أخبار البلد ــ خاص ــ حتى الذهب والأسهم والحبوب وأشياء أخرى كثيرة، يتم تسعيرها يوميًا بكل سهولة ويسر على الرغم من وجود بعض الاستفهام يلفُ تسعيرة المشتقات النفطية مثلًا، لكن لم يؤثر ذلك على تأخير إصدار تسعيرتها الشهرية .. إذا ما هي مشكلة القطايف؟

في أقل من 10 أيام سيتم تحديد موعد شهر رمضان الفضيل، وعلى الرغم من ذلك ما زال يبدوا أن التوجه يأخذنا تجاه تعويم سعر القطايف، باعتبار أن الجهة المسؤولة عن تسعيره لم تتخذ قرارها بعد، وليس هناك أي تبرير وراء التناسي أو النسيان خاصة بعدما احتل خبر التمام الجنة الخاصة العناوين "الأكثر تداولًا" منذ الأسبوعين الماضيين تقريبًا.

الحكومة ومنذ مدة تسارع في توضيب الأمور لإحكام السيطرة على السوق المحلي خلال  الشهر الفضيل، فتهدد بالسقوف السعرية وتراقب وتفتش على الأسواق وتنذر بشكل علني ثارةً وبشكل سري تارةً أخرى من أن يتم المغالاة في بيع السلع للمواطن، لكن لجنة القطايف ما زالت تدرس الأسعار!!

لسان الحال للكثيرين يؤكد على ضرورة تشكيل هيئة مستقلة لتسعير القطايف، كما تلك التي تتبع أسعار الأدوية والأخرى التي تحدد أجور النقل وأيضًا كتلك التي تسعر المشتقات النفطية، فالهيئات المستقلة والمهتمة بالتفاصيل كثيرًاتستوجب الحكومة باستحداث واحدة خاصة بالقطايف مع إضافة تسعيرة القطايف العصافيري إلى مهامها.