إضراب المعلمين مستمر و(التربية) تدرس اللجوء لـ (الإضافي)
اخبار البلد-
يكن ينقص قطاع التربية والتعليم سوى إضراب المعلمين وامتناعهم عن أداء رسالتهم حتى تكتمل الصورة بمشهد مؤسف يزيد الواقع الاردني غموضا.
أمس واصل المعلمون اضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي في مختلف مناطق المملكة, من دون ان تتخلف اي من المحافظات.
ففي السلط استمر الاضراب, وخلاله حاول مدير تربية قصبة السلط المهندس احمد العودات حث المعتصمين الى العودة الى مدارسهم, لكن من دون جدوى.
وكان اكثر من من 500 معلم من مديرية تربية السلط نفذوا اعتصاما صباح امس الاول شمل معظم مدارس المديرية.
وناشد المعلمون المعتصمون الحكومة تحمل المسؤولية تجاه الطلبة كما دعوا الاهالي لتفهم مطالبهم.
وفي عجلون, قال الناطق الاعلامي للجنة الوطنية للمعلمين في المحافظة محمد فريحات ان القرار جاء انسجاما مع توجهات اللجنة الوطنية العليا للمعلمين لتنفيذ هذا الاعتصام المفتوح لحين تحقيق مطالبهم التي تتعلق برفع العلاوة الى 100 بالمئة.
واغلقت معظم مدارس اربد ولواء الرمثا أبوابها, وخلت مدارس الذكور من الطلاب حيث وصلت نسبة الاستجابة للاضراب في مدارس الذكور 100%, في حين سجلت نسبة اضراب مدارس الاناث 90 % حسب مصدر مطلع.
أما في الجنوب فقد شارك في الاعتصام حتى المعلمين المتقاعدين. وما زال المعلمون متمسكون بمطلبهم عدم تجزئة المكرمة الملكية بمنحهم علاوة 100% وليس 70% كما اقرتها الحكومة, وكذلك رفع علاوة الاشراف الى 20%.
وأغلقت مدارس الجنوب أبوابها أمام الطلبة, مما أدى إلى إصابة قطاع التعليم بأكمله في مناطق الإضراب بالشلل.
وادلى المعلمون المتقاعدون بدلوهم بل إنهم دعوا الى تحسين رواتبهم التقاعدية وإعادة النظر في معادلة التقاعد التي خلقت تشوها كبيرا في رواتبهم وفرقا كبيرا عن رواتبهم أثناء الخدمة.
ورفع المعلمون المحتجون شعارات مكتوبة منها: لا عودة عن علاوة المعلم 100%, علاوة الإشراف 20% ولن نتنازل عنها, لا لتسكين علاوتي الرتب وطبيعة العمل, نرفض تقسيم علاوتنا إلى مستويات, لا عودة عن الاعتصام حتى تتحقق مطالبنا كاملة وغير منقوصة, عادة النظر في معادلة التقاعد المجحفة.