العمالة المؤهلة بالسياحة.. نقص داخلي وطلب مرتفع من الخارج
اخبار البلد-
أكد سياحيون أهمية توفر العمالة المدربة والمؤهلة لتأمين احتياجات المنشآت السياحية للحفاظ على الانتعاش المتحقق في القطاع في ظل زيادة أعداد السياح للمملكة.
وأشار هؤلاء إلى أن الطلب على العمالة المؤهلة والمدربة بالقطاع السياحي لاستقطابها هدفاً أمام الدول المجاورة التي تشهد اهتماماً سياحيا مرتفع.
وأجمع هؤلاء على أن العمالة المدربة والمؤهلة تسهم بتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية عبر الخدمات المميزة التي تقدم للسائح.
وأشاروا إلى أهمية تبني وإطلاق برامج تدريبية متخصصة بالقطاع السياحي بالإضافة إلى عقد ورش عمل في هذا المجال بما يتلاءم مع حاجة القطاع السياحي.
وارتفع عدد زوار المملكة إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة مع الفترة نفسها من الأعوام الماضية، بعد أن بلغ في الربع الأول من العام الحالي نحو 1.476.599 زائر، محققا ارتفاعا بنسبة 90.7 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ فيها عدد الزوار 774.111 زائر.
وبلغ عدد الزوار القادمين للمملكة في الربع الأول من العام 2019 الذي يعد "العام الذهبي” للسياحة 1.146.790 زائر، وعدد سياح المبيت 966.483 سائحا.
المستثمر في قطاع السياحة ميشيل نزال أكد أن وجود عمالة مدربة ومؤهلة يعزز مكانة المنتج السياحي الأردني. لافتا إلى أن السوق الأردني تشهد نقصا واضحا في العمالة المدربة ذات الخبرة بالقطاع، جراء مغادرة الكثير من أصحاب الخبرات القطاع بعد جائحة كورونا ما أدى إلى إحداث أزمة في القطاع.
ولفت إلى ضرورة العمل وبسرعة لعقد دورات تدريبية مدعومة من الجهات الحكومية المختصة لملء تلك الشواغر لتقديم الخدمات السياحية المختلفة بصورة مثالية.
وبين أن قطاع السياحة وتنميته يحد من أرقام البطالة والفقر ويؤدي إلى تنشيط العجلة الاقتصادية بمختلف القطاعات. مؤكدا أن ما يشهده الأردن من ازدهار سياحي وارتفاع في أعداد السياح منذ بداية العام الحالي هو نمو سياحي كبير وملحوظ ويستدعي الاهتمام.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة إن العمالة السياحية أهم مروج للمملكة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح.
وأكد الخصاونة أهمية وجود عمالة سياحية مؤهلة ذات مستوى عال لتقديم أفضل الخدمات السياحة للسائح.
وأشار إلى الدور المهم والمباشر للعمالة المدربة والمؤهلة لخدمة القطاع السياحي والتي توازي التطلاعات الموجودة في رؤية التحديث الاقتصادي، التي أكدت أهميتها في توظيف آلاف العاملين في القطاع.
وأشار إلى تأكيد جمعية وكلاء السياحة والسفر على دور وزارة التعليم العالي كجهة حكومية يجب عليها العمل على تخريج عمالة سياحية مدربة ومجهزة ترفدهم بالسوق المحلي لتقدم خدماتها المميزة لزائر الأردن، ولتمارس تلك العمالة دورا في الترويج والتسويق للمملكة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح.
وأظهرت النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، ارتفاعا في أعداد سياح المبيت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 80.9 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل عددهم إلى 1.204.458 سائحا، مقارنة مع نحو 665.779 سائحا للعام 2022.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم جمعية الفنادق الأردنية وعضو مجلس الإدارة محمد القاسم أهمية وجود العمالة المدربة ذات الخبرة في القطاع السياحي بشكل عام والقطاع الفندقي بشكل خاص، لافتا إلى أنها أساس نجاح القطاع السياحي وخاصة الفندقي لأنه قطاع يركز على الخدمة.
وأشار القاسم إلى أن التوسع السياحي الذي نشهده منذ بداية العام الحالي خاصة في المنشآت الفندقية يستدعي وجود عمالة مدربة مؤهلة لتلبية حاجة من جهة، ولجذب المستثمر إلى القطاع، وهمه توفر هذه العمالة وأن لا يشكل هذا الموضوع قلقا أو خوفا للمستثمر.
وأكد ضرورة تفعيل مبدأ التشاركية بين القطاع العام والخاص لتأمين العمالة المدربة. وأوضح أن شح العمالة المؤهلة من أهم التحديات التي تواجه القطاع السياحي والفندقي الأمر الذي يجب معالجته، إذ يواجه القطاع تحديات من دول الإقليم التي تهتم بالقطاع السياحي وتقوم بجذب العمالة المؤهلة والمدربة.
