صناع الاجيال لا مكان لكم في ضمائرنا
صناع الاجيال لا مكان لكم في ضمائرنا
انا من المتابعين باستمرار لما يحدث من تداعيات لاضراب المعلمين وما يستجد من متغيرات على هذا الموضوع الحيوي كونه لدي العديد من الاصدقاء والرفقاء الذين اتشرف بمعرفتهم يعملون بسلك التعليم التربوي واوضاعهم المعيشية واحوالهم الاقتصادية لا تخفى على احد
انا شخصيا لا استغرب ردة فعل الحكومة السابقة واللاحقة من اهانة لمناظر المعلمين على لسان وزير التربية السابق او رفض مدير الديوان الملكي الحالي لمقابلة اللجان المنبثقة عن حراكهم فنحن بالاردن والدول العربية لا يزيد معدل الانفاق على البحث العلمي في ميزانياتها عن0,1%(اي واحد بالالف) فلا نستغرب ممن ينظر للعلم والبحث العلمي بهذا السخف ان تكون ردة فعله على المعلمين بهذه الصورة وارى من غير المجدي ان نذكر دور المعلمين في صناعة النهضة الفكرية عند شعوبنا امثال السيد رفاعة الطهطاوي او السيد قاسم امين ونوفر قصصنا عن كيفية غسل هارون الرشيد لاقدام المعلمين او انتظار سليمان بن عبد الملك دوره لكي يطرح سؤالا على احد المعلمين في زمانه
لانه بكل بساطة سائق لا يحمل شهادة توجيهي عند احد مدراء المكاتب بالديوان الملكي راتبه يعادل راتب خمسة معلميين
ولكن ما استغربه ردة فعل المجتمع الهجومية على المعلمين وتحميلهم مسؤولية ابنائهم وانكارهم لحقهم بالمطالبة بتحسين اوضاعهم وكانه قدر المعلمين ان يكونوا مواطنين درجة ثانية ولا يحق لهم الغيش الكريم او مستوى دخل قادر على مواجهة وحش الغلاء الذي يفترس قوت اصحاب المداخيل المتدنية
قبل عدة شهور قام موظفي احد البنوك الاجنبية في عمان باضراب عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم ورفض تسليم مواقع ادارية عليا في البنك لمدراء من الخارج(من الهند على ما اعتقد)لوجود كوادر اردنية لها الاولوية في تقلد هذه المناصب
حينها لم تهدا الاتصالات والمكالمات الفزعة والمذعورة والمهددة من المودعين بذلك البنك والقائلة انهم سيقومون بسحب ودائعهم
فما كان من الادارة الا ان استجابت لمطالب المعتصمين كافة خوفا من سخط العملاء الخائفين على ودائعهم وليس على مستقبل الموظفين بالبنك او حقوقهم
فما بال مجتمعنا لا يابه لمن استامن على الودائع الاخرى والنصف الاخر من زينة الحياة الدنيا,الايستحقون ولو دعما معنويا او على الاقل كف الاذى عنهم الا يستحق صناع الاجيال منا او من حكوماتنا احتراما او تقديرا وحلا عادلا لكل مشاكلهم ام اننا ادمنا النفاق المجتمعي ومهاجمة كل من يطالب بحقوقه بانه مدفوع وخائن وغير منتمي حتى وصل الامر بمهاجمة من هم بمقام ابائنا ولهم الفضل في كل ما وصلنا اليه من علم ومعرفة
انا من المتابعين باستمرار لما يحدث من تداعيات لاضراب المعلمين وما يستجد من متغيرات على هذا الموضوع الحيوي كونه لدي العديد من الاصدقاء والرفقاء الذين اتشرف بمعرفتهم يعملون بسلك التعليم التربوي واوضاعهم المعيشية واحوالهم الاقتصادية لا تخفى على احد
انا شخصيا لا استغرب ردة فعل الحكومة السابقة واللاحقة من اهانة لمناظر المعلمين على لسان وزير التربية السابق او رفض مدير الديوان الملكي الحالي لمقابلة اللجان المنبثقة عن حراكهم فنحن بالاردن والدول العربية لا يزيد معدل الانفاق على البحث العلمي في ميزانياتها عن0,1%(اي واحد بالالف) فلا نستغرب ممن ينظر للعلم والبحث العلمي بهذا السخف ان تكون ردة فعله على المعلمين بهذه الصورة وارى من غير المجدي ان نذكر دور المعلمين في صناعة النهضة الفكرية عند شعوبنا امثال السيد رفاعة الطهطاوي او السيد قاسم امين ونوفر قصصنا عن كيفية غسل هارون الرشيد لاقدام المعلمين او انتظار سليمان بن عبد الملك دوره لكي يطرح سؤالا على احد المعلمين في زمانه
لانه بكل بساطة سائق لا يحمل شهادة توجيهي عند احد مدراء المكاتب بالديوان الملكي راتبه يعادل راتب خمسة معلميين
ولكن ما استغربه ردة فعل المجتمع الهجومية على المعلمين وتحميلهم مسؤولية ابنائهم وانكارهم لحقهم بالمطالبة بتحسين اوضاعهم وكانه قدر المعلمين ان يكونوا مواطنين درجة ثانية ولا يحق لهم الغيش الكريم او مستوى دخل قادر على مواجهة وحش الغلاء الذي يفترس قوت اصحاب المداخيل المتدنية
قبل عدة شهور قام موظفي احد البنوك الاجنبية في عمان باضراب عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم ورفض تسليم مواقع ادارية عليا في البنك لمدراء من الخارج(من الهند على ما اعتقد)لوجود كوادر اردنية لها الاولوية في تقلد هذه المناصب
حينها لم تهدا الاتصالات والمكالمات الفزعة والمذعورة والمهددة من المودعين بذلك البنك والقائلة انهم سيقومون بسحب ودائعهم
فما كان من الادارة الا ان استجابت لمطالب المعتصمين كافة خوفا من سخط العملاء الخائفين على ودائعهم وليس على مستقبل الموظفين بالبنك او حقوقهم
فما بال مجتمعنا لا يابه لمن استامن على الودائع الاخرى والنصف الاخر من زينة الحياة الدنيا,الايستحقون ولو دعما معنويا او على الاقل كف الاذى عنهم الا يستحق صناع الاجيال منا او من حكوماتنا احتراما او تقديرا وحلا عادلا لكل مشاكلهم ام اننا ادمنا النفاق المجتمعي ومهاجمة كل من يطالب بحقوقه بانه مدفوع وخائن وغير منتمي حتى وصل الامر بمهاجمة من هم بمقام ابائنا ولهم الفضل في كل ما وصلنا اليه من علم ومعرفة