بالصور..النائب السابق الشويخ يقيم حفلا مهيبا بمناسبة عيد جلالة الملك
اخبار البلد_ اقام النائب الاسبق زياد شويخ يوم الخميس الماضي حفلا مهيبا تحت رعاية معالي وزير الداخلية الاسبق عوض خليفات حضره الالاف من ابناء المحافظة .
الاحتفال تضمن العديد من الفقرات والوصلات الغنائية التي تميز في اداءها كل من موسيقات الامن العام وفرقتي العقبة ومعان للفنون الشعبية ليطرز ختامها فرقة اللوزيين بأغاني الحب والولاء للوطن ولجلالة الملك .
كما القى النائب السابق شويخ كلمة ترحيبية عبر فيها عن عظيم شعوره وسط الحضور الغفير بتلك الاحتفالية الرائعة .
والقى الوزير الاسبق عوض خليفات كلمة تهنئة وولاء لجلالة الملك في عيده الخمسين عبر فيها عن روعة شعور الاردنيين بهذه المناسبة السعيدة .
هذا وقد اعد الشويخ وثيقة شرف للتوقيع عليها من قبل الحضور لرفعها لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني .
وتاليا الكلمة التي القاها النائب زياد الشويخ في الاحتفال
معالي راعي الحفل الكريم
أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبينَ يديْ ذِكرى المولدِ النبويِ الشريفْ ، ووقوفِنا العظيم في ظلالِ هذهِ الذكرى العظيمةْ ، ذكرى مولدِ المصطفى صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهْ ونحنُ نتنسمُ عبقها الروحاني الجليل ،،، نحتفل اليوم بعيدِ ميلاد سبطِ رسولِ الله ، قائدِ الوطنِ وباني نهضته الحديثة ، حضرة صاحب الجلاله ، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، أيده الله وأعز ملكه.
حضرات الأعزاء .
شرفٌ أن أرحب بكمْ ، واسمحوا لي أن أرحب بدولة الأستاذ طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الذي يشاركنا هذا الاحتفال ، فأنتم تلتقون اليوم ، تقديراً لشخص جلالة الملك المفدى ، واحتراماً لنبلِ قيادةِ جلالتهِ الكريمةْ ، وقد جئتم من ربوع الوطن كافه ، تشاركوننا نحن أهل العقبة ، احتفالنا ، المعبر هذا ، عن اعتزازنا الصادق بهذا العهد الهاشمي المحترم ، فنحن ندرك كل الادراك ، معنى أن تكون القيادة هاشمية ، ونحن نقف سداً ، في مواجهة أية أهواء قد تحاول عبثاً، حرف المسار عن طريقه الصحيح. ونحن بذلك ، ندافع وبشرف ، عن شرف الوطن ، وعن حاضر ومستقبل أجيالنا كافة ، فالاردن الغالي ، وقد حباه الله جلت قدرته ، قيادة هاشمية كريمه ، هو بالضرورة ، وطن متميز عن سائر الأوطان ، ونحن نعي وبانصاف ، سيرة الهاشميين الكرام ، منذ بداية نشوء الدولة ، ونقرأ في هذه السيرة المجيده ، قيم السمو والتسامح ،
والوسطية والاحترام ، ولا عجب في ذلك أبداً ، فالهاشميون كابراً عن كابر ، صناع مجد وقادة شرف ، ولا يملك أحد منا في هذا البلد الحبيب ، انكار فضلهم وتضحياتهم ، بعد فضل الله جلَّ في علاه ، واليوم ، وحيث يحمل الراية ذاتها ، ملك هاشمي كريم ، فان واجب الوفاء لأهل الوفاء ، يقتضي منا جميعاً ، أن نكون صفاً واحداً ، وقلباً واحداً ، خلف قيادته الوفية ، نصون بلدنا من كل عبث ، ونتشبث بأمنه واستقراره ، وندعم مسيرته الاصلاحية الشامله ، ونرفض وبأباء ، أن نكون سبباً لا قدر الله ، لتمرير هوىً مريض ، أو أجندات خاصة ، ونعمل وبقوة ، على صون وحدتنا الوطنيه ، وادامة نعمة الأمن والاستقرار ، ونقف باحترام ، أمام عطاء اولئك الساهرين على أمن الوطن واستقراره بقيادة وتوجيه رائد الوطن ، وقائد المسيرة حفظه الله.
