بيانات استباقية على الطريقة الأمريكية ..
بيانات استباقية على الطريقة الأمريكية .. "القبيضة" في قبضة العدالة
التنصل من قائمة القبيضة 51 .. آخر تداعيات نشر اسماء الصحفيين والكتاب ــ على نظام الشيفرة الحرفية مع مراعاة التغاضي عن ال التعريف ــ يقابلها كشوف مبالغ بالعملة الأردنية تتراوح بين خمس وست خانات عشرية (..!)، هكذا.. عادت وتنصلت بعض الصحف الألكترونية التي أقدمت على النشر في نفس اليوم والساعة والدقيقة (..!)، وهذا ليس مستغربا .. على الأقل في الوسط الصحفي، اذ اصبح مألوفا منذ بضع سنين ان ينشر مقال واحد بموضوع واحد وبقلم واحد ، مستنسخا ربما عشرة نسخ أو أكثرــ وحسب مقتضيات الحالة ــ على كل نسخة اسم كاتب او صحفي مختلف، أو هكذا يبدو(..!).
قبيل حركة التنصل التصحيحة (..!) بساعات أشتعلت حرب البيانات والبيانات المضادة ـ وهي المرحلة الثانية ـ للهزات الأرتدادية التي احدثتها انتشار القائمة بسرعة ضوئية على الشبكة العنكبوتية ... فبعد مونولوج الصدمة والرعب (!!) تداعى بعض من اختارهم القدر(...) ممن انطبقت اسمائهم وصفاتهم حد السيف "بقائمة الذهبي" التي كلمت الناس رمزا (...) او هكذا يبدو، الى تدبيج بيانات أقل ما يمكن وصفها بمنزوعة المخالب والأسنان، صبت فتور سطورها وميوعة مفرداتها ..أتهامات على قاضي لاهاي الذي لايزال ــ يبحبش ــ عن برطمان " الولاية العامة " في سيفوي الشميساني ... وبذات السياق المائع ، كالت اتهامات طالت الأذرع الأمنية (...) الله ولا أجمل ...
ونال نضال منصور ما ناله من ذات البيان ــ المهلبية ــ لأنه ووفقا للسير الأعتيادي لما استجد، أن يطالب صحفي يحترم نفسه بضرورة التصدي لسياسات شراء الذمم وتجريم التدخل بوسائل الأعلام ومحاسبة كل من يحاول استخدام سلطة للتأثير عليه بأي شكل من الأشكال.
ولم تنجو نقابتنا المبجلة (..!) من قذائف المهلبية علما أن المجلس شق ثوبه (..!) وهي تموه وتراوغ بحكم القدر وسوء الطالع والشبهه التي حامت حول ثلاثة أعضاء من المجلس ــ طبعا الموقرــ وبقدرة الشيطان تحول أسم الرشاوى (..؟) فأصبحت أعطيات ومكرمات (..!) ولا أروع ......
وفي بيان مضاد ، كان خطاب صاحب حقيبة الأعلام والأتصال راكان المجالي على ما أسماه بيان سميح المعايطة وآخرين ، هادرا ومزمجرا : " هل تملك الحكومة ميزانا للشرف الصحفي لتحديد وإعلان من هو شريف ومن هو غير ذلك ..؟ وهل المطلوب من الحكومة الحالية، وهي المتهمة دوما، ومن هؤلاء بالتحديد للدفاع عنهم وتبرئتهم سلفا، ومن دون أن تحقق وتمحص وتعرف كل شيئ، بل وأن تكون بديلأ للقضاء..؟! " ثم طالب أصحاب البيان بما لديهم بالتقدم للقضاء، كما اقترحت نقابة الصحفيين .. متسائلا : "أم أن كلام البيانات موجه للعنوان الخاطئ، ولأهداف مضمرة ..؟ "مذيلا هجومة الكاسح : حسبنا الله ونعم الوكيل .../ وعليه ومن كل ما سبق ، فأن الحكومة تستعين بالله على أيتام .... والنقابة تستعين بالشيطان لنصرة أيتام....... / انه تحالف الفلول والعسكر، أو هكذا يبدو(..!).
