موظّفٌ يغادر موقعه أن يقدم إلتزامات لأحد..؟ ومن هي تلكَ الجهات الدولية البلهاء التي تقبل بهذا، ومِن رئيس ديوان..؟ وكأنّ من صنع وادي عربة هو عون الخصاونة وحده، رئيس الديوان آنذاك..! فالكاتب لا يرى ملكاً ولا رئيساً للوزراء ولا مجلس نوّاب ولا أعيان، ولا حتى الدولة الأردنية برمتها..!؟)

 

* ناهض حتّر: والجهات الدولية نفسها التي كافأته (..!) على دوره في وادي عربة, بإرساله, رغم عدم تمتعه بالمؤهلات الكافية (..!), إلى لاهاي, هي نفسها التي أحضرته (..!) إلى الأردن, رئيسا للوزراء, لكي ينفّذ ما يمكنه من برنامج الوطن البديل.

 

راكان المجالي: (من هي تلك الجهات الدولية، ولماذا لم يتكلّم عنها الكاتب في حينه، وهو الذي يملأ الدنيا ضجيجاً حول أبسط الأمور..؟! وأين دليل الكاتب على ذلك، صاحب الكلام والتحريض المرسل عشوائياً..؟ أم أنّه يظنّ أنّ بمقدوره، بالتحريض والتشويه المهشّم، فعل ما لا يمكن لغيره القيام به..؟!).

 

* ناهض حتّر: يكاد المريب أن يقول خذوني. ولذلك يقول الخصاونة إنه "يتعجب" من الذين يصمون حكومته بأنها " حكومة وطن بديل"!

 

راكان المجالي: (ألم يكن الكاتب نفسه ينظّر لذلك على مدى سنوات..؟!. وهل أكّد الرئيس قوله بغير (نفي تجنيس الحكومة لأيّ فلسطيني، أو سحبها لجنيسة مواطن أردني، منذ مجيئها) والجريدة الرسمية تشهد. فمن المريب إذن..؟!)

 

* ناهض حتّر: وهم يثبتون (أي حماس), مرة بعد أخرى, أنهم من الأنصار الفعليين للوطن البديل (..!؟) طالما أنهم مصرون على كونهم زعماء فلسطينيين ومواطنين أردنيين في الوقت نفسه.

 

راكان المجالي: (فماذا يريدهم الكاتب، بحقّ الله، أن يكونوا..؟! أليسَ هذا واقع حالهم، الذي يتحمّل الأردن والنظام، تاريخياً وسياسياً، جزءاً من المسؤولية عنه، بصرف النظر عن الرأي في صواب المواقف التاريخية من عدمها بوحدة الضفتين، وما تلاها..؟!)

 

* ناهض حتّر: تمكين "الإخوان" من مضاعفة قوتهم ثلاث مرات بواسطة قانون انتخابات ال¯ 89?

 

راكان المجالي: (كيف..؟ وهل حصل الاخوان عام 89 على ثلاثة اضعاف قوتهم، وفكّ الارتباط حقيقة واقعة..؟ ومتى كان الكاتب ضدّ ذلك القانون..؟).

 

* ناهض حتّر: الخصاونة .... ما يزال يرفض الاعتراف بالحراك الأردني.

 

راكان المجالي: (كيف، وقد عبّر في اللقاء عن احترامه لكل اشكال الحراك الاردني، واعتبره من حقوق الناس وأمر طبيعي..؟)

 

ملاحظة: لن نُسمّي الأشياءَ بأسمائها، الحُسنى والمرذولة، هذه المرّة. فنحنُ نعرفُ أسباب الغاضبين الشخصية كلّها، وسُبلَ الباحثينَ عن أطواقِ نجاةٍ، لمراكبَ أغرقها بحّاروها بأنفسهم، وغير آبهين بحرّاس الدفّة والسارية. فأوانُ تسمية الرجال بأسمائهم لم يأتِ بعد. وقديماً قيل: لا رأي لغاضب.. وهذا كلامٌ يقطرُ حقداً، شخصياً، وذُعراً في الوقت عينه، ولن يجرّنا إلى غضبٍ يصنع بطولات وهميةٍ يسعونَ إليها، ليلَ نهار..!؟