ارحموا البلد من المولينكس
لماذا ينحدر الخطاب الحواري الاردني الى هذا الدرك ؟ من يمنح فردا الحق لان يمنح او يمنع رئيس مجلس النواب من الحديث او المشاركة ومن يملك مفتاح الحقيقة في الاردن ؟ اسئلة كثيرة تطن في الاذن والدماغ وسط ضياع للمعلومة الصادقة , بحيث يحتل المشهد التراشق والتنابز وانفلات العقل الجمعي .
وسط هذا الزحام من الاسئلة ستضيع الاولويات الوطنية ويختلط الحابل بالنابل وتضيع الحقائق عبر مولينكس الاسئلة المطروحة دفعة واحدة دون تعقل في ترتيب الاسئلة حسب اولويتها الوطنية وحاجة المواطن الى الاجابات , والمفارقة ان الاسئلة كلها بين النخب , طرحا وإجابة .
منذ بدايات المطالب الشعبية بالمراجعة الصادقة لحقبة سياسية في الاردن اكتوى بنارها الجميع , والحرائق الصغيرة والكبيرة تنطلق يوميا , بل كل ساعة , وما ان تطال التحقيقات رأسا كبيرة حتى تنفتح نار جهنم على الاردنيين كافة , وتبدأ حرائق متنوعة بالاشتعال من الجنوب الى الشمال .
السؤال نصف الاجابة , بمعنى ان الاسئلة وتراتبيتها ووضوحها تضمن الوصول الى اجابة شافية وكافية , واستمرار إلقاء الاسئلة وضربها في مولينكس الحالة الداخلية يعني اننا امام خليط هجين من المعلومات والاسئلة وجميعها منقوص ولا يفي بالاجابة ولا يوصل معلومة الى المواطن الذي ينتظر انتهاء قهر الامس , والتخلص من ثقل اليوم وقلق الغد .
لا يستطيع المراقب الان حصر الاسئلة المطروحة على الوطن , من اصلاح سياسي ومحاسبة فاسدين وترتيب اوراق اقليمية والالتفات الى جوار يشتعل يوميا على ايقاع شلال دم يتزايد , ونعرات طائفية واثنية تعصف بالمنطقة كلها والاهم اعادة انتخاب نتنياهو رئيسا لحزب الليكود وامكانية وصوله مجددا ومنفردا الى الحكومة الاسرائيلية القادمة وسط هذا المولينكس اليومي .
عن اي اصلاح سياسي نتحدث , ونحن نرفض ان نجلس مع بعضنا البعض , نوابا ومواطنين احزابا ومسؤولين , لاحقين وسابقين , فكيف يكون الاصلاح اذا لم يكن عبر حوار وطني على كل المستويات , وارضيته قبول الاخر ومنحه الفرصة ليقول وجهة نظره دون ارهاب او انتقاص , والاهم دون تخوين او تكفير ودون شيطنة الرأي المخالف .
عن اي محاربة للفساد نتحدث ونحن نتراشق جميعا بالتهم , ونجح حزب الفاسدين في زرع التشكيك بكل منافذ المجتمع والدولة , الصحافة فاسدة والحكومة فاسدة والبرلمان مزور والاعيان غير منسجم مع الدستور , والامين العام يتهم الوزير والوزير اللاحق يتهم السابق والمسؤولون الكبار يختفون خلف المرجعيات .
كيف يمكن ان نبدأ ونحن نطلب كل شيء دفعة واحدة دون جدول زمني وترتيب اولويات , كيف يمكن ان نطالب المولينكس بإخراج كل ما يوضع داخله منفردا ودون اختلاط مع المكون الثاني , وضياع نكهة المكونات كلها لصالح نكهة جديدة , نريد مولينكس لم يصل اي احد في الكون الى اختراعه , وهذا ما نجح الفاسدون في زرعه , الشك والتشكيك .
لنرحم البلد ونحدد اولويات مربوطة بمواعيد ودون اغفال اي سؤال , فنحن بإمكاننا تأجيل ترتيب سؤال لصالح سؤال اكثر اهمية , وانا موقن ان سؤال الاصلاح السياسي هو الاهم لان ما يليه مبني عليه , فمجلس النواب القوي هو الوحيد القادر على المحاسبة والمراقبة وهذا المجلس لا يأتي الا من خلطة حزبية شعبية تحت راية قانون عادل يكفل احترام مدخلات صناديق الاقتراع , وبعده حكومة تعرف انها مسؤولة من البرلمان والناس وان عليها كشف كل الفاسدين ومحاسبتهم واسترداد أموال الوطن .
