عدوان دموي جديد للاحتلال في جنين
أخبار البلد-
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية بسفك الدماء الفلسطينية من دون رادع؛ ففي أقل من 48 ساعة على وقوع "مجزرة جنين”، شيعت جماهير الشعب الفلسطيني، أمس، جثامين أربعة شهداء، بينهم طفل لم يتجاوز الرابعة عشرة، ارتقوا برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت بالمدينة المُتشحة بسواد الحداد على شهداء الوطن المحتل.
ولم تنتظر كثيراً حكومة الاحتلال اليمينية، المأزومة داخلياً، لإصدار تعليماتها بإستئناف اقتحام مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، ومداهمة منازلها والاعتداء على سكانها، في هجوم دموي آخر أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال، في بلدة جبع بالمحافظة، تزامناً مع مصير قرينهم الطفل الذي استشهد متأثراً بجراحه البليغة التي أصيب بها قبل يومين فقط.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الطفل وليد سعد نصار (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، في جنين قبل يومين، إلى جانب الشهداء سفيان عدنان فاخوري (30 عاماً)، ونايف أحمد ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد فشافشة (22 عاماً)، وهم من حركة "الجهاد الإسلامي”، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامه جنين وتصدي الشبان الفلسطينيين لعدوانه.
وتقاطر الفلسطينيون أمس لتشييع جثامين شهداء جنين، الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بدم بارد بعدما أطلقت النار عليهم داخل مركبتهم، عند مدخل بلدة جبع بمحافظة جنين، وذلك بعد يومين فقط من مجزرة الاحتلال الدموية في مخيم جنين التي أدت لاستشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم منفذ عملية "حوارة” الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.
وطالب الفلسطينيون في هتافات غاضبة أثناء تشييع شهداء جنين، بالرد على جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي دموي أدى، منذ مطلع العام الحالي، إلى استشهاد 78 فلسطينياً، بينهم 14 طفلاً وسيدة شهيدة، وفق معطيات "الصحة الفلسطينية”.
ويتزامن ذلك مع دعوات فلسطينية لتكثيف الاحتشاد الواسع اليوم بالمسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته ضد اقتحامات الاحتلال وعدوان المستوطنين.
وفي وقت سابق؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "جبع” ونشرت القناصة على أسطح المنازل، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين، أسوة باقتحام بلدة اليامون، قرب جنين، وإصابة فلسطيني بالرصاص الحي في الرأس ووصفت حالته بالمستقرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال أمين سر حركة "فتح” في جبع، جواد خليلية ، إن قوات الاحتلال تسللت إلى البلدة، وأطلقت النار من مسافة الصفر على مركبة فلسطينية في منطقة الفوارة وبداخلها ثلاثة شبان فلسطينيين، ما أدى إلى استشهادهم.
وأضاف خليلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت القناصة على أسطح المنازل، وحاصرت أحد المنازل لأكثر من ساعتين، وحطمت محتويات منزله بالكامل، في ظل تنفيذ حملة اعتقالات واسعة بين صفوف الفلسطينيين.
وندد الفلسطينيون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني؛ حيث أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن ما يجري على الأرض، حرب إسرائيلية شاملة على الشعب الفلسطيني.
وقال أبو ردينة، إن "المعركة الحالية تعتبر معركة وطنية للحفاظ على القدس والمشروع الوطني الفلسطيني، في ظل مساعي حكومة الاحتلال لإخراج القدس من المعادلة الفلسطينية، عبر استمرارها في جرائمها على الصعد كافة، ما يستدعي تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية والتوحد لإسقاط مشاريع الضم وإقامة دويلة في غزة”.
ودعا أبو ردينة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاصطفاف خلف معركة القدس وقيادة منظمة التحرير والرئيس محمود عباس، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "جرائم الاحتلال المتصاعدة تأتي رداً رسمياً على دعوات التهدئة في ظل تدني مستوى ردود الفعل الدولية وازدواجية المعايير، مُحملة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن التصعيد ومخاطره لتفجير ساحة الصراع.
من جانبها؛ قالت حركة "حماس”، إن الاحتلال "يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة جنين”، معتبرة أن "الاحتلال يعجز عن حسم المعركة فيلجأ لارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين، إلا أنها لن توقف النضال الفلسطيني حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه”.
ولفتت إلى أرتكاب الاحتلال لجريمتيه في مخيم جنين خلال أقل من 48 ساعة، يؤكد دمويته وإصراره على مذابحه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من دون توقف، مما يستدعي تصعيد المواجهة ضد عدوان الاحتلال.
بدورها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي”، إن "اعتداءات الاحتلال المتواصلة ستزيد الشعب الفلسطيني مقاومة لصد عدوانه والدفاع عن الأرض والمقدسات”.
