هيئة أجيال السلام والجيل المبهر القطرية تختتمان برنامج فريقي

أخبار البلد-

 بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عائشة بنت فيصل، عقدت هيئة أجيال السلام ومؤسسة الجيل المبهر القطرية اليوم، 9 أيار الجاري، حفلًا ختاميًا لبرنامج فريقي الذي تم تنفيذه بشراكة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم.

أقيم الحفل بمقر هيئة أجيال السلام بحضور الدكتور مهند عربيات، رئيس الهيئة، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، ومحمد مومني، مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم، ومجموعة من المعلمات والمعلمين الذين شاركوا في البرنامج.

وخلال الحفل، استعرضت إحدى المعلمات في وزارة التربية والتعليم وإحدى الطالبات قصص النجاح التي شهدها البرنامج، كما تم توزيع الشهادات على المشاركات والمشاركين، إلى جانب عرض فيديو سلّط الضوء على أهم مراحل وإنجازات برنامج فريقي.

انطلق برنامج فريقي في شهر أيلول 2022 واستمر لثمانية أشهر، بتنفيذ من هيئة أجيال السلام ومؤسسة الجيل المبهر وبشراكة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، بهدف توظيف الأنشطة الرياضية لتعزيز قيم الدمج والتقبّل بين طلبة المدارس وعبر المجتمعات، من خلال تجاوز الاختلافات ومواجهة تحديات التنمر والإقصاء، إلى جانب دعم المساواة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة.

اشتمل البرنامج على مجموعة متنوعة من أنشطة كرة القدم من أجل التنمية (F4D) والرياضة من أجل السلام الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي في 10 مدارس بخمس محافظات مختلفة في الأردن.

شارك في تدريبات البرنامج 20 معلمة ومعلمًا، قاموا بتيسير أنشطة رياضية لـ 800 طالبة وطالب من المدارس المُختارة، إضافة إلى 240 طالبة وطالبًا آخرين شاركوا في بطولة فريقي لكرة القدم في شهر أيلول الماضي.

وخلال الحفل، قال الدكتور مهند عربيات: "من خلال شراكتنا مع مؤسسة الجيل المبهر، أظهرنا إيمانًا مشتركًا بالأثر القوي للرياضة ودورها في إحداث التغيير الإيجابي وتمكين جيل الشباب. أتاح لنا برنامج فريقي الفرصة للدمج ما بين نهج الجيل المبهر المتمثل في كرة القدم من أجل التنمية، ونهج الرياضة من أجل السلام الذي نتبناه في هيئة أجيال السلام، لننفذ مجموعة من الأنشطة التي تعزز الدمج والشمولية على مستوى القواعد الشعبية، بدءًا بالمعلمات والمعلمين، ووصولًا لطلبتهم وأقرانهم".

وأضاف: "نفتخر بتوظيفنا للرياضة كأداة قادرة على تعزيز التسامح والدمج ودعم جهودنا لبناء السلام في الأردن والخارج".

من جانبه قال ناصر الخوري: "مثّل برنامج فريقي نجاحًا باهرًا، وأثبت أن لاستضافة قطر لكأس العالم FIFA أثرًا إيجابيًا مستدامًا على المنطقة ككل. من خلال دمج نهج كرة القدم من أجل التنمية (F4D) في مدارس مختلفة حول الأردن، وبدعم من شركائنا، تمكّنا بكل فخر من تعزيز التماسك الاجتماعي عبر نشر السلام ومحاربة تحديات التنمر والعنف، وترسيخ القيم والمهارات المنبثقة عن كرة القدم لأجل التنمية".

وأضاف: "نؤمن بقدرة الرياضة على تحقيق التغيير الإيجابي وتمكين الأجيال الشابة، ونحن سعداء بالعمل إلى جانب شريكَيْن متفانيَيْن؛ هيئة أجيال السلام، ووزارة التربية والتعليم الأردنية، حيث نفذنا معًا أنشطة وفعاليات متنوعة لنحقق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في بناء السلام والتمكين في الأردن والخارج".