الرمثا يرد الفيصلي خاسرا ويشعل فتيل المنافسة على اللقب

اشعل فريق الرمثا فتيل المنافسة على لقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، وقلص الفارق إلى أربع نقاط، بعد ان غلب نظيره الفيصلي "المتصدر" بنتيجة 1-0، في مباراة جرت أمس في ستاد الأمير هاشم، في ختام الاسبوع الرابع عشر من البطولة.
واستعاد الرمثا المركز الثاني بفارق الاهداف عن الوحدات ومتساويا معه بالنقاط "31 نقطة"، في حين توقف رصيد الفيصلي عند 35 نقطة.
وتراجع شباب الأردن الى المركز الخامس بعد خسارته 0-1 امام اليرموك، في مباراة جرت في ستاد الملك عبدالله الثاني، ليصعد اليرموك الى المركز الثامن برصيد 14 نقطة وتوقف رصيد شباب الأردن عند 20 نقطة.
وفي ستاد عمان قفز ذات راس الى المركز السادس رافعا رصيده الى 15 نقطة، بعد ان تعادل مع الجزيرة 1-1، ليصبح رصيد الجزيرة 14 نقطة ويحل سابعا.
الرمثا 1 الفيصلي 0
رمى كلا الفريقين بأوراقه بتوقيت مبكر، ورغم أن النزعة الهجومية كانت واضحة، إلا أن الألعاب انحصرت وسط الميدان وغابت الخطورة الحقيقية عن المرميين باستثناء بعض المحاولات التي لم ترق إلى مستوى التهديد المباشر واقتصرت على رأسية العطار التي علت المرمى وعرضية الحناحنة التي غمزها احمد هايل بأحضان الحارس عبدالله الزعبي.
ومع الحذر الذي بدا واضحا على اداء الرمثا، ظهرت أفضلية فريق الفيصلي من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة، وتقدم بهاء وشريف عدنان ومحمد نائل خلف العطار وهايل، لتشكيل قوة ضغط اضافية على مرمى الرمثا، فسدد محمد نائل كرة قوية علت المرمى، ومع مرور الوقت حاول فريق الرمثا التحرك بصورة أفضل، فتقدم محمد الداود وعلي خويلة وقيس العتيبي وحمزة الدردور ومصعب اللحام من الأطراف والعمق، لاسناد محمد القصاص وركان الخالدي في الامام، ومع ان الرمثا امتد نحو مرمى العمايرة، الا ان الفرص الحقيقية بقيت غائبه باستثناء تسديدة اللحام واخرى من الخالدي سيطر عليهما العمايرة، وسط هدوء في العاب فريق الفيصلي، الأمر الذي منح الرماثنة الفرصة والثقة في مواصلة السيطرة والمد الهجومي، فبدا الرمثا أكثر خطورة في الانطلاقات الهجومية عبر الأطراف، وتميز اللحام والدردور وقيس العتيبي بهذه الطلعات، التي كشفت العمق الدفاعي لفريق الفيصلي، وجعلت مرماه تحت طائلة التهديد، فسدد القصاص كرة قوية امسكها العمايرة، الذي عاد وسيطر على كرة الدردور قبل ان تبلغ رأس القصاص.
وحاول الفيصلي استعادة زمام المبادرة والتقدم لتخفيف العبء عن خطه الخلفي، لكن إصرار الفريق على الاختراق من العمق وتأخر دخول المحارمة ومحمد نائل وشريف عدنان خلف المهاجمين هايل والعطار، جعل من مهمة الفيصلي في تهديد مرمى الرمثا غاية في الصعوبة، بعكس الرمثا الذي هدد مرمى العمايرة مرارا، وكاد ان ينهي الشوط متقدما، لكن قيس العتيبي اهدر على فريقه فرصة هدف محقق، بعد أن جعلته تمريرة القصاص يواجه المرمى لكنه سدد كرة متسرعة خارج الشباك.
