لجنة معلمي اربد : النائب عبد الناصر بني هاني تهجم على مدرسة في اربد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اخبار البلد_ أيها الأخوة المعلمين والمعلمات الشرفاء في أرجاء الوطن .
يا من تدافعون عن حقوقكم وحقوق الأجيال القادمة .

لقد قام اليوم أحد النواب الذين يتيجحون بالوطنية والخوف على مقدرات الوطن وهو النائب عبد الناصر بني هاني بالتهجم على أحد مدارس تربية إربد الأولى في مدرسة عز الدين القسام الأساسية للبنين حيث أن النائب المذكور قد تقمص دور المسؤول الحكومي وذهب الى المدرسة المذكورة وأخذ يكيل الإتهامات للمعلمين متناسيا هذا النائب بأن من أوصله إلى قبة البرلمان هم أولئك المعلمون الذين يقوم بالتهجم عليهم اليوم . إنّ الدور المشبوه الذي تمارسه هذه النوعية من النواب قد أصبح مكشوفا للقاصي والداني بعدما أثبتوا فشلهم بتمثيل المواطن وأصبحوا اليوم مجرد أداة حكومية لتنفيذ مالم تستطع الحكومة تنفيذه , فبدل أن يقوم هؤلاء النواب بالدفاع عن حقوق كافة شرائح المجتمع هاهم يقفون عثرة في وجه حقوق المعلمين.

أيها الأخوة والأخوات :- سوف نتصدى بكل ما أوتينا من قوة لكل من تسول له نفسه بالإعتداء على أي زميل أو زميلة من المعلمين الذين يريدون استرجاع حقوقهم المسلوبة كما نناشد الزملاء مديري المدجارس بعدم السماح لأي كان بالدخول الى مدارسهم والتعدي على معلميهم . علما بأن مدير المدرسة المذكورة كان سلبيا جدا حينما سمح للنائب بدخول المدرسة مع شلة من البلطجية الذين أخذوا بتهديد المعلمين وأنهم سوف يقومون بفصل المدرسين المضربين ونتساءل هنا هل أصبح البلطجية هم من يحكمون البلد وهم من يقررون ؟ هل وصل الإنحدار والإضمحلال بهؤلاء النواب بأن يصحبوا معهم ششلهم من البلطجية من أجل تخويف الناس ؟!

لقد زادت الفجوة بين أولئك النواب وبين المواطنين الذين كشفوا النواب على حقيقتهم بحيث أصبح هؤلاء النواب يتجهون للحكومة من أجل الحصول على مكاسب لعلها تعوضهم عن مكاسبهم التي كانوا يعتقدون بأنها أصبحت بأيديهم وكان هؤلاء النواب يراهنون على عدم معرفة المواطنين بحقيقتهم وهنا نقول لكل هؤلاء النواب بأنهم قد كشفوا للجميع وأن دورهم ومؤامراتهم مع الحكومة أصبحت مكشوفة للجميع من أجل إطالة عمر هذا المجلس الهزيل.

كما نود تحذير الإعلام والإعلاميين الذين أصبح همهم كيف يبحثون عن شهرة في المكاتب المغلقة ونقول لهم من المعيب عليكم يا من تسمون أنفسكم بالإعلاميين التهجم على من علموكم كيف تكتبون وتقرأون . كفاكم تذاكيا على مستمعيكم لأن هؤلاء المستمعين قد كشفوكم وكشفوا حقيقتكم ودوركم المخزي فاهدأوا وارتجعوا لقول كلمة الحق ولا تكونوا أبواقا للحكومات التي أثبتت فشلها في إدارة الأزمات المتلاحقة .

وإخيرا نوجه ألف تحية لجميع الأخوة والأخوات المعلمين والمعلمات الذين يدافعون عن حقوقهم المسلوبة ونطمئن الجميع بأنّنا لن نتنازل عن أي حق من حقوقكم مهما كانت الضغوط .
عاش المعلم حرا كريما.
لجنة معلمي الأردن – فرع إربد
الثلاثاء 7-2-2012