"الضمان الاجتماعي" ترد على "أخبار البلد":لن نسمح بالإساءة وأبواب المؤسسة مفتوحة لأية شكوى

*الضمان الاجتماعي: لن نتوانى في محاسبة أي موظف يثبت خطؤه، لكننا لن نسكت عن أي تجنٍ على الموظفين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن

رداً على موقع أخبار البلد

طالعنا موقع "أخبار البلد" الإخباري بمقال نشره يوم السبت 11/3/2023 استهل عنوانه بعبارة (فرع مؤسسة الضمان الاجتماعي في الصويفية...) وإننا إذ نربأ في المركز الإعلامي للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي من أن نكمل العنوان الذي اختاره كاتبه بطريقة غير مهنية، يُدلل عليها مضمون ذلك المقال، لنؤكد على الحق في الرد على ذلك المقال بالحقائق التالية:

أولاً: إن فرع الضمان الاجتماعي لمنطقة غرب عمان (فرع اليوبيل) يعج بالخبرات المدربة والإمكانيات البشرية المؤهلة والخدمات اللوجستية الكفؤة كغيره من فروع المؤسسة، لكن الواضح أن كاتب المقال متحامل على هذا الفرع لدرجة جعلته يسرد بكائية غير موضوعية توهم القارئ بأنه يدخل فرعاً آيلاً للسقوط، فاستهل المقالة بمقدمة طويلة تُسهب في ذم الفرع وموظفيه والقائمين عليه، حتى أن الكاتب وصل في مقاله كما ذكر إلى عاملات النظافة في مراكز تجمعهن عند الدورات الصحية ودخل على تفاصيل عملهن وحواراتهن.

ثانياً: لقد حاولنا تتبع النقاط الجوهرية في المقال، علَّنا نضع أيدينا على موطن الخلل إن وجد، على اعتبار أن الصحافة سلطة رابعة تساند سلطات الدولة في تطوير أعمالها والارتقاء بها، إلا أننا لم نجد سوى عاصفة من التجنيات، بلغت حد وصف مراجعة المؤسسة بأنها تصيب (باليأس والقرف) فضلاً عن وصف ممارسات الموظفين (بالإهمال والتسيب والانفلات)، الأمر الذي يؤكد على أن الموضوع لا يعدو كونه افتراءات لا أصل لها، ولا نعلم إذا كان الكاتب قد راجع فرع اليوبيل شخصياً في معاملة ما أو سمع من أحد المقربين له حتى يُكوِّن كل هذه النظرة السوداوية عن الفرع، وليته حاول توجيه النصح والمشورة لإصلاح أخطاء الفرع إن وجدت، بدلاً من كيل الاتهامات بهذه الطريقة غير المهنية ولا الموضوعية، فالمؤسسة التي تقوم على خدمة أزيد من مليون ونصف مشترك وأكثر من ثلاثمائة ألف متقاعد بدقة واحترافية متناهية؛ لا يمكن أن تكون بالمستوى غير المهني الذي وصفها به الكاتب، وحتى إذا حدث وارتكب موظف خطأ ما -وهذا أمر وارد- فليتقدم الكاتب بشكواه ليرى كيف تُعالج المؤسسة المشكلة بعد التحقق منها.

ثالثاً: يعلم الجميع أن المؤسسة طورت خدماتها عندما انتقلت من مرحلة الخدمات الورقية والوجاهية، إلى مرحلة الخدمات الإلكترونية، بحيث أصبحت جميع خدماتها مؤتمت ومتاحة للكافة دون تكبد عناء المراجعات والسير الورقي بالمعاملات، ومع ذلك فقد استمرت جميع فروعها باستقبال المراجعين ومساعدة من يرغب منهم في تقديم معاملته إلكترونياً، بحيث يخدم الموظفون كل صاحب حاجة من كبار السن والأشخاص الذين لا يتقنون استخدام التقنيات الحديثة، علماً بأنه لا يوجد مكتب للإرشاد كما ذكر الكاتب، إلا إذا كان يقصد مكتب الاستقبال والذي لا يتجاوز دوره مجرد توجيه المراجعين إلى الجهات المختصة.

رابعاً: تؤكد المؤسسة على أنها لن تتوانى عن اللجوء إلى الطرق القانونية مقابل أي إساءة موجهة لها أو لموظفيها، لكن أبوابها ستبقى مُشرعة بجميع مستوياتها الإدارية لاستقبال المراجعين والصحفيين والاستماع لشكاواهم وملاحظاتهم البناءة ودراستها بكل جدية، وتقديم أعلى درجات الخدمة لهم بكل مهنية، وهذه أمانة أخذناها على عاتقنا وقد لمس الناس ثمرتها في الخدمات المقدمة لهم، وسنبقى على هذا العهد في ظل العرش الهاشمي المفدى لمولانا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله.

·ملاحظة: من باب الرد وحق الرد قامت أخبار البلد بنشر ما وردها دون أن تقوم بحذف كلمة واحدة مما وردها مع حقنا بالرد على الرد مستقبلاً وبالصور والمشاهدات تاركين للقارء الحكم في ذلك .