ربيع النفس
إشتياقُ الحلم يحتضنكْ
وأنا بالصمت أحْتَكِمُكْ
وأرتدي,
بعيون الطِّفلِ وطناً
وأنا, ودفيني
نَنْشُدُكْ
إهتزازُالْحِسِّ يَدَّخِرُكْ
باعْتِزاز النَّفْسِ يَسْتَرِقُكْ
وأنا
باللَّيْلِ
أقْتَسِمُكْ
وأُناديك , وأبْتَعِدُكْ
وأُناجيك ,وأرْتبككْ
مَنْ يراك لظىً يجتنبكْ
من يراك ضُحىً يقتربكْ
يا سجى الولهان:
أيُّ وَعْدٍ فيك يستعرُكْ
أنبياء الله قد رحلوا... ودفينٌ فيك ينتظركْ
ودمي جارٍ مزلزلاً..يا ربيع النفس أقتربكْ
والرَّمادُ من لظى شَررٍ..لا يَضِلُّ لونك مُخْتَلِفُكْ
وأنا الولهانُ أعترفُ.. أيُّ قلبٍ فيك يخْتَلِجُكْ
إنَّهُ مُرْتَدُّ يَغْتَصِبُكْ.. يا رُؤىً أشْتاقُ أخْتَزِنُكْ
وجيوشُ الشَّرِّ تحتشدُ..منْ جيوشِ الشر أخْتَبِئُكْ
قِصَّتي تمتدُّ مِنْ جبلٍ.. قائدُ البيداءِ يفتخركْ
وَعُروشِ الذُّلِّ ترتعشُ..والشّهيدُ بالسَّيْفِ اجتمعكْ
ورأيتُ جَنَّةً تَعِدُ.. لِشَهيدٍ آيَةً نَقَشَكْ
ولظى الأمطار يستعرُ. .فاعْتَمِدْ واللهُ يقتدرُكْ
ألْتَحِفُ اللَّيْلَ مُبْتَسِماً.. يا دفيناً لَمّا أحْتَضِنُكْ
بانتفاضةٍ رواها دمٌ.. أفَتُفْنى أُمَّةٌ تَعِدُكْ؟
رحل الأشْرارُمن وطنكْ وأنا أرْوي رُؤى حَجَرِكْ