وسط هذا الزحام من الاسئلة ستضيع الاولويات الوطنية ويختلط الحابل بالنابل وتضيع الحقائق عبر مولينكس الاسئلة المطروحة دفعة واحدة دون تعقل في ترتيب الاسئلة حسب اولويتها الوطنية وحاجة المواطن الى الاجابات , والمفارقة ان الاسئلة كلها بين النخب , طرحا وإجابة .
منذ بدايات المطالب الشعبية بالمراجعة الصادقة لحقبة سياسية في الاردن اكتوى بنارها الجميع , والحرائق الصغيرة والكبيرة تنطلق يوميا , بل كل ساعة , وما ان تطال التحقيقات رأسا كبيرة حتى تنفتح نار جهنم على الاردنيين كافة , وتبدأ حرائق متنوعة بالاشتعال من الجنوب الى الشمال .
السؤال نصف الاجابة , بمعنى ان الاسئلة وتراتبيتها ووضوحها تضمن الوصول الى اجابة شافية وكافية , واستمرار إلقاء الاسئلة وضربها في مولينكس الحالة الداخلية يعني اننا امام خليط هجين من المعلومات والاسئلة وجميعها منقوص ولا يفي بالاجابة ولا يوصل معلومة الى المواطن الذي ينتظر انتهاء قهر الامس , والتخلص من ثقل اليوم وقلق الغد .
لا يستطيع المراقب الان حصر الاسئلة المطروحة على الوطن , من اصلاح سياسي ومحاسبة فاسدين وترتيب اوراق اقليمية والالتفات الى جوار يشتعل يوميا على ايقاع شلال دم يتزايد , ونعرات طائفية واثنية تعصف بالمنطقة كلها والاهم اعادة انتخاب نتنياهو رئيسا لحزب الليكود وامكانية وصوله مجددا ومنفردا الى الحكومة الاسرائيلية القادمة وسط هذا المولينكس اليومي .
عن اي اصلاح سياسي نتحدث , ونحن نرفض ان نجلس مع بعضنا البعض , نوابا ومواطنين احزابا ومسؤولين , لاحقين وسابقين , فكيف يكون الاصلاح اذا لم يكن عبر حوار وطني على كل المستويات , وارضيته قبول الاخر ومنحه الفرصة ليقول وجهة نظره دون ارهاب او انتقاص , والاهم دون تخوين او تكفير ودون شيطنة الرأي المخالف .
عن اي محاربة للفساد نتحدث ونحن نتراشق جميعا بالتهم , ونجح حزب الفاسدين في زرع التشكيك بكل منافذ المجتمع والدولة , الصحافة فاسدة والحكومة فاسدة والبرلمان مزور والاعيان غير منسجم مع الدستور , والامين العام يتهم الوزير والوزير اللاحق يتهم السابق والمسؤولون الكبار يختفون خلف المرجعيات .
كيف يمكن ان نبدأ ونحن نطلب كل شيء دفعة واحدة دون جدول زمني وترتيب اولويات , كيف يمكن ان نطالب المولينكس بإخراج كل ما يوضع داخله منفردا ودون اختلاط مع المكون الثاني , وضياع نكهة المكونات كلها لصالح نكهة جديدة , نريد مولينكس لم يصل اي احد في الكون الى اختراعه , وهذا ما نجح الفاسدون في زرعه , الشك والتشكيك .
لنرحم البلد ونحدد اولويات مربوطة بمواعيد ودون اغفال اي سؤال , فنحن بإمكاننا تأجيل ترتيب سؤال لصالح سؤال اكثر اهمية , وانا موقن ان سؤال الاصلاح السياسي هو الاهم لان ما يليه مبني عليه , فمجلس النواب القوي هو الوحيد القادر على المحاسبة والمراقبة وهذا المجلس لا يأتي الا من خلطة حزبية شعبية تحت راية قانون عادل يكفل احترام مدخلات صناديق الاقتراع , وبعده حكومة تعرف انها مسؤولة من البرلمان والناس وان عليها كشف كل الفاسدين ومحاسبتهم واسترداد أموال الوطن .