المعانيون يرفضون "عسكرة" المدارس !!

خاص- انتقدت اوساط معانية طرح الحكومة عبر وزير التربية والتعليم د.عيد الدحيات باستبدال المعلمين المضربين عن العمل بالجيش من خلال الافراد العاملين في الثقافة العسكرية، حيث أكد اهالي الطلبة هناك من ان الجيش مكانه الدفاع عن سياج الوطن وليس الدخول الى المدارس وتحويلها الى ثكنات عسكرية!


وفي ذات الصدد، وجه المعلمون رسالة الى اجهزة الدولة 'لن نسمح لأحد ان يدخل مدارسنا للتدريس مكاننا".

 
واكد معلمو معان على تكاتفهم وتعاونهم لاستمرار الاضراب لنيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم وانهم لن يسمحوا لأحد ان يحل مكان المعلم وذلك خلال الاضراب الذي استمر للأسبوع الثاني على التوالي.


وحمَل ممثل اللجنة الوطنية في معان الحكومة مسؤولية الاضراب واستمراريته وقال ' ان المعلمين حريصون على مصلحة الطالب فالطلاب هم ابناءنا '.


وشدد على ان مطالب المعلمين تعتبر الحد الادنى من الحقوق وقال ' سيتم تصعيد المطالب والموقف ان لم تكن هناك استجابة سريعة وصادقة من قبل الحكومة '.

ودعا المعلمون اولياء الامور الى عدم الالتفات الى الاعلام المسموم والذي يحرض ان المعلمين توقفوا عن الاضراب وعادوا الى التدريس واكدوا ' ان التواصل لن يكون الا مع مدراء المدارس واعضاء اللجان لمعرفة ان كان الاضراب مستمر ام تم العودة للتدريس '.


وبحسب اللجنة الوطنية تمثلت مطالب المعلمين كما يلي :
1- تثبيت ومساواة العلاوة لجميع الفئات العاملة في وزارة التربية والتعليم .
2- مستعدون للتنازل 'والتبرع ' وقبول العلاوة 90 % هذا العام وتأجيل 10% المتبقية للعام المقبل على ان تكون بأثر رجعي لعام 2012.
3- تم توسط النواب كضمانات والزام للحكومة لتحقيق المطالب.
4- لا يقبل الا القرارات الرسمية والاضراب مستمر حتى يتم صدور قرار رسمي.

واستنكر المعلمون دائرة الافتاء العام وموقف الخطباء الذين حرضوا على المعلمين وحرموا الاضراب في حين شيدوا بموقف خطباء مساجد معان الذين دعموا المعلمين في اشارة منهم الى مكانة المعلم في المجتمع.

واشار المعلمون الى ادعاء الحكومة بتحريك الجيش ومعلمي الثقافة العسكرية وطلاب الجامعات للتدريس بدلا عنهم وقالوا ' الاستنكافات عن وظيفة التدريس كثيرة ولا يوجد احد يرغب بالتدريس وهذا كلام غير منطقي وغير عاقل ولن يتم تطبيقه '.