بعد هروبة من السعودية عبر الاردن القبض على الشاعر السعودي المسيء للنبي

بعد اساءته للاسلام ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد هروبة من السهودية عبر الاردن الى ماليزيا،  أعلنت الشرطة الماليزية اعتقالها الكاتب “حمزه كشغري”، الهارب من السعودية، بعد صدور أمر اعتقاله من خادم الحرمين الشريفين؛ بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم.

 


 وذكرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية، أنه تم اعتقال كشغري فور وصوله مطار كوالالمبور.
وأشار مصدرٌ بالشرطة الدولية “الإنتربول” للوكالة، إلى أنه تم القبض على كشغري من طرف الشرطة الماليزية، بطلب من السلطات السعودية.

 


 وجاء في تقرير الوكالة الماليزية "اعتقلت الشرطة الماليزية كاتباً لصحيفة سعودية، حمزة كشغري، الذي تلاحقه حكومة المملكة العربية السعودية؛ بسبب تطاوله على الذات الإلهية وجناب خاتم الأنبياء والمرسلين، عليه أفضل الصلاة والسلام، في مدوّنته في الموقع الاجتماعي (تويتر)".

 


 ويجري حالياً التنسيق مع الحكومة الماليزية لتسليمه للسلطات السعودية".


وكان الشاعر السعودي حمزة كشغري هرب من بلاده إلى بلد شرق آسيوي، بعد أن ثارت ضجة حول كتابته التي اعتُبرت مسيئة للإسلام.


ووفقا لمصادر متابعة فان كشغري غادر المملكة إلى الأردن، ومنها إلى الإمارات ثم إلى دولة شرق آسيوية.

وصدر في السعودية أمر بالقبض على الشاعر حمزة كشغري، بعد انتشار كتابته المسيئة للإسلام، وفقا لمصادر متطابقة.

وأكدت المصادر أن أمر القبض على الكاتب حمزة كشغري ومحاسبته جاء نتيجة لانتشار كتابات اعتبرت مسيئة لله ورسوله والقرآن الكريم.



وجرت حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن كتب حمزة في صفحته كلاماً احتوى كلاما اعتُبر إساءة للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- في يوم مولده، كما تضمنت كتابات كشغري في تويتر استخدم فيها تعبيرا مشابها لآية من القرآن في الكتابة الأدبية.




وأعلن "كاشغري" توبته واستغفاره عما بدر منه على الصفحة نفسها، غير أن بعض المتابعين يرون أن ذلك يجب ألا يلغي محاكمته ومحاسبته.



وانقسمت آراء المغردين في تويتر ضمن الضجة التي أثيرت، بين من أفتى بمعاقبته، وبين من اعتبره أخطأ ويمكن قبول توبته واستغفاره.



ورأت فئة ثالثة أن اعتذار كشغري وتوبته كافية، وأن المنهج النبوي يدعو إلى الرفق واللين، مشيرين إلى أن خطأ مشابها حدث من قبل من الدكتور طارق الحبيب حين أساء للرسول وزوجته أم المؤمنين عائشة، وعاد ليعلن أنه لم يقصد الإساءة كما فعل كشغري وانتهت القصة عند ذلك الحد.