بماذا أغرقت سفينة "إيفان خورس" الروسية الزوارق المسيّرة الأوكرانية المهاجمة؟
وجاء في المقال: أفادت الإدارة العسكرية الروسية بما قام به طاقم السفينة "إيفان خورس" لتدمير الزوارق الأوكرانية المسيّرة التي هاجمتها في البحر الأسود، على بعد 140 كيلومترًا من مضيق البوسفور. علما بأن سفينة اتصالات واستطلاع، وليس فرقاطة أو مدمرة، هي التي خاضت هذه المعركة مع الزوارق الأوكرانية المسيّرة.
سفينة الاستطلاع "إيفان خورس"، أول سفينة اتصالات من المشروع 18280، وظيفتها توفير الاتصالات وإجراء الاستطلاع اللاسلكي وعمل وسائط الحرب الإلكترونية، ومراقبة مكونات نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي على المدمرات الأمريكية. فأجهزتها تلتقط إشارات الراديو في نطاق تردد واسع وتحدد مصدرها.
هذه المرة، أُرسلت هذه السفينة لمراقبة الوضع في منطقة خط أنابيب الغاز "السيل التركي" و"السيل الأزرق"، كي لا يتكرر مصير "السيل الشمالي"، الذي جرى تفجيره بالقرب من ساحل الدنمارك.
لا تمتلك سفينة الاتصالات أسلحة مثل سفن الصواريخ أو الفرقاطات. تسليحها لا يشمل الصواريخ أو المدافع المضادة للسفن. ولا يوجد على متنها سوى مدفع رشاش بحري من عيار 14.5 ملم، مصمم لضرب الأهداف السطحية والساحلية والجوية المدرعة الخفيفة. مدى التهديف 2000 متر، ومعدل إطلاق النار 550 طلقة في الدقيقة. ومع ذلك، فقد كان هذا المدفع الرشاش كافيًا لإرسال ثلاثة زوارق أوكرانية انتحارية إلى القاع.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، تم تدمير جميع قوارب العدو بنيران أسلحة عادية.
"إيفان خورس"، سفينة جديدة. انضمت إلى أسطول البحر الأسود في العام 2018. والآن، بات بإمكان لطاقمها، الذي يضم 120 شخصًا، تسجيل أول انتصار بحري في سجله.