وطالب القاسم كافة الجهات المعنية بمختلف أطرافها بالعمل معا لتعزيز الشراكة في القطاع وتطويره والمحافظة عليه وتقديم أفضل الخدمات السياحية التي يحتاجها السائح بأعلى المستويات.
وأشار هؤلاء إلى أن الطلب على العمالة المؤهلة والمدربة بالقطاع السياحي لاستقطابها هدفاً أمام الدول المجاورة التي تشهد اهتماماً سياحيا مرتفع.
وأجمع هؤلاء على أن العمالة المدربة والمؤهلة تسهم بتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية عبر الخدمات المميزة التي تقدم للسائح.
وأشاروا إلى أهمية تبني وإطلاق برامج تدريبية متخصصة بالقطاع السياحي بالإضافة إلى عقد ورش عمل في هذا المجال بما يتلاءم مع حاجة القطاع السياحي.
وارتفع عدد زوار المملكة إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة مع الفترة نفسها من الأعوام الماضية، بعد أن بلغ في الربع الأول من العام الحالي نحو 1.476.599 زائر، محققا ارتفاعا بنسبة 90.7 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ فيها عدد الزوار 774.111 زائر.
وبلغ عدد الزوار القادمين للمملكة في الربع الأول من العام 2019 الذي يعد "العام الذهبي” للسياحة 1.146.790 زائر، وعدد سياح المبيت 966.483 سائحا.
المستثمر في قطاع السياحة ميشيل نزال أكد أن وجود عمالة مدربة ومؤهلة يعزز مكانة المنتج السياحي الأردني. لافتا إلى أن السوق الأردني تشهد نقصا واضحا في العمالة المدربة ذات الخبرة بالقطاع، جراء مغادرة الكثير من أصحاب الخبرات القطاع بعد جائحة كورونا ما أدى إلى إحداث أزمة في القطاع.
ولفت إلى ضرورة العمل وبسرعة لعقد دورات تدريبية مدعومة من الجهات الحكومية المختصة لملء تلك الشواغر لتقديم الخدمات السياحية المختلفة بصورة مثالية.
وبين أن قطاع السياحة وتنميته يحد من أرقام البطالة والفقر ويؤدي إلى تنشيط العجلة الاقتصادية بمختلف القطاعات. مؤكدا أن ما يشهده الأردن من ازدهار سياحي وارتفاع في أعداد السياح منذ بداية العام الحالي هو نمو سياحي كبير وملحوظ ويستدعي الاهتمام.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة إن العمالة السياحية أهم مروج للمملكة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح.
وأكد الخصاونة أهمية وجود عمالة سياحية مؤهلة ذات مستوى عال لتقديم أفضل الخدمات السياحة للسائح.
وأشار إلى الدور المهم والمباشر للعمالة المدربة والمؤهلة لخدمة القطاع السياحي والتي توازي التطلاعات الموجودة في رؤية التحديث الاقتصادي، التي أكدت أهميتها في توظيف آلاف العاملين في القطاع.
وأشار إلى تأكيد جمعية وكلاء السياحة والسفر على دور وزارة التعليم العالي كجهة حكومية يجب عليها العمل على تخريج عمالة سياحية مدربة ومجهزة ترفدهم بالسوق المحلي لتقدم خدماتها المميزة لزائر الأردن، ولتمارس تلك العمالة دورا في الترويج والتسويق للمملكة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح.
وأظهرت النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، ارتفاعا في أعداد سياح المبيت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 80.9 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل عددهم إلى 1.204.458 سائحا، مقارنة مع نحو 665.779 سائحا للعام 2022.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم جمعية الفنادق الأردنية وعضو مجلس الإدارة محمد القاسم أهمية وجود العمالة المدربة ذات الخبرة في القطاع السياحي بشكل عام والقطاع الفندقي بشكل خاص، لافتا إلى أنها أساس نجاح القطاع السياحي وخاصة الفندقي لأنه قطاع يركز على الخدمة.
وأشار القاسم إلى أن التوسع السياحي الذي نشهده منذ بداية العام الحالي خاصة في المنشآت الفندقية يستدعي وجود عمالة مدربة مؤهلة لتلبية حاجة من جهة، ولجذب المستثمر إلى القطاع، وهمه توفر هذه العمالة وأن لا يشكل هذا الموضوع قلقا أو خوفا للمستثمر.
وأكد ضرورة تفعيل مبدأ التشاركية بين القطاع العام والخاص لتأمين العمالة المدربة. وأوضح أن شح العمالة المؤهلة من أهم التحديات التي تواجه القطاع السياحي والفندقي الأمر الذي يجب معالجته، إذ يواجه القطاع تحديات من دول الإقليم التي تهتم بالقطاع السياحي وتقوم بجذب العمالة المؤهلة والمدربة.
وطالب القاسم كافة الجهات المعنية بمختلف أطرافها بالعمل معا لتعزيز الشراكة في القطاع وتطويره والمحافظة عليه وتقديم أفضل الخدمات السياحية التي يحتاجها السائح بأعلى المستويات.