مائدة المواطن الاردني بدون بيض ..لصوص البيض

اجازت التشريعات حرية البيع والشراء والتنافس وانكرت اشد الانكار ان تدفع بعض المحتكرين والتجار من اصحاب البطون الجرباء التي لاتشبع ويدفعهم طمعهم الى السعي الحرام وسياسة الاحتكار للاثراء الجشع على حساب الفقراء من ابناء الشعب وحرمانهم من المواد الاساسيه (كبيض المائده)
عندما ارتفع طبق البيض في الاسواق تسأل المواطن عن السبب فثمة من قال ان السبب هو ارتفاع ثمن مادة الاعلاف فيما ذهب البعض الى موجة الصقيع والبرد حيث تعسر الدجاج البياض فلم تعد الدجاجه قادره ان تبيض يومياً , فصدق بعض البسطاء هذه
الاشاعه الخبيثه, فيما انكرها البعض عندما علم بحقيقة الامر وهو جمع ما تنتجه المزارع واحتكاره و تقسيم الى اقسام قسم للتصدير الى ليبيا وتونس ومصر وبلاد الربيع العربي وقسم احتكاره داخليا حتى يصعد طبق البيض من 2,25 دينار الى 4,50 دينار يعني الضعف في اقل من اسبوع فمن المسؤول عن هذا التلاعب بقوت المواطن ومن هو التاجر السافل الذي يقف وراء هذه الصفقه المشبوهه ؟ وكم سيجني من الربح فيها؟ وكم سيدفع اكراميات ورشاوي بمسميات اخرى اوليست هذه السياسة التي يمارسها لصوص البيض عهرأ , لمن يقدم المواطن شكواه اذا تمت هذه الممارسات على مرىء ومسمع الوزارات المعنيه , من سرق بيضة فهو سارق ويوضع في سجل السارقين , ومن سهل تصدير البيض فهو سارق ايضاً ومشترك في هذه الجريمه كيف لا وقد حرم الفقراء والاطفال منها فماذا نقول لاطفالنا ونحن لا نستطيع ان نشتري لهم البيض , سرقه واحتكره التجار لصوص البيض في وطني , نضع الامر امام معالي وزير الزراعه فهو الرجل الطيب والشيخ التقي للوقوف على هذا الامر ويكشف النقاب عن من يقف وراء هذه المفسده ويذكر من اشترك فيها بحديث رسول الله عليه السلام ( من احتكر الطعام اربعين يوماً فقد بريء الله منه) وقال ايضاً ( لا يحتكر الا خاطيء)
وقال بئس العبد المحتكر ان سمع برخص ساءه وان سمع بغلاء فرح)
انهم زمرة المحتكرين والفاسدين وجالبين الضرر للمواطنين بغية الطمع والربح على حساب اقوات الناس فكفى عبثاً لصوص البيض ولصوص الربيع العربي