لو يخرجون ما في الجنان على اللسان

لافتضح زيف ادعائهم وبيان اهوائهم وصدق ولاءهم ولادرك الكثيرين كم كانوا غير مدركين لنوايا متعهدي المسيرات مبرمجي البيانات ....


اهكذا ...اهكذا يعامل الوطن في شدته وضائقته ...اهكذا تكون المواقف وقت الشدائد .اقتناص مكاسب واستقواء ...ولوي ذراع واستغلال اجواء ..واين كانت تلك الاصوات والمطالب عندما كانت الاجواء غير الاجواء والاهواء غير الاهواء ...فان لم يكن الانتماء في شدة الوطن وضائقته وعسر الحال وضنك الحياة فمتى يكون الانتماء في رغد العيش ويسر الحال .؟؟؟؟؟ ولا ننكر بان هناك تقصير في الاداء وتخلف في الالتزام وفي بعض النواحي هضم للحقوق.. ولا ندعي بان الامور عال العال ...........ولكن ان اردت ان تطاع فاطلب المستطاع وليكن احتجاجنا باسلوب حضاري يدل على وعي ومسوؤلية .



ان الاستقواء على الوطن والاساءة اليه رمزيا او ضمنيا والتلاعب بالمشاعر لهي اساليب يخجل المرء من وضعهاتحت اي مصطلح ويترفع عن فتح قواميس يطيب للكثيرين الاستعانة بها واقتنائها ...والخوف هنا ليس فيمن يسير في المسيرات والمظاهرات ..مطالبا بالاصلاح والعدل والمساواة ..فهذا امر حضاري يدل على وعي ورقي وهو اشارة على ان الشعب يدرك متى تقصر في حقه الحكومات ومتى تنجز المهام وهي رسالة للحكومات بان المناصب مسؤليات والتزامات ..هذا الامر ..لا غبار عليه ..ولكن الخوف هنا فيمن يسيّر البعض في فلكه يقول شيئا ويضمر شيئا ..واكثر هولاء من الذين اصواتهم عالية فلنحذر من اصحاب الاصوات العالية فهي بالاضافة لما تسببه من ازعاج وفوضى فانها تعيق المسير وتؤخر التقدم .


وكم يحز في النفس عندما نجد بان الرئيس الاميريكي اوباما في لقاءاته واجتماعاته مع جلالة الملك عبدالله الثاني ..يخاطبه ودائما ..جلاله الملك عبدالله الثاني ..وهنا ..هنا ..يتباهى البعض على بعض الفضائيات في بعض اللقاءات الحوارية بان يقول للمذيعة .......بان مشكلتي مع الملك .