7 عوامل تجعل من الذهب ملاذا آمنا في أوقات الأزمات
أخبار البلد ــ في ظل الأزمات والصراعات والتوترات والحروب وما أفرزته من عدم اليقين للتوقعات الاقتصادية العالمية والتغيرات فيها بين حين وآخر والمخاطر المرتبطة بها وتأثيراتها على الأصول المالية التي تحمل مخاطرة. فإن معدن الذهب يصبح الملاذ الأمن والمفضل لدى المستثمرين لحماية رأس المال والعملات الوطنية من المخاطر في تلك الأوقات.
وفيما يلي بعض الخصائص التي يتميز بها المعدن الأصفر والتي تجعله ملاذا آمنا :-
1- الذهب أصل ليس لديه معدلات فائدة أو عوائد وملاذ آمن في أوقات عدم اليقين من الظروف والمتغيرات، وفي حالة عدم اليقين هناك دعم لأسعار الذهب وتزيد في فترة تراجع الثقة وأزمة بنك سيليكون فالي مثال على ذلك.
2- خيار جاذب للاستثمار طويل الأجل .
3- محدودية المعروض من الذهب لا يخضع لنفس الضغوط التضخمية مثل العملات والأسهم .
4- صعود قوي في 2009 بعد الأزمة المالية العالمية ومر بعد ذلك بعدة محطات بين الصعود والهبوط، وخلال 20 سنة 487% ارتفاع الذهب، و384% ارتفاع DAX، وارتفاع S&P500 بنسبة 321%، وشهد ارتفاعا خلال الربع الأول من العام الحالي ووصل الى أعلى مستوى له في عام على خلفية الأزمات والانهيارات التي واجهتها بعض البنوك والمخاوف من حدوث ركود عالمي وبعد الخفض المفاجئ في انتاج النفط من تحالف أوبيك وتوجه المستثمرين الى الملاذات الامنة.
5- بنوك مركزية عالمية تعزز احتياطاتها من الذهب دعما لعملات بلدانها وهي أصول بديلة للعملات التي تشهد تذبذبا في قيمتها وأداة تحوط تجاه المخاطر والأزمات الداخلية والخارجية ، كما أن أزمة البنوك الأميركية وكريدي سويس تعزز اقبال المستثمرين على شراء الذهب.
6 - العلاقة عكسية بين الدولار والذهب ، كلما ارتفع الدولار تراجع الذهب والعكس صحيح، حيث تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة سبائك الذهب التي لا تدر عائد، وأسعاره تتراجع حاليا مع هيمنة الحذر قبل أسبوع من موعد الاجتماع الدوري للفيدرالي الأميركي في الثالث من أيار المقبل وارتفاع الدولار بعد خسائره الأخيرة وسط ترقب لمسار الفائدة الأميركية وقرارات أسعار الفائدة التي وصلت الى مستوى 5% على الأموال الفيدرالية ومع تقييم المستثمرين لمعدلات الفائدة .
7 - حاجة الاستثمار في الأسهم الى بعض الوقت لقطف ثمارها زاد من الاقبال على حيازة الذهب .
خبير مالي