تسعد العقبة الوفية ، وأهلها الطيبون الأوفياء بأن تقول كلمتها الصادقة في عيد ميلاد القائد ، وقد حظيت من لدن جلالته يرعاه الله ، بكل العناية والاهتمام ، ونسعد واياكم جميعاً حضرات الاعزاء ، بأن نعبر عن بالغ الاحترام والتقدير لقيادتنا الكريمة ، ولجلالة رائد الوطن الكريم ، وقد أرسى وبصدق ، المزيد من قيم الحرية والعدالة والتسامح ، فها هو الأردن دون سواه ، يتفرد اليوم باحترام حق التعبير عن الرأي ، واحترام حقوق الانسان كافه ، وفي مشهد وطني نبيل يتيح للجميع حق القول والعمل وابداء الراي ، دون أن يرف جفن لأحد ، أو أن تختطف حياته عبثاً في وضح النهار على نحو ما نرى في مختلف البقاع.
هذا واقع انساني قيادي محترم ، يستحق أن يحترم ، وهذا قائد شهم ، جدير بكل الاحترام والتقدير والمحبة ، فهو عبدالله الثاني بن الحسين ، سليل الدوحة الكريمة ، وفارس الحاضر والمستقبل ، وهو الجدير بمحبة الجميع بلا استثناء ، ففي يوم عيد ميلاده سلمه الله ، له منا خالص التهاني القلبية الصادقة وللدنيا بأسرها نقول ، وبصوت واحد لا يتبدل بتبدل الأحوال والظروف ، أننا معكم سيدي صاحب الجلاله ، دوماً وأبداً معكم ، أخصبت أم أمحلت معكم ، أياً كانت الظروف والمصالح والأهواء ، نحن معكم ، نحفظ لكم العهد والوعد ، عن دربكم لا نحيد ، وعن قيادتكم الهاشمية لم ولن نتحول ، جند مجندون للحق ، نعي تماماً معنى أن تكون قيادتنا هاشمية ، ونرى فيها الكنز المعنوي الكبير ، ونسأل الله جلت قدرته ، أن يمد بعمركم ، وأن يمنحنا العزم على أن نظل الأوفياء لكم ، بعيداً عن سائر الحسابات والتطلعات الطائشة ، فهذا الوطن الأشم ، يستمد وجوده الأشم من عطائكم الأشم ، والعقبة اليوم ، وكل يوم ، في طليعة الخيرين الذين يباركون جهدكم وجهادكم ، على طريق اعلاء شأن الوطن ، والدفاع عن كرامة الأمة وقضاياها ، وفي مقدمة ذلك ، قضية فلسطين ومعاناة شعبها الصابر المصابر.
سر بنا صاحب الجلالة ، على درب الكرامة والتقدم ، ونحن معكم باذن الله سائرون ، لا نعرف التردد أو الخنوع ، فمن غيركم آل هاشم الأخيار أولى بمحبتنا واخلاصنا ووفائنا . مبارك هو العيد ، ومبارك باذن الله صاحب العيد ، وأشكركم جميعاً.
وقبل الختام ، حضرات الكرام .
هنالك وثيقة عهد ووفاء وتبريك ، أعددناها للتوقيع من جانب الجميع ، لترفع وبالأسماء ، الى مقام حضرة صاحب الجلاله الملك المعظم. وأقرأ عليكم تالياً نص هذه الوثيقة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الهدى ، محمد النبي العربي الهاشمي الأمين ، وبعد.
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية ، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، أيده الله وأعز ملكه.
نحن الموقعين لهذه الوثيقة من أهالي العقبة وعموم الأردن الغالي ، نتشرف بأن نتقدم من مقام جلالتكم السامي ، بأجل التهاني وأطيب التبريكات بعيد ميلادكم السعيد ، مغتنمين هذه المناسبة الغالية ، لنؤكد لمقامكم الجليل مباركتنا لنهج جلالتكم الحكيم ووقوفنا الصادق الأصيل باذن الله ، صفاً واحداً موحداً خلف قيادة جلالتكم الملهمة المحترمة ،
وتصدينا القوي لأية محاولات يائسة قد تستهدف الخروج على هذا الثابت لا قدر الله ، مهيبين بشعبنا الأردني الواحد من كل المشارب والأطياف ، اعتبار مناسبة عيد ميلاد جلالتكم ، فرصة طيبة لتأكيد التفافنا جميعاً حول العرش الهاشمي المفدى ، ونهج جلالتكم الاصلاحي الشامل.
