مزارعو وتجار الموز يناشدون الخصاونة "ما يصدر من فئة قليلة يعمل على تدمير القطاع المحلي"

أخبار البلد-

وجهت جمعية مزارعي ومنتجي الموز في وادي الأردن وأهالي لواء الشونة الجنوبية بياناً تفصيلياً لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الزراعة خالد الحنيفات.

وأكدت الجمعية على لسان رئيسها سليمان العدوان، أن هنالك بعض مخامر الموز، اعتادوا على الاستيراد والعمل عبر الاستيراد فقط، مضيفاً "طالبنا اللجوء إلى الغور والمزارعين، حيث عمل المزارعين على توفير مادة الموز ولكن بحسب المواسم، وبالتالي وجب على التجار الموازنة بين المنتج المحلي خاصة في وقت الانتاج والذروة، وبين الاستيراد من الخارج، بما يحافظ على المنتج المحلي".

وتاليا البيان..

على ضوء ما أثير من مطالبات إعلامية مؤخراً صادرة عن نقابة أصحاب مخامر الموز، فإننا نتوجه لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الزراعة خالد الحنيفات، بعدم الأخذ بهذه المطالب والتي لا تمثل إلا فئة قليلة جداً من أصحاب المخامر.

كما نطالب الجهات الحكومة بالاستمرار في النهج بحماية المنتج المحلي ودعم قطاع الزراعة، وذلك تنفيذًا للروئ الملكية السامية، فهذا القطاع الذي عانى وما يزال يعاني، وبرغم كل الظروف، استطاع أن يستمر في العمل على تزويد السلع الأساسية للمواطن على مدار العام.

ولا بد التأكيد على أهمية استراتيجية وزارة الزراعة وبرامجها التي تعمل دوما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم قطاع الزراعة، وحماية المنتج المحلي والمزارعين للحفاظ على الأمن الغذائي في المملكة، شاكرين وزير الزراعة وكافة الكوادر داخل الوزارة على أدائها المتميز، واستمرارها في السير بالمنهجية والآلية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.

ونؤكد على أهمية الاستمرار في ذلك النهج الهادف والبنّاء في دعم القطا، حيث ما يصدر بين الحينة والأخرى من فئة قليلة، لا غاية لها إلا المنفعة الشخصية فقط ، وتعطيل برنامج الوزارة الهادفة وتدمير القطاع، الذي يعتاش منه الالآف من المواطنين، فهو قطاع هام يعمل على تشغيل الأيدي العاملة بشكل كبير ويساهم في تشغيل قطاعات أخرى كقطاع النقل، ومحلات الأسمدة وقطاع المشاتل.

كما أنه قطاع الموز استمر بالعمل، رغم ما تعرض له من موجة صقيع في الموسم الماضي، ولا نزال نعاني، بسبب تغطية الخسائر التي لحقت بنا.

وإننا من هاد المنطلق، نطالب مجلس الوزراء الموقر بدعم سياسة وزارة الزراعة، المطلعين على سير العملية، ونود اعلامكم دائما أننا بحاجة لأمس الدعم لهذا القطاع وغيرة من القطاعات الزراعية، فعند انخفاض الأسعار التي عانينا منها منذ شهر 10 من العام الماضي، لم نتوقف عن الانتاج.

ونتمنى أن يكون هنالك برامج واضحة ومهمة للنهوض بالقطاع الزراعي، وبالأخص قطاع الموز، حيث نحيطكم علما بأننا مقبلين على دورة جديدة للانتاج تفصلنا عنها أيام معدودة، متطلعين ومطالبين بالاستمرار بنهج سياسة وزارة الزراعة، لحماية المنتج المحلي، مع العلم أن الموز المستورد الأجنبي لم يتوقف استيراده نهائيا، وهو كافي لحاجة السوق مع كميات الموز المحلي التي هي بازدياد.

شاكرين اهتمامكم واستمراركم بدعم قطاع الزراعة بشكل عام واننا على العهد ماضون بقيادة جلالة الملك المفدى.