صراع البقاء للدوله الاردنيه
صراع البقاء للدولة الاردنيه
ما يجري على الساحة الاردنيه يستحق الوقوف عنده ولو لدقائق لقراءة ما تيسر من التراتيل على جثمانه والانتباه لرائحته النتنة التي بدأت تقلق حتى المواطنين الذين أصبحوا قاب قوسين أو أدنى نحو شفير هاوية الفقر المدقع، ما يجري أصبح يمس الشعور الوطني بالخاصرة، ويقلل من الانتماء ،ويجعل المواطن عرضه للبيع أو المبادلة .
منذ إن تضاعفت المديونية الاردنيه في السنوات العشرة الاخيره والأردنيون يؤشروا للفاعلين والصمت الحكومي مريب يخالطه الشكوك بما يحاك في دوائر القرار العليا وظهر ذلك جلياً بعد تخلي الدولة عن مسؤوليتها من خلال غزوات المجاعة المتكررة والمفتعلة أحيانا بهدف إبقاء المواطن تابع ناقص الإرادة لا حول له ولا قوه وقراءه سريعة للدستور الأردني غير المعدل وراثياً يستطيع أي زائر عبر صفحاته إن يجد إن من حق الدولة الاهتمام والرعاية لمواطنيها وتوفير أدنى سبل العيش لكنها تخلت بدافع توفير جرعات الموت البطيء المتعمد من الجوع والتضخم في البيوت وسرقت مصدر أرزاقهم و تحايلت عليهم بكثر المواعيد الكاذبة .
وأي متابع لمافيا الفساد في الأردن يجد إن هذا البلد سيموت وينتهي بطريقة بيع هويته أو وفاء دينه وهو الحبل الذي لف على رقبة الأردن بقصد توتيره متى تسمح الظروف وباعتقادي ملامح الاستواء أشرفت بعد تساقط رؤوس الفاسدين بنزهة خلف القضبان تنتهي بإرادة ملكية تخرجهم بعد إن يتم حرقهم سياسيا في نظر الشعب وهو المطلوب بعرف البز نس السياسي ولذلك اطلب من أهل القرار إن صدقت نواياهم إن يعرض الفاسدين للرأي العام بمحاكمه علانية يشاهدها القاصي والداني ويكون ذلك بعد تجريده من سرقاته واملاكة التي سرقها لتعود لخزينة الشعب ولفت نظري سقوط مدراء المخابرات تباعاً بشهادات إنهاء خدمة تختلف يختمها بقرصه بالإذن ليغلق فمه ولا يصدقه الشعب بعدها ، شخصيا أجد في الأمر شبهة سياسيه.
في هذا الظرف المهيب لازال الأردنيون ينتظروا قرارات جريئة ووطنيه من الحكومة وأركانها تحدد فيها مسؤوليتها في الحافظ على الأردن من الزوابع التي صنعها رجال الديجتل الصلع الذين أداروا الدولة الاردنيه من وراء الحدود وفرقوا بين المواطن ووطنه وجعلوه تابع للأعطيات والمكارم بأمر سلطاني ونسوا إنه حق مكتسب بحكم المواطنة هذه الأيادي لازالت تطوف المحافظات توزع الطرود والهبات وكلها على حساب النفقات التي يفترض إن تكون مشاريع عطاء تستوعب البطالة المقنعة .
في النهاية كمواطن أردني اطلب من جلالة الملك خطاب توضيحي وشامل يبين مكامن الفساد وأسبابه وأسماء الشخوص الذين شرعوا كل شيء للبيع خصوصاً بعد إن ذاب الثلج وبان المرج نتيجة لثورات الغضب وصيحات الشعب التي لا صوت يعلوا فوق صوتهم ومع هذا لازال أمر معالجة الفساد والمفسدين بالونات اختبار تهدأ من الزلال الشعبي الذي لن يتوقف قبل إن يرى الرؤوس تتساقط إلى مزبلة التاريخ الذي لا يرحم فاسد باع وطنه واني والله أرى شباب في ذيبان شرارة الإصلاح الأولى نذروا نفسهم فداء لعودة الأردن من أنياب اللصوص والمستعمرين الجدد طالبين استقلاله ثانية معلنين بقاء الأردن حياً لا يموت مرددين الموت ولا المذلة وهل من مجيب ؟
ما يجري على الساحة الاردنيه يستحق الوقوف عنده ولو لدقائق لقراءة ما تيسر من التراتيل على جثمانه والانتباه لرائحته النتنة التي بدأت تقلق حتى المواطنين الذين أصبحوا قاب قوسين أو أدنى نحو شفير هاوية الفقر المدقع، ما يجري أصبح يمس الشعور الوطني بالخاصرة، ويقلل من الانتماء ،ويجعل المواطن عرضه للبيع أو المبادلة .