ومما يثير الشفقة لسان حال بعض الكتاب والصحفيين (..!) الذين سارعوا لتسطير مقالات استباقية عشية انتشار قائمة " قبيضة " الذهبي ، وللحقيقة انها من المرات القليلة التي يشهد الوسط الصحفي مقالات منوعة الفكرة والمنطلقات في نفس الموضوع لكاتبها (..!) أشهرنومينيه " شاليل " ، يليه بالترتيب صاحب نظرية " محاولات الإحتواء الناعم للأعلاميين ظاهرة عالمية ، وأن قضية رشى الأعلاميين ليست جديدة، وسبق ان تناولتها الألسن ووسائل الأعلام(..!)، بمعنى : مادام الأحتواء "ناعما"(..!) ، ومادامت قضية رشى الأعلاميين ليست جديدة (..!) . في حين حصل تطور لافت يثير الشفقة والرثاء ، وهو الهجوم المدعم بالأسلحة الخفيفة من قبل ناشرعلى ناشر احد الصحف الألكترونية ــ متنصل ــ حيث اطلقت فعلا عيارات بالذخيرة الحية بأتجاه الناشرالثاني ، وهو مايشكل بحد ذاته شروعا بالقتل(..!) فهل يتسع كل رثاء مجرة درب التبانة لما آل اليه الحال في بلدنا(..!).
لكل " القبيضة " المرتشين.. ممن قضى نحبه في قائمة " قبيضة " الذهبي غيت 51 .. ولمن ينتظر(..!)، لا تصدقوا ابدا اي مخلوق يخدعكم بأن ملف الرشاوى سيطوى كما طويت ملفات الفساد من قبل .. نجوم السما اقرب، ولكل " القبيضة" نقول ــ بالمشرمحي ــ أنتم في قبضة الرأي العام .. أنتم في قبضة العدالة...
لكل " القبيضة " خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة .. ولا شك أن حسابكم عسيرا وعقابكم جحيما، فالتظليل والخداع والفساد والأفساد الذي مارستموه بحق البلد واهله لايمكن غفرانه ...
الصحفي ليس مجرد موظفا في بلدية يمكنه التلاعب برخصة محل تجاري أو يغض الطرف في تجاوز على أطاريف، الكاتب والصحفي عندما يبيع قلمه، فأنه بيع لبلده واهله واولاده .. وحين يتخلى عن ضميره وشرف مهنته فهو عدو وخائن لوطنه.
لكل " القبيضة " بيانات أو مقالات أستباقية لن تستركم من السعيرالذي فتح عليكم ، وسيكون العقاب من جنس العمل .. لكل " القبيضة " نقول حصحص الحق ..انتهى امركم ، قراد في خانة الفساد ... برسم المكافحة.
• كاتبة صحفية أردنية
التنصل من قائمة القبيضة 51 .. آخر تداعيات نشر اسماء الصحفيين والكتاب ــ على نظام الشيفرة الحرفية مع مراعاة التغاضي عن ال التعريف ــ يقابلها كشوف مبالغ بالعملة الأردنية تتراوح بين خمس وست خانات عشرية (..!)، هكذا.. عادت وتنصلت بعض الصحف الألكترونية التي أقدمت على النشر في نفس اليوم والساعة والدقيقة (..!)، وهذا ليس مستغربا .. على الأقل في الوسط الصحفي، اذ اصبح مألوفا منذ بضع سنين ان ينشر مقال واحد بموضوع واحد وبقلم واحد ، مستنسخا ربما عشرة نسخ أو أكثرــ وحسب مقتضيات الحالة ــ على كل نسخة اسم كاتب او صحفي مختلف، أو هكذا يبدو(..!).
قبيل حركة التنصل التصحيحة (..!) بساعات أشتعلت حرب البيانات والبيانات المضادة ـ وهي المرحلة الثانية ـ للهزات الأرتدادية التي احدثتها انتشار القائمة بسرعة ضوئية على الشبكة العنكبوتية ... فبعد مونولوج الصدمة والرعب (!!) تداعى بعض من اختارهم القدر(...) ممن انطبقت اسمائهم وصفاتهم حد السيف "بقائمة الذهبي" التي كلمت الناس رمزا (...) او هكذا يبدو، الى تدبيج بيانات أقل ما يمكن وصفها بمنزوعة المخالب والأسنان، صبت فتور سطورها وميوعة مفرداتها ..أتهامات على قاضي لاهاي الذي لايزال ــ يبحبش ــ عن برطمان " الولاية العامة " في سيفوي الشميساني ... وبذات السياق المائع ، كالت اتهامات طالت الأذرع الأمنية (...) الله ولا أجمل ...
ونال نضال منصور ما ناله من ذات البيان ــ المهلبية ــ لأنه ووفقا للسير الأعتيادي لما استجد، أن يطالب صحفي يحترم نفسه بضرورة التصدي لسياسات شراء الذمم وتجريم التدخل بوسائل الأعلام ومحاسبة كل من يحاول استخدام سلطة للتأثير عليه بأي شكل من الأشكال.