هدف قاتل
اندفع الفريقان للهجوم مطلع الشوط الثاني، وحاول كل منهما مباغتة منافسه، وشكلت الهجمات المتبادلة خطورة واضحة على المرميين، فسدد الدردور كرة انقذها العمايرة ومرت كرة اللحام خارج المرمى، الأمر الذي جعل الفيصلي يتنبه لأطماع منافسه، وبدأ الفريق التقدم من جديد بعد أن اجرى المدرب عدة تعديلات، فدفع بخليل عطية ورائد النواطير مكان العطار ومهند المحارمة، فتحسن اداء الفريق وبدأت هجماته تاخذ طابع الخطورة، فسدد النواطير بقوة فوق العارضة، وتقدم علاء مطالقة وارسل كرة ساقطة تابعها احمد هايل بقوة تألق الزعبي في ابعادها على حساب ركنية، وارتقى بني عطية لكرة محمد نائل وغمزها برأسه خارج الشباك.
في المقابل سعى مدرب الرمثا لتخفيف العبء على دفاعاته، فأصدر تعليماته للاعبيه بالتقدم، لا سيما محمد الداود ومصعب اللحام، لاستغلال سرعتهما وقدرتهما على مشاغلة دفاعات الفيصلي، وأعطت هذه التعليمات ثمارها فنشط الفريق الذي أصبح يشكل خطورة واضحة على مرمى العمايرة، الذي خرج مصابا بعد اصطدامه بالدردور واشترك مكانه محمد الشطناوي، ليشتعل فتيل المباراة في لحظاتها الأخيرة، فسدد بني عطية كرة جوار القائم.
وجاء الرد الرمثاوي بقوة، عندما نفذ حمزة الدردور كرة ثابتة ارتقى لها علي خويلة وسدد كرة رأسية رائعة ارتدت من القائم الايسر داخل الشباك هدف الفوز الثمين للرمثا د: 90+1، لتخرج الجماهير الرمثاوية منتشية بالفوز، الذي اعاد فريقها وبقوة الى دائرة المنافسة على اللقب.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 1 الفيصلي 0
الاهداف: علي خويلة د: 91
الحكام: محمد أبو لوم وعيسى عماوي واحمد مؤنس.
الملعب: ستاد الأمير هاشم
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة (محمد شطناوي)، وسيم البزور، شريف عدنان، علاء المطالقة، عبدالإله الحناحنة، ابراهيم الزواهرة، بهاء عبدالرحمن، محمد نائل، مهند المحارمة (رائد النواطير)، احمد هايل، عبدالله العطار (خليل بني عطية).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، باسل الشعار، صالح ذيابات، علي خويلة، سامي ذيابات، قيس العتيبي، محمد الداود، مصعب اللحام (عمر العثامنة)، حمزة الدردور، محمد قصاص، راكان الخالدي.
الجزيرة 1 ذات راس 1
الاسلوب القصير في بناء الهجمات الذي اعتمد عليه فريق الجزيرة في بداية المباراة، مكنه من كشف مرمى ذات راس بوقت مبكر، عندما ضرب احمد سمير دفاعات ذات راس بكرة بينية وضعت لؤي عمران في مواجهة الحارس محمد ابو خوصة، حيث سدد كرة قوية على يمين الحارس، مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 8، ولم يكتف الجزيرة بهذا التقدم، بل واصل امتداده الهجومي من مختلف المحاور، مستغلا حالة الفتور التي لازمت اداء فريق ذات راس، وساهمت تحركات محمد مصطفى واحمد سمير وسهيل الماضي ولؤي عمران في ابقاء الخطورة على مرمى ذات راس، قبل ان يسارع الاخير الى (لملمة) اوراقه ويبدأ في تنظيم العابه في شقيها الدفاعي من خلال مراقبة مهاجمي الجزيرة صالح الجوهري ومحمد رجب ومحاولة ابعاد الكرات قبل وصولها نحو الحارس ابو خوصة، والهجومي بمنح رباعي الوسط فهد يوسف وهايل عايش ومحمد السلو ورامي جابر دورا كبيرا في توزيع الادوار، والتركيز كثيرا على الكرات الطويلة الامامية التي شكلت خطورة على مدافعي الجزيرة ومن خلفهم حارس المرمى حماد الاسمر، الذي تعرض لاول اختبار حقيقي عندما ابعد الكرة التي طالت عن قدم السلو، وكرر المشهد مرة اخرى في التقاط الكرة التي طالت عن مهاجم ذات راس شريف النوايشة.
