أخبار البلد- خاص- أسئلة عديدة يطرحها أصحاب السيارات الكهربائية والمناطق الحرة وغيرهم، عن الأسباب التي تدفع كاتب مقروء مثل علاء القرالة قيامه خلال أقل من شهرين بفرد أكثر من مقال عبر منبر صحيفة"الرأي" بخصوص موضوع السيارات الكهربائية الحديثة.

وما أثار استغراب المشككون أن كاتب المقال لم يتخذ وجهات النظر الأخرى وجميع الأطراف ولكنه، اكتفى بذكر وجهة نظر "جمعية وكلاء السيارات" ويتبناها تماما ويغطيها وكأن المقال إعلان تجاري مدفوع لهذه الجمعية هدفه تحريض على السيارات الكهربائية ولا يغطي الطرف الآخر وكأنه يسيء لهذه الشركات.

"أخبار البلد" لديها الأدلة القاطعة والأسباب الموجبة التي تدفع كاتب أن يستثمر ويستغل جريدة الرأي لبث مقالات معروف تصب لصالح من، والجواب يعرفه رئيس الجمعية وناشر جريدة الغد محمد عليان الذي يعلم جيداً لماذا يهاجم الكاتب السيارات الكهربائة.

*ملاحظة ننصح الزملاء في صحيفة الرأي ورئيس التحرير أن تقوم بفتح تحقيق لمعرفة ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الكاتب لتناول موضوع السيارات الصينية لأكثر من مرة على منبر الرأي.

نحترم زميلنا الكاتب ولا نتدخل بعمله ولكن نعلم تماما أن قضية شركة الكهرباء الصينية حساسة وتطرح من زاوية ضيقة ولا يتم تغطية القضية بأبعادها التي يجب أن تغطيها المهنية الصحفية هذا عدا عن أن القضية ليست وطنية بامتياز حتى يتم تخصيص مقالين اثنين لها وسنقوم بوضع رابطهما لكما، فالقضية خلافية تخدم طرف على طرف آخر ومنحازة لجمعية تحاول أن تبقى مسيطرة ومحتكرة للسوق ولا تسمح لأي تاجر أن يقترب لأرباحها الهائلة التي تتحصل عليها من المصنعية وقطع الغيار والأسعار المرتفعة وللحديث بقية ...

وتاليا الروابط: