الاصلاح الفقهي اهم اولويات الاصلاح المطلوبة
الاصلاح الفقهي اهم اولويات الاصلاح المطلوبة
في كل الدول والحضارات التي حدث فيها تغيرات او تطورات سياسية واقتصادية سبقها تغيرات في الوعي الدينيي الجمعي المجتمعي وقد يكون هذا التغير سلبي وربما ايجابي فقبل الثورة الفرنسية كانت ارهاصات وكتابات شعراء وكتاب عصر التنوير امثال جان جاك روسو وفولتير فما كان من هذه المجتمعات الا ان غيرت وعيها الديني الى الالحاد (والعياذ بالله )وحتى وصل الامر بالفيلسوف نيتشة ان اعلن (موت الاله وحياة الانسان )ومما ساهم في هذا التغيير السلبي لدى المجتمعات السلوك السيء لرجال الدين (الرهبان)ومتاجرتهم بالاديان وتفسير النصوص حسب اهوائهم بل ربطوا المصير في الحياة الاخرة بايديهم من خلال ما يسمى(صكوك الغفران )وعذبو اجاليلو وقتلو اعالم الوراثةمندل و اعدموا عالم الهندسة اقليدس ومن ثم قتلو المسلمين و المسيحين في الشرق من خلال الحروب الصليبية ثم ابادو المسلمين والمسيحيين الارذثوكس في الاندلس من خلال محاكم التفتيش الكاثوليكية وكل هذا كان باسم الرب وارادته ونيل رضاه
ثم ما كان من الكنيسة في القرن الفائت الا ان تعتذر عن كل هذه الاخطاء للعلماء وللضحايا وحتى لليهود والاعتذارات باسم الرب ايضا(لاحظ رجال الدين وسلطتهم المطلقة الفاسدة جعلت الرب يخطئ ويعتذر,,,,,,,,تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)
و نحن في عالمنا العربي شهدنا العديد من التغييرات الدينية قبل السياسية وذلك من خلال حركة السيد محمد عبد الوهاب في مكة المكرمة والسيد الفلاتي في المدينة المنورة اضافة الى حركة السيد السنوسي في المغرب العربي(التي ساهمت بشكل كبير باخراج الاحتلال الفرنسي وعودة دول المغرب العربي الى الحاضرة الاسلامية)وحركة السيد السديس في السودان
و في وقتنا الحاضر وفي ظل ما نمر به من متغييرات وظروف فرضت علينا من خلال الربيع العربي على المستوى السياسي وازمات مالية على المستوى الاقتصادي وتضارب بالفتاوى واختيارها حسب الاهواء والمصالح الشخصية والمواقف السياسية حتى اصبحت الفتوى عند البعض (الفتوى ولكن حرف س بدلا من حرف ت)فيتوجب على مجتمعاتنا ان لا تسمح لاي متاجر بالدين او موظف للنصوص القرانية حسب مواقفه السياسيةان ينال مبتغاه من حيث المطالبة بالاصلاح الفقهي وان تكون جميع الاصلاحات الاخرى المطلوبة مبنية على اسس عقائدية وفقهية سليمة
حتى لا يجبر احد ان يعتذر لاحفادنا بعد 200 او 300 عام من الان على اخطاء ارتكبناها لاهداف دنيوية وجعلنا الخالق جل في علاه هو المسؤل عنها
وحتى يكون كلامنا قابلا للتطبيق فانن سنبدا من ان حقيقة ان الدين الاسلامي يتكون من ثلاث منظومات عظيمة الا وهي النص القراني وهو قطعي الثبوت لا نقاش فيه ,
وثاني هذه المنظومات هي العقائد والشرائع وهي ليست من مجالات النقاش في موضوعنا
ويبقى محور حديثنا ومطالباتنا بالاصلاح الفقهي وهو الخطاب الديني وسيكون لي ان شاء الله في مقالة قادمة شرحا توضيحيا عن الاصلاح الفقهي المطلوب بالخطاب الديني