وفق الله جلالتكم لما فيه خير الوطن والأمة ، ومتعكم من لدنه بموفور الصحة والعافية أنه سميع قريب مجيب الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحتفال تضمن العديد من الفقرات والوصلات الغنائية التي تميز في اداءها كل من موسيقات الامن العام وفرقتي العقبة ومعان للفنون الشعبية ليطرز ختامها فرقة اللوزيين بأغاني الحب والولاء للوطن ولجلالة الملك .
كما القى النائب السابق شويخ كلمة ترحيبية عبر فيها عن عظيم شعوره وسط الحضور الغفير بتلك الاحتفالية الرائعة .
والقى الوزير الاسبق عوض خليفات كلمة تهنئة وولاء لجلالة الملك في عيده الخمسين عبر فيها عن روعة شعور الاردنيين بهذه المناسبة السعيدة .
هذا وقد اعد الشويخ وثيقة شرف للتوقيع عليها من قبل الحضور لرفعها لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني .
وتاليا الكلمة التي القاها النائب زياد الشويخ في الاحتفال
معالي راعي الحفل الكريم
أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبينَ يديْ ذِكرى المولدِ النبويِ الشريفْ ، ووقوفِنا العظيم في ظلالِ هذهِ الذكرى العظيمةْ ، ذكرى مولدِ المصطفى صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهْ ونحنُ نتنسمُ عبقها الروحاني الجليل ،،، نحتفل اليوم بعيدِ ميلاد سبطِ رسولِ الله ، قائدِ الوطنِ وباني نهضته الحديثة ، حضرة صاحب الجلاله ، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، أيده الله وأعز ملكه.
حضرات الأعزاء .
شرفٌ أن أرحب بكمْ ، واسمحوا لي أن أرحب بدولة الأستاذ طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الذي يشاركنا هذا الاحتفال ، فأنتم تلتقون اليوم ، تقديراً لشخص جلالة الملك المفدى ، واحتراماً لنبلِ قيادةِ جلالتهِ الكريمةْ ، وقد جئتم من ربوع الوطن كافه ، تشاركوننا نحن أهل العقبة ، احتفالنا ، المعبر هذا ، عن اعتزازنا الصادق بهذا العهد الهاشمي المحترم ، فنحن ندرك كل الادراك ، معنى أن تكون القيادة هاشمية ، ونحن نقف سداً ، في مواجهة أية أهواء قد تحاول عبثاً، حرف المسار عن طريقه الصحيح. ونحن بذلك ، ندافع وبشرف ، عن شرف الوطن ، وعن حاضر ومستقبل أجيالنا كافة ، فالاردن الغالي ، وقد حباه الله جلت قدرته ، قيادة هاشمية كريمه ، هو بالضرورة ، وطن متميز عن سائر الأوطان ، ونحن نعي وبانصاف ، سيرة الهاشميين الكرام ، منذ بداية نشوء الدولة ، ونقرأ في هذه السيرة المجيده ، قيم السمو والتسامح ،
والوسطية والاحترام ، ولا عجب في ذلك أبداً ، فالهاشميون كابراً عن كابر ، صناع مجد وقادة شرف ، ولا يملك أحد منا في هذا البلد الحبيب ، انكار فضلهم وتضحياتهم ، بعد فضل الله جلَّ في علاه ، واليوم ، وحيث يحمل الراية ذاتها ، ملك هاشمي كريم ، فان واجب الوفاء لأهل الوفاء ، يقتضي منا جميعاً ، أن نكون صفاً واحداً ، وقلباً واحداً ، خلف قيادته الوفية ، نصون بلدنا من كل عبث ، ونتشبث بأمنه واستقراره ، وندعم مسيرته الاصلاحية الشامله ، ونرفض وبأباء ، أن نكون سبباً لا قدر الله ، لتمرير هوىً مريض ، أو أجندات خاصة ، ونعمل وبقوة ، على صون وحدتنا الوطنيه ، وادامة نعمة الأمن والاستقرار ، ونقف باحترام ، أمام عطاء اولئك الساهرين على أمن الوطن واستقراره بقيادة وتوجيه رائد الوطن ، وقائد المسيرة حفظه الله.
