جامعة جدارا تشارك في أعمال المؤتمر الأردني الأول للصحة النفسية


تحت رعاية معالي الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية تم اليوم افتتاح فعاليات أعمال المؤتمر الاردني الاول للصحة النفسية والذي عقد اليوم في فندق الانتركونتيننتال.
ولقد تم تمثيل الجامعة بوفد مكون من الدكتورة شروق معابرة عميد كلية العلوم التربوية، والدكتورة عالية الخوالدة نائب عميد كلية العلوم الطبية المساندة، والدكتور ايمن العمري رئيس قسم الصيدلة، والدكتور لؤي عبيدات رئيس قسم رياض الاطفال، والدكتور علي السرحان.

وفي الافتتاح قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن الحاجة ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى الاعتراف بأن الحصول على الرعاية الصحية العقلية والدعم النفسي والاجتماعي أمر حيوي، وحق من حقوق الإنسان.

وأشار عبيدات إلى أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، واستكشاف آفاق تطوير مجال الصحة النفسية في الأردن، من أجل تحسين الرعاية الصحية العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، منوها إلى أن جودة رعاية الصحة العقلية والخدمات النفسية والاجتماعية بطبيعة الحال أقل بكثير من جودة خدمات الرعاية الصحية الأخرى.
وبين أن دراسات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المجموعات الأكثر تضررا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كورونا فيما يتعلق بخدمات الصحة النفسية كانت النساء والشباب، تحديدا أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاما.
يشار الى أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، يشهد مشاركة جميع المهنيين والباحثين والدارسين في مجال الصحة النفسية من الأردن والمنطقة العربية، يقدم 33 جلسة علمية نقاشية و130 ورقة علمية، إضافة إلى 21 ورشة عمل باللغتين العربية والإنجليزية، تهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات ورفع مستوى الصحة النفسية.
وفي السياق، لفت رئيس الاتحاد الدولي لعلم النفس الدكتور هيرمان جوتيريس إلى أن المؤتمر، جاء للارتقاء بالصحة النفسية التي لم تعد ترفا بل ضرورة ملحة، لا باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة وحسب، بل لأنها تشكل الحصانة والضمانة لمنعة مجتمعية عامة تساعد أفراده على التعاطي الإيجابي مع مختلف التحديات ومتطلبات الحياة التي تزداد ضغطا.
يشار إلى أن المؤتمر يتناول محاور عدة منها الاضطرابات النفسية في مراحل العمر، والعلاج النفسي والعلاج الدوائي، وعمل الفريق النفسي متعدد الاختصاصات، والإدمان والانتحار، ومحاربة الوصمة في الصحة النفسية، والعلاج النفسي عن بعد، ودور المؤسسات المختلفة في الصحة النفسية، وتطوير المهن النفسية، والصحة النفسية في بيئة العمل.