العجارمة يرعى اختتام الملتقى التربوي الثاني للتميز التربوي في جامعة الشرق الأوسط

أخبار البلد-

 
مندوبا عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة أعمال الملتقى التربوي الثاني للتميز التربوي الذي نظمته كلية الأداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط مساء أمس السبت.
ونقل الدكتور العجارمة في كلمة ألقاها في الافتتاح تحيات وزير التربية والتعليم للمشاركين في أعمال الملتقى، وشكره لجامعة الشرق الأوسط، مبينًا أن أعمال الملتقى تأتي ثمرة جهد تربوي، يستكمل ما جاء في توصيات "الملتقى الأول"، الذي يلتقي مع استراتيجية الجامعة الساعية للارتقاء بالعملية التعلمية التعليمية، بما يضمن تقديم تعليم نوعي يواكب تطورات العصر.
كما أكد أعتزاز الدكتور محافظة بالمعلم الأردني عماد النهضة التعليمية في وطننا الحبيب، واسهاماته الكبيرة في بناء الأنظمة التعليمية في الدول العربية الشقيقة.
وأوضح بحضور رئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين، أن الوزارة تسعى إلى تمتين الشراكة مع مختلف القطاعات والمؤسسات التربوية والجهات ذات العلاقة التي تتبنى الرؤى التطويرية تحقيقًا للرؤى الملكية السامية، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل دعوة جادة لإثارة الوعي بالقضايا التربوية المعاصرة، وصولًا الى تحقيق الجودة في العملية التعليميّة التعلّمية.
من جانبها، بينت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة سلام المحادين في كلمتها بحضور عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتور أحمد موسى، ونائبه، رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد حمزة، ومشاركة معلمين، ومدراء مدارس، ومشرفين تربويين، وباحثين، قياديين متخصصين أن فكرة الملتقى انبثقت من توجه الجامعة نحو تطوير استراتيجيات التعليم والتعلم على مختلف المستويات الدراسية، لا على مستوى مؤسسات التعليم العالي فقط، وأنه يؤكد أهمية الانتقال من أدوات التدريس التقليدية إلى التعلم القائم على التفاعل، والتعاون، والوسائل الإلكترونية، والعصف الذهني، والتدريبات العملية كأدوات تحفز على الابتكار، والمعرفة، وتطوير مهارة التعلم المستمر. 
وأوضحت أن الجامعة أطلقت مؤخرًا أول منصة إلكترونية لقياس فاعلية البرامج هي الأولى من نوعها في الأردن؛ إذ إنها تقوم على قياس المخرجات ونتاجات التعلم لجميع برامج الجامعة، وربط المخرجات بالكفايات، والمعارف، والمهارات المطلوبة لسوق العمل، إلى جانب ما تقوم به المنصة من إصدار تقارير فصلية تتحقق من مدى قدرة المخرجات على تحسين العملية التعليمية بشكلٍ مستمر.
وشكّل الملتقى الثاني للتميز التربوي، المنعقد في رحاب جامعة الشرق الأوسط مفهوم استثمار تكنولوجيا التعليم بصورة فاعلة، إلى جانب الدور الكبير للمعلم في بناء الأنظمة التعليمية في الدول العربية الشقيقة.
وفي ختام أعمال الملتقى سلم الدكتور العجارمة الجوائز للفائزين؛ حيث توزعت الجوائز على 3 محاور هي: التميز في التدريس، والتميز في القيادة والإدارة التربوية، والتميز في تكنولوجيا التعليم، حيث ذهب المركز الأول لكل محور على التوالي إلى: الدكتورة نهى محمد عبد العال عن مشاركتها: "استراتيجية  تراكيب كيغان – المرح في التعلم التعاوني"، والأستاذة إسراء الرواشدة عن مشاركتها: "التأطير في القيادة والإدارة التربوية"، والأستاذة إيمان بني سلمان عن مشاركتها: "التوأمة الإلكترونية".
وعن المراكز الأخرى، فقد توزعت على المحاور المذكورة أعلاه على النحو التالي: الأستاذ خالد بني عبدة عن مشاركته: "مبادرة السماد العضوي"، والأستاذة منال عبد الهادي عن مشاركتها: "التعليم المتمايز في تدريس العلوم"، والأستاذة آيات عبابنة عن مشاركتها: "المنهج التكاملي في التعليم واستخدام PBL"، وليلى مسعود عن مشاركتها: "القيادة التشاركية في المشاريع التربوية لدى عدد من مدارس السلط"، والأستاذة ديمة أسعد عن مشاركتها: "تطبيقات ريادية في التعلم الإلكتروني"، والأستاذة ماجدة جراح عن مشاركتها: "الإلكترونيون الصغار".