مرحلة جديدة من المقاومة بدأت في الضفة وغزة

أخبار البلد - عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في نابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة نفذتها مجموعة عرين الاسود بتفجيرها عبوة ناسفة جانبية شديدة الانفجار. 

المقاومة في الضفة الغربية قدمت رسالة قوية للاحتلال تؤكد فشله الكامل في السيطرة على الضفة الغربية وفشل عدوانه على قطاع غزة والذي حدد له الاحتلال ثلاثة اهداف وهي: الردع ومنع عمليات فدائية داخل الضفة الغربية والانتقام.
مرحلة جديدة اعلن عنها صباح اليوم في الضفة الغربية ستقود لاستنزاف الاحتلال برفع الكلف الامنية والاقتصادية والسياسية؛ فعرين الاسود اكدت وقوع اصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال خلال العملية التي رصدها مواطنون فلسطينيون بأجهزتهم الخلوية؛ في حين حرص الاحتلال على التقليل من خطورة العملية بالقول: ان الاصابات في صفوفه كانت طفيفة.
العملية التي اكتسبت زخماً لارتباطها بعملية اغتيال القادة الثلاثة من حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بددت نشوة الانتصار الاسرائيلي الذي عانى من عملية تبخير بتأثير من فعاليات المقاومة على الارض في الضفة الغربية الى جانب ترقبها ردا عسكريا من المقاومة في قطاع غزة بقي غامضا حتى لحظة كتابة المقال.
مسار المقاومة يتجه صعودا ويتوقع ان يكتسب زخما بعودة سياسة الاغتيالات الاسرائيلية وتعدد  خيارات المقاومة وساحتها لتعود الأزمة الى مكانها الطبيعي في اروقة الحكم الاسرائيلي وثنايا المجتمع الصهيوني القلق على مستقبله.
ختاما ..
الاحتلال الذي ظن انه استعاد زمام المبادرة فقدها سريعا باتباع المقاومة سياسة الغموض في الرد ومداه الزمني وتوقيته ومكانه وهي سياسة دعمها الفعل المقاوم في الضفة الغربية وترقب الرد في قطاع غزة وجبهات القتال المتعددة سعى الاحتلال لتحييدها عبر الاتصال بالوسطاء في مصر وبقوات اليونيفيل في لبنان دون جدوى.