مذيعة الصوت والصورة رندة كرادشة: خبرتي بالتلفزيون أوسع والراديو أقرب للناس

كرادشة:

*عرفناكِ من صوتك أكثر جملة بحبها والله لا يضيعلك تعب دعوة لن أنساها"

*دخلت عالم الإعلام من خلال المزاد العكسي

*درست التسويق في الجامعة الأردنية وكنت أتمنى دراسة الحقوق فاكتشفت أن العمل من وراء مكتب لا يناسبني

*علاقتي مع والدي لا تعوض ووالدتي صديقتي

*نصيحتي لجيل الشباب الإعلامي لا تنجرفوا خلف السوشيال ميديا ولا تضيع رسالتك على مواضيع بلا محتوى 

أخبار البلد - هبه راشد - هادئة تتقن مهارة الحوار وتتواصل بلغة نادرة فريدة صوتها عذب مميز بات هو عنوان شخصيتها الذي من خلاله يدخل الأذن بموسيقى وكأنها تراتيل متناغمة مع أجراس تقرأ فينفتح لها القلب وردة تمتد في مساحة الفضاء والهواء معاً..طلتها بهية وحضورها قوي،محاورة مجتهدة وحافظة درسها تماماً تعرف المسافات واشارات المرور في الحوار دوماً لأنها تمتلك قدرة على ضبط النفس ونقل الخبر الذي بالعادة يتم بطريقة معبرة للكبير والصغير،متقنة لقواعد اللغة تتسلح بمهارات التواصل بمظهر خلق منها مذيعة معروفة عبرت طبلة الأذن قبل جدار القلب انها فراشة يسعد صباحك حيث تطل على الأردنيين من البرنامج الأوسع انتشاراً في الأردن كل جمعة عدا عن صوتها الجهوري الناعم بنفس الوقت عبر برنامجها يا هلا إنها المذيعة العصامية رندة كرادشة التي تمكنت من اختراق عالم الإعلام من باب التسويق مستنهضةً حلم بدأ من مسرحيات قدمتها مع نبيل صوالحة أيام الدراسة الثانوية فانفتحت لها طاقة الفرج عبر برنامج نجم النجوم على ام بي سي فأصبحت نجمة النجمات وسيدة الشاشة وهدير الأثير حيث كان لأخبار البلد معها حوار تحدثت به عن البدايات والتحديات مقدمة النصائح ومشخصةً جزء من المشهد الإعلامي فتعال نقرأ ما قالته كرادشة حيث بدأت حديثها عن بواكر البدايات الأولى فقالت :"بدأت في مجال الإعلام في سنة 2004 حيث شاركت ببرنامج "نجم النجوم"على قناة ام بي سي وشاركت بفئة الكوميديا في آخر أيامي المدرسية ومن ثم مثلت مسرحية مع نبيل صوالحة ثم بدأت رحلتي الجامعية وبعد سنتين اختي كانت بالإعلام خارج الأردن وتواصل معها أحد الأشخاص وعرض عليها أن أصبح مذيعة في برنامج "المزاد العكسي" على قناة نورمينا فخضت التجربة وذات الشركة المنتجة كانت تقيم برنامج "رمضان معنا أحلى" وبرنامج "سل صيامك على مزاج اف ام" وبدأت بتقديم برامج مباشرة في شهر رمضان وهكذا دخلت مجال الإعلام التي وصلت إلى 17 عاماً في مجال الإذاعة والتلفزيون".

وتابعت عن سبب دراستها تخصص التسويق واتوجهها للإعلام فيما بعد:في سنة 2004 اقترحت قناة ام بي سي بعثة للدراسة في الخارج لكن والدي عارض  ووالدتي كانت عضو هيئة تدريسية في الجامعة الأردنية التي وفرت لي مقعداً في الجامعة ولحظة اختياري للتخصص كنت في لبنان وما كان ببالي التخصص كان نفسي أدرس حقوق بالأصل واختياري لتخصص التسويق ما كان احسن خيار واشتغلت بالمجال شهر بعد تخرجي واكتشفت اني ما بعرف اشتغل ورا مكتب وهاد المكان مش مكاني.

وعن الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها الإعلامية،قالت كرادشة: من الصعوبات التي واجهتها هي الدراسة والعمل بآن واحد خاصة في آخر فصولي الجامعية رغم تعاون الدكاترة معي بس تعبت وما كنت استطيع الموائمة بينهما كان الدوام في الجامعة من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشر محاضرات ورا بعض واتوجه للإذاعة ومثلت فيلم خلال دراستي بالجامعة وكان يستمر التصوير للساعة الثالثة فجراً كانت والدتي تصحيني الصبح اكون نايمة ساعتين ثلاث وكانت تدعيلي" الله لا يضيعلك تعب " مستحيل انسى هاي الدعوة دائماً بيقولو حياة الجامعة أحلى شي انا ما استمتعت فيها غير أول فصل.

أما عن الأقرب لقلب كرادشة بين الإذاعة والتلفزيون: أكتر جملة بحبها بحكولي اياها الناس عرفناكي من صوتك بحب كتير هاي الجملة الناس اتعودت علي كتير بالإذاعة،والتلفزيون خبرتي أوسع فيها لأني اشتغلت بأكتر من قناة خارجية مع قطر 6 سنين والشرقية العراقية 7 سنين بس بشعر أن الراديو أقرب للناس التلفزيون ومشاهدته له مقيدات محددة لكن الراديو بأي وقت وبظهر شخصيتك اكثر قبل سنتين أول مره باخد برنامج من الساعة 10-12 وكان تحدي كبير لما رجعوني راديو هلا فالناس موجودة من مختلف الأعمار ومختلف الجنسيات من السعودية فلسطين العراق المانيا ايطاليا وهاد الوقت كان تحدي بس الحمدلله كان حلو لهيك انا بحب الراديو يمكن لأنو بترافق الناس من خلالو  بأي وقت بحبوه.

وأما عن الأقرب لها من أفراد عائلتها:" والدي الله يرحمه كانت علاقتي فيه لا تعوض وحالياً والدتي صديقتي واختي خارج البلد وكل أسرتي بتعنيلي لأنو الأسرة كتير مهمة بالنسبة لي". 

وختمت كرادشة حديثها الذي لا يمل بنصيحة ورسالة هامة لجيل الشباب الإعلامي:رسالتي للشباب ما تنساقوا ولا تنجرفوا خلف السوشيال ميديا والتسخيف من المحتوى الموجود في آخر فترة أصبحنا نرى توجه من خلال  "تيك توك" وغيره من المواقع وكتير بنسأل انو ليه ما بركز اكثر على السوشيال ميديا بالرغم من آخر ما نشرته على السوشيال ميديا كان كفيل بأن يثبت أن الجمهور المتلقي يجذبه المحتوى الذي يحمل في طياته رسالة هادفة ورجائي  من كل شاب أن يحمل رسالة ويوجهها للشباب وعدم الانسياق خلف ما ينشر من سخافات فلكل شخص تخرج من الإعلام "احمل رسالتك معك وما تضيعها على أمور بلا محتوى".