اخبار البلد ـ أجرى فريق من الباحثين -بقيادة جامعة "برينستون”- بحثًا حول أي المهن أكثر تأثرًا من صعود الذكاء الاصطناعي، وأظهرت النتائج أن المسوقين عبر الهاتف والمعلمين وعلماء النفس والقضاة، هم من بين أعلى الفئات المعرّضة للخطر.

ووفقا للبحث فإن المسوقين عبر الهاتف يعتبرون الأكثر عرضة للخطر؛ وهو ما يظهر أيضا من خلال اعتماد العديد من الشركات على استخدام حاليًا روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهمة.

كما تتعرض الصحافة للتهديد؛ حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تجميع التقارير الرياضية ومراقبة حركة سوق الأوراق المالية وتلخيصها.

وعلى الرغم مما تضمنه البحث، لا يزال الذكاء الاصطناعي غير قادر -حتى الآن- على أن يحل محل القضاة البشريين؛ لكن التكنولوجيا مفيدة في قاعة المحكمة من نواحٍ كثيرة، من خلال استخدامه في جمع الأبحاث؛ مما يسهل على القاضي مهمة الاطلاع على الكتب القانونية يدويًّا.

ويظل الترقب سيد الموقف حول قدرة الذكاء الاصطناعي على أن يحل محل المعلمين وموظفو الخدمات العامة لدى الشركات الكبرى.