سعاد حسني تتصدر التريند بعد 22 عاما على وفاتها
تصدر اسم النجمة المصرية الراحلة سعاد حسني محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مرور 22 عاما على وفاتها بسبب تغريدة مسيئة.
والبداية جاءت بتداول تغريدة لإحدى مستخدمات موقع "تويتر" تتحدث فيها عن مستوى جمال "السندريلا" معترضة على من يصفونها بأنه حسناء، لتصف شكلها بـ"العادي".
تداول واسع لتغريدة الناشطة أعاد اسم سعاد حسني ليتردد بقوة، وسط سيل من الدفاع عن جمالها واختلافها عن الأخريات، مع التركيز على كونها "جذابة" وحالة فنية خاصة لن تتكرر في الأوساط العربية.
شقيقة "السندريلا" كانت أكثر هدوءا واتزانا من محبي سعاد، فلم تر أن الأمر يستحق الرد خاصة أن الجمال مسألة نسبيّة.
وقالت شقيقة سعاد وتدعى جانجاه حسني، إنها لا تهتم بالجدل الدائر حول جمال الراحلة، مشيرة إلى أنها لن تعلق على الأمر وأيضا لا يمكنها أن تحجر على آراء الآخرين.
ورأت جانجاه، في تصريح خاص لـ"النهار" اللبنانية، أن الجمال مسألة نسبيّة تختلف من شخص لآخر، وأن شقيقتها الراحلة لم تكن مميّزة فقط بالجمال الخارجي.
ودللت على ذلك بأن"هناك جميلات لم يحققن النجاح الجماهيريّ الذي حصدته سعاد"، مستطردة: "الأهمّ هو محبّة الناس لها".
وقالت جانجاه إن شهادتها في شقيقتها مجروحة، وإن "جمالها الروحيّ الربانيّ كان يظهر على ملامحها، وهذا هو سرّ القبول الموجود في قلوب جمهورها حتى بعد رحيلها"، على حد تعبيرها.
وثارت عاصفة من الدعم والدفاع عن الراحلة بعد الحديث عن جمالها، إذ رأى محبوها أنها تتميز بجمال طبيعي وروح خفيفة وحضور خاطف وتمكن من التمثيل.
وكتب أحدهم: "يا جمال سعاد حسني، لا عمليات تجميل ولا فلتر ولا فوتوشوب"، وعلق آخر: "سعاد حسني الجمال الاستثنائيّ شكلاً وروحا".
وغرد شخص: "السندريلا كلها جاذبية وحالة فنية لن تتكرر"، وقال آخر: "سعاد حسني ملهاش مثيل"