«حكاية لونا».. مسلسل سعودي خليجي أردني.. جديد المنتج عصام حجاوي

أخبار البلد - بمشاركة نخبة من النجوم الاردنيين والعرب، ومن كتابة د. سليمان ابو شارب، المخرج ليث حجاوي، المنتج عصام حجاوي، المنتج المنفذ عدي حجاوي، والمشرف العام عناد حجاوي، مدير ادارة الانتاج جهاد طلب، مدير الموقع قصي حجاوي، مدير الاضاءة والتصوير هاني العقرباوي، تم بدء تصوير مسلسل «حكاية لونا»، وهو جديد المنتج عصام حجاوي، وسيرى النور في رمضان 2024 على اهم القنوات العربية والمنصات العالمية


سعودي خليجي اردني

ونوه المنتج عصام حجاوي بان «حكاية لونا»، مسلسل سعودي خليجي اردني، مستوحى من رواية «ما تخبئه لنا النجوم» لجون غرين، الكاتب د. سليمان محمد أبو شارب، الممثلون: هيفاء حسين، حبيب غلوم، عبير عيسى، لونا بشارة، هيلدا ياسين، عمران العمران، ليلى سلمان، مريم الغامدي، سمر ناصر، سلطان المقبل، تركي الكريديس، عهود السامري، طارق النفيسي، جود سفياني، اسماء اليوسف، نبيل باعيس، شيرين باوزير، عمر الضمور، كاترين، عمر حلمي، منيا، راني فهد، رفعت النجار ومضة، حيث السعادة قرار، والحب قناعة، لا علاقة لهما بظروف الزمن ولا مدته، يمكن لأي شخص أن يحب وأن يكون سعيدا مهما طال الزمن أو قصر، ومهما تأزمت الظروف وداهمه المرض

ولفت المنتج حجاوي الى ان ملخص المسلسل، تبدأ أحداث العمل عندما تقرر «لونا» أن تسرد قصة حبها التي نشبت بينها وبين كنان في مركز مجموعة الدعم الخاصة بمرضى السرطان، يعانيان الألم نفسه، ويتقاسمان الأوجاع معا، لكن مع ذلك ينظران للحياة بعين التفاؤل، ويؤمنان أنه يمكن للأمل أن يولد من رحم المعاناة، يسعيان معا لتحقيق أمنيات بسيطة لكن في نظرهما عظيمة، بالرغم من أن الوقت ليس بصالحهما، فيدخلان هذه المرة في صراع مع الساعات والثواني وليس المرض فحسب، فضلا أن العمل يسلط الضوء بشكل مباشر على مجموعة شباب وصبايا من عائلات عربية قصدوا الأردن من أجل علاج السرطان، يلتقون مع كنان ولونا وأصدقاء أردنيين ضمن مجموعة الدعم لمصابي مرض السرطان التي أنشئت من أجل مؤازرة بعضهم بعضا، وتحفيز أنفسهم وغيرهم من المصابين للمضي قدما في الحياة وعدم الاستسلام للمرض والتعامل معه بشكل طبيعي، ومواجهة مصاعب وعثرات الحياة التي تواجههم، ليتمكنوا من الانتصار عليه، فيشكلون في مجموعة الدعم أسمى معاني الإنسانية والصبر والقوة والإصرار، فيتأرجحون فيها بين الموت والحياة، بين الألم والأمل، بين الإصرار والتخاذل، إلا أنه في نهاية المطاف يستقر الجميع على أنه يجب مواجهة المرض والتأقلم معه، فيحاول كل فرد أن يسارع الزمان لتحقيق أكبر قدر من السعادة المرجوة... فالسعادة ليست حكرا على الأصحاء، طالما أنها تصدر عن عقل سليم.