ما الهدف من وراء نشر اللائحة المسرطنة ...!!!
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6 صدق الله العظيم
أحببت أن ابدأ كلامي بأصدق الكلام الذي أنزله الله تعالى على الأرض والحكمة من معنى الايه الكريمة ... ومن هنا نبدأ الحديث عن موضوع القائمة السوداء التي نشرت على المواقع الإخبارية واللتي تتعلق بموضوع الرشوة أو كما سمّي بعطايا الجنرال محمد الذهبي ... هذه القائمة أو كما سمّاهاالبعض اللائحة الصفراء التي أصبحت الحديث الشّاغل للجميع والتي كادت أن تودي بحياة بعض الصحفيين جرّاء ما نشر وكتب في هذه الورقة ومن هنا نبدأ .
بداية سأطرح سؤال لعلّي أحصل على إجابة له ... من أين جاءت هذه الورقة ومن الذي قام بتسطيرها وترشيحها بالأسماء أو الرموز وما الهدف من وراء إرسالها للمواقع الإخبارية ولمصلحة من أرسلت ؟... لماذا لم يقم صاحب الرسالة بإرسالها إلى هيئة مكافحة الفساد صاحبة الاختصاص .
َ
ومن هنا أقول أن من رشّح هذه اللائحة كان يبحث عن غاية وهدف واحد وهو زرع الفتنه بين الصحفيين أولآ ومن ثم إسقاط الثقة التي غرست بين الصحافة والمواطن واعتقد أن غايته قد تحققت وخابت في نفس الوقت .
أن نتائج أفعال هذا المغرض الحاقد الذي أرسل هذه الرسالة كانت بالأمس واضحة فالخلافات التي حصلت بين الصحفيين مساء الأمس كانت نتيجة ما نشر على المواقع الاخبارية ولكن تدخل العقلاء وإصلاح الصحفيين افشل مخطط هذا المغرض الحاقد .
إن نشر هذه المواد المسيئة قد يتسبب بخلافات بين الصحفيين والإعلاميين ويتسبب بخلافات لا يحمد عقباها ... وهنا أكرر وأقول أن الهدف من نشر هذه اللائحة هو الإساءة لكل الصحفيين والإعلاميين دون استثناء وأطلب من جميع الزملاء وأصحاب المواقع الإخبارية شطب هذه المادة من جميع المواقع الإخبارية ووكالات الإنباء ... واطلب وأناشد جميع الزملاء ضبط النفس وعدم التّسرع باتخاذ القرارات وأقول هنا لابد من تدخل سريع لنقابة الصحفيين وجمعية الصحافة الالكترونية لمعرفة مصدر هذه الرسالة والبدء بفتح تحقيق سريع قبل فوات الأوان و تكرار ما حصل يوم أمس بين الزملاء .
في النهاية أقول هناك جهات تريد ضرب الصحافة والإعلام وأقول لهذا الفاسد المفسد صاحب الأجندة الخاصة ستكون خيبة أملك كبيرة وستكشف الأوراق بعد معرفة هذا الفاسد الذي أرسل هذه الرسالة المغرضة التي كادت أن تودي بحياة أحد الصحفيين.
سباي سات كانت من المواقع الإخبارية التي بادرت برفع وشطب هذه الرسالة المغرضة المسرطنه .
ahmad-salah2011@hotmail.com