مصر.. ضاع في ظروف غامضة حين كان طفلا و"صدفة" أعادته لأسرته بعد 17 سنة
أخبار البلد - عاد الطفل المصري ناصر رشاد، شابا إلى أسرته بالمنوفية بعد فراق 17 عاما، حيث استقل سيارة أجرة إلى القاهرة فوجد نفسه شريدا ولم يتمكن من العودة.
وفي لطائف الأقدار قادت الصدفة إحدى الأخصائيات النفسيين بدار الأيتام، التي مكث ناصر فيها، إلى التعرف على قصته، لاسيما بعد نشر أفراد العائلة صوره وأخبارا عن فقدانه في ظروف غامضة منذ سنوات طويلة، وكانت صفحات الأطفال المفقودين هي الملاذ الوحيد - بعد الله - في التوصل لحقيقة اختفائه.
وبالفعل تمكنت أخصائية نفسية بدار الأيتام من تذكر حالة الطفل ناصر، لأنها استقبلته منذ سنوات واهتمت برعايته، وعندما شاهدت منشورا على صفحة "فيسبوك" الخاصة بالأطفال المفقودين استجمعت قوى ذاكرتها، واستذكرت أن الأوصاف حول ذلك الطفل الغائب تنطبق تماما على ما شاهدته بعينيها عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وعلى أثر ذلك، اتخذت الإجراءات الرسمية، وتم استقبال أسرة الطفل ناصر سليم، والتي تعرفت على نجلها الغائب، لتنتهي بذلك مأساة دامت سنوات طويلة من الفقد واحتضنت والدة الطفل ابنها ناصر بين ذراعيها بعد أن وجدته أمامها شابا يافعا فى ربيع العمر.