ولم تنجو نقابتنا المبجلة (..!) من قذائف المهلبية علما أن المجلس شق ثوبه (..!) وهي تموه وتراوغ بحكم القدر وسوء الطالع والشبهه التي حامت حول ثلاثة أعضاء من المجلس ــ طبعا الموقرــ وبقدرة الشيطان تحول أسم الرشاوى (..؟) فأصبحت أعطيات ومكرمات (..!) ولا أروع ......
وفي بيان مضاد ، كان خطاب صاحب حقيبة الأعلام والأتصال راكان المجالي على ما أسماه بيان سميح المعايطة وآخرين ، هادرا ومزمجرا : " هل تملك الحكومة ميزانا للشرف الصحفي لتحديد وإعلان من هو شريف ومن هو غير ذلك ..؟ وهل المطلوب من الحكومة الحالية، وهي المتهمة دوما، ومن هؤلاء بالتحديد للدفاع عنهم وتبرئتهم سلفا، ومن دون أن تحقق وتمحص وتعرف كل شيئ، بل وأن تكون بديلأ للقضاء..؟! " ثم طالب أصحاب البيان بما لديهم بالتقدم للقضاء، كما اقترحت نقابة الصحفيين .. متسائلا : "أم أن كلام البيانات موجه للعنوان الخاطئ، ولأهداف مضمرة ..؟ "مذيلا هجومة الكاسح : حسبنا الله ونعم الوكيل .../ وعليه ومن كل ما سبق ، فأن الحكومة تستعين بالله على أيتام .... والنقابة تستعين بالشيطان لنصرة أيتام....... / انه تحالف الفلول والعسكر، أو هكذا يبدو(..!).
ومما يثير الشفقة لسان حال بعض الكتاب والصحفيين (..!) الذين سارعوا لتسطير مقالات استباقية عشية انتشار قائمة " قبيضة " الذهبي ، وللحقيقة انها من المرات القليلة التي يشهد الوسط الصحفي مقالات منوعة الفكرة والمنطلقات في نفس الموضوع لكاتبها (..!) أشهرنومينيه " شاليل " ، يليه بالترتيب صاحب نظرية " محاولات الإحتواء الناعم للأعلاميين ظاهرة عالمية ، وأن قضية رشى الأعلاميين ليست جديدة، وسبق ان تناولتها الألسن ووسائل الأعلام(..!)، بمعنى : مادام الأحتواء "ناعما"(..!) ، ومادامت قضية رشى الأعلاميين ليست جديدة (..!) . في حين حصل تطور لافت يثير الشفقة والرثاء ، وهو الهجوم المدعم بالأسلحة الخفيفة من قبل ناشرعلى ناشر احد الصحف الألكترونية ــ متنصل ــ حيث اطلقت فعلا عيارات بالذخيرة الحية بأتجاه الناشرالثاني ، وهو مايشكل بحد ذاته شروعا بالقتل(..!) فهل يتسع كل رثاء مجرة درب التبانة لما آل اليه الحال في بلدنا(..!).
لكل " القبيضة " المرتشين.. ممن قضى نحبه في قائمة " قبيضة " الذهبي غيت 51 .. ولمن ينتظر(..!)، لا تصدقوا ابدا اي مخلوق يخدعكم بأن ملف الرشاوى سيطوى كما طويت ملفات الفساد من قبل .. نجوم السما اقرب، ولكل " القبيضة" نقول ــ بالمشرمحي ــ أنتم في قبضة الرأي العام .. أنتم في قبضة العدالة...
لكل " القبيضة " خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة .. ولا شك أن حسابكم عسيرا وعقابكم جحيما، فالتظليل والخداع والفساد والأفساد الذي مارستموه بحق البلد واهله لايمكن غفرانه ...
الصحفي ليس مجرد موظفا في بلدية يمكنه التلاعب برخصة محل تجاري أو يغض الطرف في تجاوز على أطاريف، الكاتب والصحفي عندما يبيع قلمه، فأنه بيع لبلده واهله واولاده .. وحين يتخلى عن ضميره وشرف مهنته فهو عدو وخائن لوطنه.
لكل " القبيضة " بيانات أو مقالات أستباقية لن تستركم من السعيرالذي فتح عليكم ، وسيكون العقاب من جنس العمل .. لكل " القبيضة " نقول حصحص الحق ..انتهى امركم ، قراد في خانة الفساد ... برسم المكافحة.
• كاتبة صحفية أردنية