تسعد العقبة الوفية ، وأهلها الطيبون الأوفياء بأن تقول كلمتها الصادقة في عيد ميلاد القائد ، وقد حظيت من لدن جلالته يرعاه الله ، بكل العناية والاهتمام ، ونسعد واياكم جميعاً حضرات الاعزاء ، بأن نعبر عن بالغ الاحترام والتقدير لقيادتنا الكريمة ، ولجلالة رائد الوطن الكريم ، وقد أرسى وبصدق ، المزيد من قيم الحرية والعدالة والتسامح ، فها هو الأردن دون سواه ، يتفرد اليوم باحترام حق التعبير عن الرأي ، واحترام حقوق الانسان كافه ، وفي مشهد وطني نبيل يتيح للجميع حق القول والعمل وابداء الراي ، دون أن يرف جفن لأحد ، أو أن تختطف حياته عبثاً في وضح النهار على نحو ما نرى في مختلف البقاع.
هذا واقع انساني قيادي محترم ، يستحق أن يحترم ، وهذا قائد شهم ، جدير بكل الاحترام والتقدير والمحبة ، فهو عبدالله الثاني بن الحسين ، سليل الدوحة الكريمة ، وفارس الحاضر والمستقبل ، وهو الجدير بمحبة الجميع بلا استثناء ، ففي يوم عيد ميلاده سلمه الله ، له منا خالص التهاني القلبية الصادقة وللدنيا بأسرها نقول ، وبصوت واحد لا يتبدل بتبدل الأحوال والظروف ، أننا معكم سيدي صاحب الجلاله ، دوماً وأبداً معكم ، أخصبت أم أمحلت معكم ، أياً كانت الظروف والمصالح والأهواء ، نحن معكم ، نحفظ لكم العهد والوعد ، عن دربكم لا نحيد ، وعن قيادتكم الهاشمية لم ولن نتحول ، جند مجندون للحق ، نعي تماماً معنى أن تكون قيادتنا هاشمية ، ونرى فيها الكنز المعنوي الكبير ، ونسأل الله جلت قدرته ، أن يمد بعمركم ، وأن يمنحنا العزم على أن نظل الأوفياء لكم ، بعيداً عن سائر الحسابات والتطلعات الطائشة ، فهذا الوطن الأشم ، يستمد وجوده الأشم من عطائكم الأشم ، والعقبة اليوم ، وكل يوم ، في طليعة الخيرين الذين يباركون جهدكم وجهادكم ، على طريق اعلاء شأن الوطن ، والدفاع عن كرامة الأمة وقضاياها ، وفي مقدمة ذلك ، قضية فلسطين ومعاناة شعبها الصابر المصابر.
سر بنا صاحب الجلالة ، على درب الكرامة والتقدم ، ونحن معكم باذن الله سائرون ، لا نعرف التردد أو الخنوع ، فمن غيركم آل هاشم الأخيار أولى بمحبتنا واخلاصنا ووفائنا . مبارك هو العيد ، ومبارك باذن الله صاحب العيد ، وأشكركم جميعاً.
وقبل الختام ، حضرات الكرام .
هنالك وثيقة عهد ووفاء وتبريك ، أعددناها للتوقيع من جانب الجميع ، لترفع وبالأسماء ، الى مقام حضرة صاحب الجلاله الملك المعظم. وأقرأ عليكم تالياً نص هذه الوثيقة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الهدى ، محمد النبي العربي الهاشمي الأمين ، وبعد.
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية ، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، أيده الله وأعز ملكه.
نحن الموقعين لهذه الوثيقة من أهالي العقبة وعموم الأردن الغالي ، نتشرف بأن نتقدم من مقام جلالتكم السامي ، بأجل التهاني وأطيب التبريكات بعيد ميلادكم السعيد ، مغتنمين هذه المناسبة الغالية ، لنؤكد لمقامكم الجليل مباركتنا لنهج جلالتكم الحكيم ووقوفنا الصادق الأصيل باذن الله ، صفاً واحداً موحداً خلف قيادة جلالتكم الملهمة المحترمة ،
وتصدينا القوي لأية محاولات يائسة قد تستهدف الخروج على هذا الثابت لا قدر الله ، مهيبين بشعبنا الأردني الواحد من كل المشارب والأطياف ، اعتبار مناسبة عيد ميلاد جلالتكم ، فرصة طيبة لتأكيد التفافنا جميعاً حول العرش الهاشمي المفدى ، ونهج جلالتكم الاصلاحي الشامل.
وفق الله جلالتكم لما فيه خير الوطن والأمة ، ومتعكم من لدنه بموفور الصحة والعافية أنه سميع قريب مجيب الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته