جويدتي تصرخ..هل من مزيد؟
لعن الله الفساد وأهله ..ماكان لنا عندما رأينا أو سمعنا في وسائل الإعلام المختلفة لقضايا الفساد في وطني بالأحجام الصغيرة والكبيرة ،أن نحتمل مانقرأ أو نسمع..ولكن كان لزاماً علينا في الوقت ذاته أن نتساءل عن الهراء الذي يجري في بلدنا..هل يكفينا التحسّر والتباكي على تشريد عقولنا، ونهب مقدرات وطننا؟ يا إلهي!! أيّ يمين مغلّظة أقسموها كذباً على القرآن أو الإنجيل لتغمسهم في جهنّم؟!
ياوطني أكان هؤلاء من باعونا بثمن بخس؟ وصغيرهم وكبيرهم سرق ولمّع
إستغلّوا جيوب شعبنا وجعلونا تجربة وجوّع
يسرحون لسنوات يميناً شمالاً..يكذبون والله ليلاً نهاراً..حتى حولوا الشعب إلى لقمةً وكوّع
فإرادتنا وإيماننا بالله والوطن أعزّ منهم، وإنتقامنا منهم أثمر و أينع
وقضاؤنا الباسل كان لهم بالمرصاد،فجرّهم وركّع..إدعو ياشعبي عليهم: الله أكبر
يعتصرني الألم بينما يعجّ وطني بالفاسدين كالجحاش تأباهم أبواب العفّة، وشعبي ينظر إليهم وكأنهم أصحاب عقول و دفّة، أقول لهم وطني ليس ماخوراً ولا حفلة زفّة، أقول لهم قلوبنا صلدةً ولايروق لنا أن يقودنا سوى ساسة يمتازون بالرأفة، ولهذا أقول: سلام على شعبِ مجروحٍ، ونزيف دمائه لن يكون كما يريدونه نهفة.
كما قلت سابقاً أعزّائي، ستهلّ البشرى الطهور على الأردن في طيّات هذا العام، ستطهر بلادي بإذن الله من كلّ قمامة فاحت ريحها ومن كلّ فيروس أصاب شعبنا بالشلل النّصفي، ومن كلّ حثالة إجترأت على ثرواتنا. فطوبى للأمن أنتم عزّتنا، وألف تحيّة للقضاء أنتم نصرتنا، وعبر سطوري المتواضعة أوجّه بالغ المحبّة والإحترام إلى والدي"أستميحك عذراً"عون الخصاونة، فليكن شعارك لافاسد يعلو فوق كرامة وطني، ولقاضينا المغوار محمّد الصّوراني أرفع لك القبّعة - رغم أنّني لم أرتديها في حياتي - تعظيماً لدورك في إصدار قرار حق لم تخشَ فيه لومة لائم، أثلج صدورنا.
فأقول لك لو صدرت مذكرة جلب بحق أحد الفاسدين كلّ أسبوع وصودرت أموالهم الحرام، فإن إقتصادنا سيكون عندها بألف خير، وإلى صقر المكافحة الوطنية الباشا بينو أقول لك أعلم أن رأسك قد إشتعل شيباً، وبكلّ شيبة في رأسك حسنتين واحدة لك والأخرى هديةللوطن.
ورسالتي إلى الفريق أول فيصل الشوبكي، إمضٍ..إمضِ، فلولا جهود جهازكم المباركة ورعاية الله لكم، ماذاق فرد من وطني النوم، فلا جاسوس ولاخائن في وطني بعد اليوم، ولن ترعبنا هذه الحثالات وليذهبوا إلى مزابل التاريخ، ولن نسمح بالإساءة إلى هذه المؤسسة الوطنية مهما تعالت الأصوات الحاقدة.
ألا هل بلّغت..اللهم فأشهد.
وإلى حراكاتنا الشعبية، وبعد أن حلّ بالجويدة جحش كبير، أقول لكم زغردوا للوطن، ومجّدوا الأردن عالياً، وردّدوا معي هذه الأبيات:
ياجويدتي شحطوه ببدلته الزّرقا نوّر
ياجويدتي إستقبلوه قرش الحرام هوّر
ياجويدتي بهدلوه سرقة بلدي خط أحمر
ياجويدتي إعزلوه الله عليهم أكبر
ياجويدتي نظّفوه هالحرامي هالأزعر
ياجويدتي لبّسوه ع قد الملايين اللّي طيّر
ياجويدتي حمّلوه رسالة شعبنا الأصبر
ياجويدتي بلّغوه بدونه البلد أطهر
ياجويدتي إلعنوه اللّي خرب بلدي ودمّر
ياجويدتي شلّحوه اللّي سرق ودوّر
ياجويدتي كلبشوه مافينا نحتمل أكثر
ياجويدتي فهّموه يكفي الحرية زوّر
ياجويدتي ودّعوه عن بلدي غوّر
ياجويدتي غسّلوه خان الشعب وسرسر
ياجويدتي إقلعوه خلّى زماني أغبر
ياجويدتي طيّروه عمّان بوجوده ثرثر
ياجويدتي طعموه فلفل وشقفة عرعر
ياجويدتي شربوه شراب الذّل مرمر
ياجويدتي لقّنوه التوبة تقبل حتّى غرغر
ياجويدتي وعّظوه الموت قريب وسبحان من صوّر
الله عليهم أكبر ...الله عليهم أكبر
ياوطني أكان هؤلاء من باعونا بثمن بخس؟ وصغيرهم وكبيرهم سرق ولمّع
إستغلّوا جيوب شعبنا وجعلونا تجربة وجوّع
يسرحون لسنوات يميناً شمالاً..يكذبون والله ليلاً نهاراً..حتى حولوا الشعب إلى لقمةً وكوّع
فإرادتنا وإيماننا بالله والوطن أعزّ منهم، وإنتقامنا منهم أثمر و أينع
وقضاؤنا الباسل كان لهم بالمرصاد،فجرّهم وركّع..إدعو ياشعبي عليهم: الله أكبر
يعتصرني الألم بينما يعجّ وطني بالفاسدين كالجحاش تأباهم أبواب العفّة، وشعبي ينظر إليهم وكأنهم أصحاب عقول و دفّة، أقول لهم وطني ليس ماخوراً ولا حفلة زفّة، أقول لهم قلوبنا صلدةً ولايروق لنا أن يقودنا سوى ساسة يمتازون بالرأفة، ولهذا أقول: سلام على شعبِ مجروحٍ، ونزيف دمائه لن يكون كما يريدونه نهفة.
كما قلت سابقاً أعزّائي، ستهلّ البشرى الطهور على الأردن في طيّات هذا العام، ستطهر بلادي بإذن الله من كلّ قمامة فاحت ريحها ومن كلّ فيروس أصاب شعبنا بالشلل النّصفي، ومن كلّ حثالة إجترأت على ثرواتنا. فطوبى للأمن أنتم عزّتنا، وألف تحيّة للقضاء أنتم نصرتنا، وعبر سطوري المتواضعة أوجّه بالغ المحبّة والإحترام إلى والدي"أستميحك عذراً"عون الخصاونة، فليكن شعارك لافاسد يعلو فوق كرامة وطني، ولقاضينا المغوار محمّد الصّوراني أرفع لك القبّعة - رغم أنّني لم أرتديها في حياتي - تعظيماً لدورك في إصدار قرار حق لم تخشَ فيه لومة لائم، أثلج صدورنا.
فأقول لك لو صدرت مذكرة جلب بحق أحد الفاسدين كلّ أسبوع وصودرت أموالهم الحرام، فإن إقتصادنا سيكون عندها بألف خير، وإلى صقر المكافحة الوطنية الباشا بينو أقول لك أعلم أن رأسك قد إشتعل شيباً، وبكلّ شيبة في رأسك حسنتين واحدة لك والأخرى هديةللوطن.
ورسالتي إلى الفريق أول فيصل الشوبكي، إمضٍ..إمضِ، فلولا جهود جهازكم المباركة ورعاية الله لكم، ماذاق فرد من وطني النوم، فلا جاسوس ولاخائن في وطني بعد اليوم، ولن ترعبنا هذه الحثالات وليذهبوا إلى مزابل التاريخ، ولن نسمح بالإساءة إلى هذه المؤسسة الوطنية مهما تعالت الأصوات الحاقدة.
ألا هل بلّغت..اللهم فأشهد.
وإلى حراكاتنا الشعبية، وبعد أن حلّ بالجويدة جحش كبير، أقول لكم زغردوا للوطن، ومجّدوا الأردن عالياً، وردّدوا معي هذه الأبيات:
ياجويدتي شحطوه ببدلته الزّرقا نوّر
ياجويدتي إستقبلوه قرش الحرام هوّر
ياجويدتي بهدلوه سرقة بلدي خط أحمر
ياجويدتي إعزلوه الله عليهم أكبر
ياجويدتي نظّفوه هالحرامي هالأزعر
ياجويدتي لبّسوه ع قد الملايين اللّي طيّر
ياجويدتي حمّلوه رسالة شعبنا الأصبر
ياجويدتي بلّغوه بدونه البلد أطهر
ياجويدتي إلعنوه اللّي خرب بلدي ودمّر
ياجويدتي شلّحوه اللّي سرق ودوّر
ياجويدتي كلبشوه مافينا نحتمل أكثر
ياجويدتي فهّموه يكفي الحرية زوّر
ياجويدتي ودّعوه عن بلدي غوّر
ياجويدتي غسّلوه خان الشعب وسرسر
ياجويدتي إقلعوه خلّى زماني أغبر
ياجويدتي طيّروه عمّان بوجوده ثرثر
ياجويدتي طعموه فلفل وشقفة عرعر
ياجويدتي شربوه شراب الذّل مرمر
ياجويدتي لقّنوه التوبة تقبل حتّى غرغر
ياجويدتي وعّظوه الموت قريب وسبحان من صوّر
الله عليهم أكبر ...الله عليهم أكبر