هل يستطيع ناصر المرّي الردّ على شكاوى المساهمين في نور كابيتال ماركتس؟!

أخبار البلد- كتب أسامه الراميني 

 
لا تزال شركة نور كابيتال ماركتس للاستثمارات المتعددة والتي كانت تحمل اسم شركة الشرق الاوسط/ الشركة التي عاشت تعثراً لا نريد الخوض في ماضيه وتاريخه كوننا نعيش الحاضر والمستقبل.

الشركة إياها جرى انتشالها من التعثر بجهود الجهات الحكومية التي منحت تلك الشركات فرصة للنهوض من خلال تشجيع المستثمرين على الاستحواذ عليها فدخلت شركة "ان سي ان" للاستثمار على الشركة من خلال ضخ رأسمال جديد وتشكيل مجلس إدارة ومقراً وتعيين إدارة تنفيذية كفؤة قبل ان يكتشف المساهمون ان ما جرى كان مجرد "رتوش" وديكور يخفي نوايا باطنية حيث دعا الهيئة العامة للاجتماع بإعتباره صاحب الحصة المؤثرة فعمل جاهداً على تنفيذ خطة إدارية عنوانها إعادة احياء الشركة وتنشيطها ودمجها مع شركات أخرى الا ان ذلك لم يحدث وانعكس الامر سلباً على المساهمين الذين اكتشفوا بأن ما جرى مع شركتهم المأسوف على شبابها يمثل تضليل وخداع مما دفعهم لتقديم شكاوى عدة بحق الشركة ورئيس مجلس ادارتها ناصر المري مطالبين الجهات ذات العلاقة بفتح ملف الشركة والقرارات المتخذة في الاجتماعات العمومية المتعلقة برفع رأس المال والاندماج مع شركة أخرى لها علاقة بالوساطة المالية والتي مملوكة أيضاً لشركة مسيطر عليها من قبل المستثمر ناصر المري حيث اعتبر المساهمون حسب شكواهم التي حصلنا على نسخة منها بأنها غش وخداع وتغدير من مساهمين انعكس سلباً على سعر السهم.

الشكوى تضمنت معلومات خطيرة واتهامات لم يتم توثيقها بالادلة حول قيام الشركة المساهمة العامة وهي نور كابيتال ماركتس بتقديم قرض بقيمة مليون دينار تقريباً إلى شركة وساطة بدون فائدة مالية وهي تابعة لرئيس مجلس الادارة ناصر المري.

الشكوى التي وصلت أكثر من جهة نسخ منها تطرقت إلى قضايا وملفات لها علاقة بالتفرد بإصدار القرارات وتشدد مجلس الادارة بين الداخل والخارج وعدم وجود مقر للشركة وإدارة الشركة عن بعد بالاضافة إلى قضية الرواتب المرتفعة والتراجع عن قرارات الاندماج .

بإختصار هذه أِبرز ما تطرقت له الشكاوى فيما نترك لادارة الشركة حق الرد والتوضيح على كل ما ورد في مضمونها وهي بالمناسبة مجرد اتهامات لم تستطيع توثيقها او نفيها.