في كل الدول والحضارات التي حدث فيها تغيرات او تطورات سياسية واقتصادية سبقها تغيرات في الوعي الدينيي الجمعي المجتمعي وقد يكون هذا التغير سلبي وربما ايجابي فقبل الثورة الفرنسية كانت ارهاصات وكتابات شعراء وكتاب عصر التنوير امثال جان جاك روسو وفولتير فما كان من هذه المجتمعات الا ان غيرت وعيها الديني الى الالحاد (والعياذ بالله )وحتى وصل الامر بالفيلسوف نيتشة ان اعلن (موت الاله وحياة الانسان )ومما ساهم في هذا التغيير السلبي لدى المجتمعات السلوك السيء لرجال الدين (الرهبان)ومتاجرتهم بالاديان وتفسير النصوص حسب اهوائهم بل ربطوا المصير في الحياة الاخرة بايديهم من خلال ما يسمى(صكوك الغفران )وعذبو اجاليلو وقتلو اعالم الوراثةمندل و اعدموا عالم الهندسة اقليدس ومن ثم قتلو المسلمين و المسيحين في الشرق من خلال الحروب الصليبية ثم ابادو المسلمين والمسيحيين الارذثوكس في الاندلس من خلال محاكم التفتيش الكاثوليكية وكل هذا كان باسم الرب وارادته ونيل رضاه
ثم ما كان من الكنيسة في القرن الفائت الا ان تعتذر عن كل هذه الاخطاء للعلماء وللضحايا وحتى لليهود والاعتذارات باسم الرب ايضا(لاحظ رجال الدين وسلطتهم المطلقة الفاسدة جعلت الرب يخطئ ويعتذر,,,,,,,,تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)
و نحن في عالمنا العربي شهدنا العديد من التغييرات الدينية قبل السياسية وذلك من خلال حركة السيد محمد عبد الوهاب في مكة المكرمة والسيد الفلاتي في المدينة المنورة اضافة الى حركة السيد السنوسي في المغرب العربي(التي ساهمت بشكل كبير باخراج الاحتلال الفرنسي وعودة دول المغرب العربي الى الحاضرة الاسلامية)وحركة السيد السديس في السودان
و في وقتنا الحاضر وفي ظل ما نمر به من متغييرات وظروف فرضت علينا من خلال الربيع العربي على المستوى السياسي وازمات مالية على المستوى الاقتصادي وتضارب بالفتاوى واختيارها حسب الاهواء والمصالح الشخصية والمواقف السياسية حتى اصبحت الفتوى عند البعض (الفتوى ولكن حرف س بدلا من حرف ت)فيتوجب على مجتمعاتنا ان لا تسمح لاي متاجر بالدين او موظف للنصوص القرانية حسب مواقفه السياسيةان ينال مبتغاه من حيث المطالبة بالاصلاح الفقهي وان تكون جميع الاصلاحات الاخرى المطلوبة مبنية على اسس عقائدية وفقهية سليمة
حتى لا يجبر احد ان يعتذر لاحفادنا بعد 200 او 300 عام من الان على اخطاء ارتكبناها لاهداف دنيوية وجعلنا الخالق جل في علاه هو المسؤل عنها
وحتى يكون كلامنا قابلا للتطبيق فانن سنبدا من ان حقيقة ان الدين الاسلامي يتكون من ثلاث منظومات عظيمة الا وهي النص القراني وهو قطعي الثبوت لا نقاش فيه ,
وثاني هذه المنظومات هي العقائد والشرائع وهي ليست من مجالات النقاش في موضوعنا
ويبقى محور حديثنا ومطالباتنا بالاصلاح الفقهي وهو الخطاب الديني وسيكون لي ان شاء الله في مقالة قادمة شرحا توضيحيا عن الاصلاح الفقهي المطلوب بالخطاب الديني