هل تتحمل حكومة نتنياهو العنصرية الاجرامية تباعات المواجهة وعدوانها على غزة ومدن الضفة الغربية؟
أخبار البلد ـ بدأت قوات الكيا ن الصهيوني عدوانها الجديد على قطاع غزة المحاصر قبل 36 ساعة , وكانت نتيجة هذا العدوان استشهاد (16) مواطنا فلسطينيا منهم بعض النساء والاطفال ويتحمل مسؤولية هذا العدوان ايضا الدول التي تدعم الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والدعم المعنوي وعدم لجم هذا الكيان من تكرار عدوانه المستمر على قطاع غزة وعلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية .
شاهدت اليوم الاربعاء العاشر من ايار الحالي ( فيديو) يظهر فعل المقاومة في غزة بأطلاق صواريخ على مدن فلسطين التي يحتلها الكيان الصهيوني بما في ذلك مدينة تل ابيب وكيف يهرع الصهاينة الى الملاجئ ويتركون سياراتهم في الشوارع العامة وهي تعلن صفارات الانذار عن هجوم صاروخي من المقاومة الفلسطينية في غزة , حيث امطرت المقاومة الفلسطينية هذه المدن بعشرات الصواريخ .
لقد ارادت حكومة نتنياهو العنصرية الارهابية هذه المواجهة اعتقادا منها ان تنهي الاحتقان والمسيرات والمظاهرات ضدها في الداخل الاسرائيلي الا انه فشل وستفشل وتفتش هذه الحكومة العنصرية عن صراعات خارجية في قصف قطاع غزة وافتعال معارك مع المقاومة في الضفة الغربة المحتلة ومرات اخرى تقوم بقصف مواقع في سورية الشقيقة مدعية انها تقصف مواقع ايرانية او مواقع للمقاومة الاسلامية اللبنانية .
لقد سمعنا خلال الساعات القليلة الماضية عن وساطات تريدها حكومة نتنياهو لوقف هذه المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة او في الضفة الغربية المحتلة , واتمنى ان لا تقبل المقاومة الفلسطينية التهدئة المطروحة الان وان تستمر في ردها واطلاق الصواريخ على مدن الكيان المغتصب وبشكل اساسي على مدينة تل ابيب ليعيش الاسرائيليون العنصريون ايامهم في الملاجئ, حتى نرى شوارع
تل الفارغة وكأن لديهم منع تجول اجباري ... ان موضوع التهدئة ليس في مصلحة المقاومة والفلسطينية لان هذا الموضوع تكرر عدة مرات عندما يرتكب الكيان الصهيوني حماقته ويقصف مدن قطاع غزة ويسقط العشرات من الشهداء ويدمر عشرات البنايات والمنازل على رؤوس سكانها .
فالحل الوحيد امام هذا الكيان الغصب هو ان يرحل عن الضفة الغربية المحتلة وان يفك الحصار عن قطا غمزة وان يعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطيني الى مدنهم وقراهم وفك المستوطنات واخلاء المستوطنين لتعود الارض لإصحابها الشرعيين .