في حين، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، إن "فصائل الشعب الفلسطيني ستُدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه”، أسوة بدعوة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، التي اعتبرت أن "الرد على جريمة اغتيال الشبان الفلسطينيين الثلاثة ومجازر الاحتلال في جنين ومخيمها ونابلس وغيرها، يكون بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال”.
ولم تنتظر كثيراً حكومة الاحتلال اليمينية، المأزومة داخلياً، لإصدار تعليماتها بإستئناف اقتحام مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، ومداهمة منازلها والاعتداء على سكانها، في هجوم دموي آخر أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال، في بلدة جبع بالمحافظة، تزامناً مع مصير قرينهم الطفل الذي استشهد متأثراً بجراحه البليغة التي أصيب بها قبل يومين فقط.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الطفل وليد سعد نصار (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، في جنين قبل يومين، إلى جانب الشهداء سفيان عدنان فاخوري (30 عاماً)، ونايف أحمد ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد فشافشة (22 عاماً)، وهم من حركة "الجهاد الإسلامي”، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامه جنين وتصدي الشبان الفلسطينيين لعدوانه.
وتقاطر الفلسطينيون أمس لتشييع جثامين شهداء جنين، الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بدم بارد بعدما أطلقت النار عليهم داخل مركبتهم، عند مدخل بلدة جبع بمحافظة جنين، وذلك بعد يومين فقط من مجزرة الاحتلال الدموية في مخيم جنين التي أدت لاستشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم منفذ عملية "حوارة” الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.
وطالب الفلسطينيون في هتافات غاضبة أثناء تشييع شهداء جنين، بالرد على جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي دموي أدى، منذ مطلع العام الحالي، إلى استشهاد 78 فلسطينياً، بينهم 14 طفلاً وسيدة شهيدة، وفق معطيات "الصحة الفلسطينية”.
ويتزامن ذلك مع دعوات فلسطينية لتكثيف الاحتشاد الواسع اليوم بالمسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته ضد اقتحامات الاحتلال وعدوان المستوطنين.
وفي وقت سابق؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "جبع” ونشرت القناصة على أسطح المنازل، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين، أسوة باقتحام بلدة اليامون، قرب جنين، وإصابة فلسطيني بالرصاص الحي في الرأس ووصفت حالته بالمستقرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال أمين سر حركة "فتح” في جبع، جواد خليلية ، إن قوات الاحتلال تسللت إلى البلدة، وأطلقت النار من مسافة الصفر على مركبة فلسطينية في منطقة الفوارة وبداخلها ثلاثة شبان فلسطينيين، ما أدى إلى استشهادهم.
وأضاف خليلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت القناصة على أسطح المنازل، وحاصرت أحد المنازل لأكثر من ساعتين، وحطمت محتويات منزله بالكامل، في ظل تنفيذ حملة اعتقالات واسعة بين صفوف الفلسطينيين.
وندد الفلسطينيون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني؛ حيث أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن ما يجري على الأرض، حرب إسرائيلية شاملة على الشعب الفلسطيني.
وقال أبو ردينة، إن "المعركة الحالية تعتبر معركة وطنية للحفاظ على القدس والمشروع الوطني الفلسطيني، في ظل مساعي حكومة الاحتلال لإخراج القدس من المعادلة الفلسطينية، عبر استمرارها في جرائمها على الصعد كافة، ما يستدعي تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية والتوحد لإسقاط مشاريع الضم وإقامة دويلة في غزة”.
ودعا أبو ردينة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاصطفاف خلف معركة القدس وقيادة منظمة التحرير والرئيس محمود عباس، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "جرائم الاحتلال المتصاعدة تأتي رداً رسمياً على دعوات التهدئة في ظل تدني مستوى ردود الفعل الدولية وازدواجية المعايير، مُحملة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن التصعيد ومخاطره لتفجير ساحة الصراع.
من جانبها؛ قالت حركة "حماس”، إن الاحتلال "يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة جنين”، معتبرة أن "الاحتلال يعجز عن حسم المعركة فيلجأ لارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين، إلا أنها لن توقف النضال الفلسطيني حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه”.
ولفتت إلى أرتكاب الاحتلال لجريمتيه في مخيم جنين خلال أقل من 48 ساعة، يؤكد دمويته وإصراره على مذابحه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من دون توقف، مما يستدعي تصعيد المواجهة ضد عدوان الاحتلال.
بدورها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي”، إن "اعتداءات الاحتلال المتواصلة ستزيد الشعب الفلسطيني مقاومة لصد عدوانه والدفاع عن الأرض والمقدسات”.
في حين، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، إن "فصائل الشعب الفلسطيني ستُدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه”، أسوة بدعوة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، التي اعتبرت أن "الرد على جريمة اغتيال الشبان الفلسطينيين الثلاثة ومجازر الاحتلال في جنين ومخيمها ونابلس وغيرها، يكون بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال”.