منذ إن تضاعفت المديونية الاردنيه في السنوات العشرة الاخيره والأردنيون يؤشروا للفاعلين والصمت الحكومي مريب يخالطه الشكوك بما يحاك في دوائر القرار العليا وظهر ذلك جلياً بعد تخلي الدولة عن مسؤوليتها من خلال غزوات المجاعة المتكررة والمفتعلة أحيانا بهدف إبقاء المواطن تابع ناقص الإرادة لا حول له ولا قوه وقراءه سريعة للدستور الأردني غير المعدل وراثياً يستطيع أي زائر عبر صفحاته إن يجد إن من حق الدولة الاهتمام والرعاية لمواطنيها وتوفير أدنى سبل العيش لكنها تخلت بدافع توفير جرعات الموت البطيء المتعمد من الجوع والتضخم في البيوت وسرقت مصدر أرزاقهم و تحايلت عليهم بكثر المواعيد الكاذبة .
وأي متابع لمافيا الفساد في الأردن يجد إن هذا البلد سيموت وينتهي بطريقة بيع هويته أو وفاء دينه وهو الحبل الذي لف على رقبة الأردن بقصد توتيره متى تسمح الظروف وباعتقادي ملامح الاستواء أشرفت بعد تساقط رؤوس الفاسدين بنزهة خلف القضبان تنتهي بإرادة ملكية تخرجهم بعد إن يتم حرقهم سياسيا في نظر الشعب وهو المطلوب بعرف البز نس السياسي ولذلك اطلب من أهل القرار إن صدقت نواياهم إن يعرض الفاسدين للرأي العام بمحاكمه علانية يشاهدها القاصي والداني ويكون ذلك بعد تجريده من سرقاته واملاكة التي سرقها لتعود لخزينة الشعب ولفت نظري سقوط مدراء المخابرات تباعاً بشهادات إنهاء خدمة تختلف يختمها بقرصه بالإذن ليغلق فمه ولا يصدقه الشعب بعدها ، شخصيا أجد في الأمر شبهة سياسيه.
في هذا الظرف المهيب لازال الأردنيون ينتظروا قرارات جريئة ووطنيه من الحكومة وأركانها تحدد فيها مسؤوليتها في الحافظ على الأردن من الزوابع التي صنعها رجال الديجتل الصلع الذين أداروا الدولة الاردنيه من وراء الحدود وفرقوا بين المواطن ووطنه وجعلوه تابع للأعطيات والمكارم بأمر سلطاني ونسوا إنه حق مكتسب بحكم المواطنة هذه الأيادي لازالت تطوف المحافظات توزع الطرود والهبات وكلها على حساب النفقات التي يفترض إن تكون مشاريع عطاء تستوعب البطالة المقنعة .
في النهاية كمواطن أردني اطلب من جلالة الملك خطاب توضيحي وشامل يبين مكامن الفساد وأسبابه وأسماء الشخوص الذين شرعوا كل شيء للبيع خصوصاً بعد إن ذاب الثلج وبان المرج نتيجة لثورات الغضب وصيحات الشعب التي لا صوت يعلوا فوق صوتهم ومع هذا لازال أمر معالجة الفساد والمفسدين بالونات اختبار تهدأ من الزلال الشعبي الذي لن يتوقف قبل إن يرى الرؤوس تتساقط إلى مزبلة التاريخ الذي لا يرحم فاسد باع وطنه واني والله أرى شباب في ذيبان شرارة الإصلاح الأولى نذروا نفسهم فداء لعودة الأردن من أنياب اللصوص والمستعمرين الجدد طالبين استقلاله ثانية معلنين بقاء الأردن حياً لا يموت مرددين الموت ولا المذلة وهل من مجيب ؟