النائب عبد الناصر بني هاني ينكر تهجمه على المعلمين ويوضح القصة الحقيقة لأخبار البلد


اخبار البلد  -  عمر شاهين - نفى النائب عبد الناصر بني هاني-  ما نشر في بيان صدر عن لجنة معلمي اربد  اتهموه بأنه تهجم عل مدرسة عز الدين القسام الأساسية للبنين ،  وقال أن ما حدث في الواقع مخالفا لما روي في البيان ، مستنكرا أن يصف البيان وجهاء منطقة البارحة بأنهم بلطجية كما ورد في البيان، وقال مثل هذه التهم هي التي تصنع الفتن بين المواطنين وأصحاب الحق، فكيف يلقي مصر البيان ومربوا الأجيال على وجهاء العشائر في البارحة تهمة أنهم بلطجية وكل ما حدث كان محاورة وإذا كان المعلمون حريصون على مصلحتهم المادية فنحن حريصون على مصلحة أبناءنا وكل ما فعلناه محاولة لحل وسطي يبقي على تحصيلهم لحقوقهم.

 

و تسأل إن كانوا يتحدثون عن اعتداءات وبلطجة تمت منا فمن حقنا أن نتساءل عن بلطجة الانترنت والبيانات مجهولة المصدر ، وتحويل المدارس والطلاب إلى ذخيرة حية لاعتصام ولجان وبيانات واستقواء على أولادنا ومستقبلهم،  واعتبر بني هاني أيضا بأنه كنائب منتخب يمثل الطلاب وأهاليهم ويحرص على نقل أرائهم مثل حرصه على تحقيق مطالب المعلمين وهذا ما فعله اليوم الثلاثاء عندما توجه ومجموعة من الأسر  لمحاورة المعلمين، وقال أن هذه السياسية المغلوطة والدكتاتورية، مرفوضة عندما ترفض أي جهة مضربة تفهم وجهات النظر الأخرى، وإلقاء التهم على من يحاورها، واستعمال كلمة بلطجية بحق نواب مجلس منتخب وبحق وجهاء عشائر .

وأكمل بني هاني بعد أن قامت المواقع الالكترونية باستهدافي في هذا بيان واتهامي بالاعتداء على المعلمين، قمت بالاتصال بسلطان البطاينة ممثل لجنة معلمي اربد ومصطفى الرواشدة للاستفسار عما نشر وأنكر البطاينة أي معرفة بالبيان وكذلك الرواشدة .

وحول ما حدث يقول النائب بني هاني قمت  بمعية مجموعة من سكان ووجهاء  منقطة البارحة صباح الثلاثاء  بزيارة لمدارس المنطقة، للوقوف على أوضاع الطلاب والمعلمين أثناء الإضراب، وتم الاستماع والمحاورة مع إدارة مدرسة عز الدين القسام وسكينة، وعين جالوت، وكان حوارا بناءا من قبل الوجهاء والمعلمين والإدارة ولم يحدث أي خلاف للتوصل إلى حلول تبقي، وتحافظ على حقوق ومكتسبات المعلمين، وفي ذات الوقت، مصلحة الطلاب وخاصة طلاب التوجيهي وخلال الحديث تدخل احد المعلمين وصار يتهجم على وجهاء البارحة ومنهم شفيق عياش بني هاني والمختار مجلي مغلي والشيخ عبدالرحيم القاسم، وأبو شادي سميطات وغيرهم، واحتد المعلم أثناء الحوار، وأضاف بني هاني  خشينا من استفزاز المعلم للوجهاء فطلبنا من المدير أن يطلب من المعلم مغادرة المدرسة في الوقت الراهن، وقام المدير بطلب مغادرة المعلم وغادر دون أي شتم أو تهديد للمعلم.

 وعرض الوجهاء على المعلمين بان يقوموا بالإضراب  يوم العطلة وبأنهم سوف يشاركونهم بالإضراب ،أو الاعتصام داخل المدارس بوجود الطلاب، ورفض الأهالي طرد الطلاب من المدرسة، وكان المطلب اعصموا داخل الصفوف حيث يغادر الطرفان مع بعضهم البعض. حيث بدا يخش الأهالي على أبنائهم من الطرد من المدارس ولا يعرف اغلبهم هل هم بالمدرسة أم خارجها وهذا لم يعد يقبله أي رب أسرة ..

وقال بني هاني اقترح الأهالي بان يتبرع أبناء البارحة الجامعين بتدريس الطلاب في حال رفض المعلمون الاستمرار في تدريس أبناء المنطقة معتبرين أن هذا الأمر لا يخص المعلمتين بل يضر بمستقبل ابناء المنطقة وخاصة الثانوية العامة.