نداء من الطفيله الى الحكومه اليابانيه
قبل عام من الأن قدمت الحكومه اليابانيه مساعدة ماليه لمحافظة الطفيلة ،لم تكن تلك المساعدة قد أتت من فراغ بل لما وجدته الحكومه اليابانيه في الأردن من ظلم وتهميش واقع على الطفيله،بصيغة اخرى لقد وضعت اليابان علامة عار على الحكومات الأردنيه المتعاقبه وفضحت السياسات الظالمه لها إتجاه الطفيله.
يقول أهل المحافظه أنهم لم يلسموا أيا تطور أو حتى زيارات للمسؤولين للإشراف على المشاريع التي قدمت المساعده لإنشائها ،على ما يبدوا أنها سرقت في عمان،المستشفى الحكومي الذي يحلم به أكثر من 85ألف مواطن منذ 20 عام لم تخرج اللجنه بتحديد موقعه فمتى نتوقع بدء إستقباله للمرضى خاصه أننا في الأردن ؟؟ ،لم يدفع طلاب جامعة الطفيلة التقنيه ( أول جامعة تقنيه في الشرق الأوسط) لإقامة إعتصام إلا الواقع المؤلم للجامعه، فماذا نتوقع أن تكون مطالبهم ؟؟ بكل أسف أقول مقاعد للجلوس عليها ومختبرات حاسوب ، في أحد مشاريع التخرج قدم عدد من الطلبه مشروع شامل لحل مشكلة السير في المحافظة أهمل المشروع لمدة عام ثم تأتي السفارة الألمانيه لدراسة إمكانية تطبيقه في أحد المدن الألمانيه الكبيرة،يتحدث وزير الشباب الحالي عن زيارته للطفيله قائلا:لقد كانت أغلب مطالب شباب الطفيله هي إنشاء مكتبه للقراءة ،ألا تخجل الحكومه من هذا الطلب لقد أصبحنا في القرن 21،دولة عون الخصاونه هل سمعت بلواء القادسيه ؟ أعلم أن الجواب لا ،هو اللواء المشهور بكثرة إنقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي فما الذي يضر حكومتك أو مجلس النواب عن إلغاء فترة استراحة غداء التي تكلف الخزينه آلافالدنانير وتزودوا اللواء بمحول كهرباء جديد ،لو علم القائمون على كتاب غينيس بشارع الطفيلة-الحسا لوضعوه كأطول شارع يستغرق مده زمنيه لإنشائه اذ زادت المدة عن 10 سنوات،لن أتحدث بأكثر من ذالك عن مشاكل الطفيله فالواقع مؤلم لأهلها أكثر ما يكتبه قلمي .
أما الذي يريده أبناء المحافظه من اليابان وغيرها (عذرا يا أردن لقد أوصولنا لهذه النتيجه) هو مساعده أخرى لكن بأسلوب مختلف ،أهلا بشركات تستثمر ثروات الطفيله من 600ألف طن نحاس قدرت بمليارات الدولارات، الفوسفات والمنغنيز والإسمنت وطاقة الرياح في الرشاديه ،ومشاريع تنمويه يستفيد منها أبناء الطفيله ،لاشركات تتبع لمسؤولين فاسدين نهبوا الثروات فلم تستفد المحافظة ولا حتى خزينة الدوله ،سحقا أكثر المحافظات ثروات وأكثرها تهميش.
أختم بإمتداد الطفيله وأقصد حي الطفايله بعمان ،الذي لو كان مخيم لكان وضعه أفضل فيخصص له قائمه للمنح الجامعية وزيارة ملكيه على قائمة زيارت الملك.
وكما يردد أبناء المحافظة لك الله يا الطفيله
يقول أهل المحافظه أنهم لم يلسموا أيا تطور أو حتى زيارات للمسؤولين للإشراف على المشاريع التي قدمت المساعده لإنشائها ،على ما يبدوا أنها سرقت في عمان،المستشفى الحكومي الذي يحلم به أكثر من 85ألف مواطن منذ 20 عام لم تخرج اللجنه بتحديد موقعه فمتى نتوقع بدء إستقباله للمرضى خاصه أننا في الأردن ؟؟ ،لم يدفع طلاب جامعة الطفيلة التقنيه ( أول جامعة تقنيه في الشرق الأوسط) لإقامة إعتصام إلا الواقع المؤلم للجامعه، فماذا نتوقع أن تكون مطالبهم ؟؟ بكل أسف أقول مقاعد للجلوس عليها ومختبرات حاسوب ، في أحد مشاريع التخرج قدم عدد من الطلبه مشروع شامل لحل مشكلة السير في المحافظة أهمل المشروع لمدة عام ثم تأتي السفارة الألمانيه لدراسة إمكانية تطبيقه في أحد المدن الألمانيه الكبيرة،يتحدث وزير الشباب الحالي عن زيارته للطفيله قائلا:لقد كانت أغلب مطالب شباب الطفيله هي إنشاء مكتبه للقراءة ،ألا تخجل الحكومه من هذا الطلب لقد أصبحنا في القرن 21،دولة عون الخصاونه هل سمعت بلواء القادسيه ؟ أعلم أن الجواب لا ،هو اللواء المشهور بكثرة إنقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي فما الذي يضر حكومتك أو مجلس النواب عن إلغاء فترة استراحة غداء التي تكلف الخزينه آلافالدنانير وتزودوا اللواء بمحول كهرباء جديد ،لو علم القائمون على كتاب غينيس بشارع الطفيلة-الحسا لوضعوه كأطول شارع يستغرق مده زمنيه لإنشائه اذ زادت المدة عن 10 سنوات،لن أتحدث بأكثر من ذالك عن مشاكل الطفيله فالواقع مؤلم لأهلها أكثر ما يكتبه قلمي .
أما الذي يريده أبناء المحافظه من اليابان وغيرها (عذرا يا أردن لقد أوصولنا لهذه النتيجه) هو مساعده أخرى لكن بأسلوب مختلف ،أهلا بشركات تستثمر ثروات الطفيله من 600ألف طن نحاس قدرت بمليارات الدولارات، الفوسفات والمنغنيز والإسمنت وطاقة الرياح في الرشاديه ،ومشاريع تنمويه يستفيد منها أبناء الطفيله ،لاشركات تتبع لمسؤولين فاسدين نهبوا الثروات فلم تستفد المحافظة ولا حتى خزينة الدوله ،سحقا أكثر المحافظات ثروات وأكثرها تهميش.
أختم بإمتداد الطفيله وأقصد حي الطفايله بعمان ،الذي لو كان مخيم لكان وضعه أفضل فيخصص له قائمه للمنح الجامعية وزيارة ملكيه على قائمة زيارت الملك.
وكما يردد أبناء المحافظة لك الله يا الطفيله