احمد الطيب : اخر قرارات عوض الله فوضى خلاقة في الاعلام الاردني


منذ تصدر باسم عوض الله المشهد السياسي والاقتصادي الاردني ونحن في هذا البلد نتعرض لانتكاسات الواحدة تلو الاخرى ولا اريد ان اعدد هذه المآسي التي جرّنا اليها عوض الله لان الشعب الاردني كله يعرفها تماما لكن ما اريد الحديث عنه هي الانعكاسات التي بتنا نعاني منها في الوسط الاعلامي من باسم عوض الله واعوانه .

ان اول من ابتدع الاعطيات  للصحفيين هو باسم عوض الله حيث لقي في ذالك الوقت ان عدداً لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من الاعلاميين  مستعد لأن يقبض مقابل ما يطلبه " البهلوان " من خدمات اعلامية يهاجم فيها خصومه السياسيين وعلى رأسهم في ذلك الوقت مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي بعد ان انتهى شهر العسل الذي عاشه الاثنين بينهما .

ومنذ ذلك الوقت وباسم عوض الله يحاول ان يبحث عن الفوضى الخلاقه لدى مؤسسات الدولة الاردنية فقاد حكومة الظل ابان ترأسه الديوان الملكي ودفع للعديد من المرشحين للانتخابات النيابية في مجلس "2007" ووصل للبرلمان عدد لا بأس به من ازلامه في ذلك المجلس الى ان قرر عوض الله ان الفوضى هي الحل الامثل للوسط الاعلامي الاردني فقرر هو واعوانه المقربين تفكيك رموز قائمة مفبركة لقامات اعلامية اردنية اتهموا بأنهم اخذوا نقوداً من محمد الذهبي ابان ترأسه لجهاز المخابرات العامة .

ان المتابع للامور بشكل جيد يلاحظ ان القائمة الملفقة ضد الصحفيين نشرت بعد ان طالعنا الاعلام ان النائب العام طلب من مكافحة الفساد تحويل ملف التحول الاقتصادي والاجتماعي اليه الذي اشرف عليه عوض الله وهذه بداية الخير من " البهلوان " لتحويل الانظار عن مشاكله في تفكيك الدوله الاردنية والسطو على مقدراتها .

ان الفوضى التي ابتدعها عوض الله في الوسط الاعلامي من خلال القائمة المشار اليها لا يجوز ان تنطلي على احد من المتابعين فأنا اجزم انها لن تخرج من اطار اعوان " البهلوان " المقربين وكلنا في الوسط الاعلامي يعرف الزملاء اصدقاء عوض الله والمدافعين عنه بكل المحافل .

قلت في مقالي السابق ان تحويل محمد الذهبي الى القضاء بتهمة غسيل الاموال وطلب ملف التحول الاقتصادي والاجتماعي المشرف عليه باسم عوض الله اهم بكثير من اختزال هذين الموضوعين الهامين في قائمة الصحفيين المفبركة والتي ليس لها اي اساس من الصحة