قطر تدخل شريكا في محطة كهرباء شرق عمان اليوم

اخبار البلد_ قالت مصادر مطلعة إن "شركة الكهرباء والماء القطرية ستوقع اتفاقية في الدوحة اليوم لشراء حصة شركة (AES) الأميركية في محطة كهرباء شرق عمان التي تولد 18 % من الكهرباء المنتجة في المملكة".
وأكدت المصادر أن الاستثمار القطري في محطة شرق عمان التي تصل كلفتها إلى 300 مليون دولار سيكون الأول من نوعه ما يمهد لدخول قطر في استثمارات جديدة في هذا المجال.
وتم افتتاح العمل في المحطة التي تنتج 370 كيلوواط في الساعة برعاية ملكية قبل ثلاثة أشهر علما بأنها تعتمد على الغاز في تشغيلها.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم الإعلان رسميا عن قيمة الصفقة القطرية لشراء الحصة في المحطة الواقعة في منطقة المناخر الواقعة في الماضونة.
ومن الجدير ذكره أن المحطة مملوكة لشركة (أيه أي أس الأردن) وهي ائتلاف مكون من شركتي (AES) الأميركية و(Mitsui) اليابانية.
وكان مدير عام الشركة القطرية فهد أحمد المهندي قال في تصريحات صحافية سابقة" إن هذا الاستثمار يدخل في إطار خطة الشركة للاستثمار الخارجي التي بدأت العمل بها منذ 3 سنوات، وهي تهدف منذ اتخاذها إلى اكتشاف الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية".
وبين المهندي أن شركته قد وضعت اللمسات الأخيرة على صفقة الشراء، حيث ستقوم الشركة بشراء حصة شريكها الأميركي في محطة شرق عمان، مشيرا إلى أن شركته تأمل أن تكون الصفقة بداية تعاون مع شركة كهرباء الأردن لإنجاز مشاريع مشتركة مستقبلية.
ومن المتوقع أن تصل طاقة الحمل القصوى في المملكة إلى 3590 كيلوواط في ساعة خلال العام 2015 وإلى 4773 كيلوواط في العام 2020.
وتصنف محطة توليد كهرباء شرق عمان؛ الذي يشكل العاملون الأردنيون فيها 85 % من المشاريع الصديقة للبيئة كون هذا المشروع بداية لمشاريع عديدة قادمة في السنوات المقبلة ويعكس التجارب الايجابية لمثل هذه المشاريع في الأردن، إذ تم مراعاة معايير السلامة الدولية في إنشائه التي يتطلبها البنك الدولي وكذلك المعايير والشروط المحلية.
وتشكل نسبة توليد الكهرباء في الاردن من خلال الغاز 80 % من إجمالي الطاقة الكهربائية، في حين تشكل نسبة التوليد من المشتقات النفطية وباقي المصادر 20 %.
وكانت بدايات المشروع، حين تقدمت شركة و(iustiM) و(SEA) لعطاء أول مشروع توليد كهرباء خاص بالأردن في نيسان من العام 2005، وتم الإغلاق المالي لتمويل المشروع في شباط من العام 2007، حيث تم بدعم من البنك الياباني والبنك الدولي، اللذين أسهما بالتمويل لإكمال المشروع.
وتعتمد مراحل الإنتاج بشكل أساسي على الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء بواسطة التوربين الغازي ثم نقل الطاقة لتوليد الكهرباء بواسطة التوربين البخاري، حيث جرى تجهيز تقنيات المحطة بأعلى درجات الكفاءة في استخدام موارد الطاقة الأولية في إنتاج الكهرباء بمعدل انبعاث للغازات يتوافق مع المواصفات والمقاييس الأردنية ومواصفات البنك الدولي.
ومحطة توليد شرق عمان، في منطقة المناخر، الأولى ضمن سلسلة مشروعات مستقلة لتوليد الطاقة الكهربائية من قبل القطاع الخاص.
ويتم تنفيذ المشروع على أساس (بي أو أو) البناء والتشغيل والتملك، ستتبعها محطة توليد القطرانة إضافة الى مشروعات أخرى تعتمد على تقنيات مختلفة.