الجزيرة لم يتأخر في الرد على الطلعات الامامية لمنافسة ذات راس، واستغل بعض المساحات التي خلفها تقدم لاعبي ذات رأس، الامر الذي سهل من مهمة عمران والماضي في تكثيف الهجمات ومن إحداها سدد محمد مصطفى كرة قوية ردها حارس ذات راس على دفعتين، تبعه عمران بكرة قوية تألق الحارس ابو خوصة في التقاطها، ليرد عليه فهد يوسف في واحدة من اخطر الفرص عندما وضعته تمريرة السلو في مواجهة الحارس لوحده، فسدد يوسف كرة قوية لكن صحوة محمد منير ابعدت الكرة قبل ان تعبر خط المرمى.
فرص وهدف التعادل
وحاول مدرب ذات راس التغيير في نهج الفريق مع اطلالة الحصة الثانية، عندما دفع بورقة عمر الشلوح مكان المدافع قصي الجعافرة، وبعد ان تعددت الكرات العرضية التي اعتمد عليها الفريق وعالجها دفاع الجزيرة بالوقت المناسب، كان الجزيرة يناور بسلسلة من الهجمات المضادة كان ابرزها الكرة العرضية التي عكسها لؤي عمران وحاول مدافع ذات راس توفيق طيارة ابعادها برأسه لتضرب بالعارضة، وحاول طيارة تعويض (غلطته) عندما سدد كرة بعيدة المدى تكفل حارس الجزيرة الاسمر بردها على حساب ركنية، لترتفع بعدها وتيرة المنافسة وسط تبادل للسيطرة والفرص الضائعة التي تناوب عليها لاعبو الفريقين، فهذا عمران ينفرد لوحده ويلعب الكرة لوب، لكن كرته ابتعدت عن القائم الايسر بقليل والمرمى مشرع الابواب، رد عليه توفيق طيارة بهدف التعادل لفريق ذات راس الذي جاء في الدقيقة 61، عندما تابع الركلة الركنية التي نفذها فهد يوسف احدثت دربكة أنبرى لها طيارة وسدد من داخل المنطقة.
وما تبقى من وقت حاول فيه فريق الجزيرة العودة مجددا نحو المواقع الامامية، خصوصا مع دخول ايمن ابو فارس ومؤيد ابو كشك بدلا من صالح الجوهري ولؤي عمران، فسدد ابو فارس كرباجية بعيدة المدى علت العارضة، تبعه محمد رجب برأسية ابتعدت عن الخشبات، في حين اعتمد ذات راس على المناولات المعاكسة التي تحطمت على اقدام دفاع الجزيرة.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 1 ذات راس 1
الاهداف : لؤي عمران د: 8، توفيق طيارة د: 61.
المكان: ستاد عمان الدولي
الحكام: سليمان دلقم ووليد ابو حشيش وعبدالرحمن عقل واشرف الخلايلة.
العقوبات: انذار لؤي عمران ومحمد رجب ومحمد الباشا (الجزيرة)، ومالك الشلوح ومحمد الخطيب (ذات راس).
مثل الجزيرة : حماد الاسمر، محمد الباشا، احمد عطية (ماجد محمود)، محمد منير، سالم العجالين، محمد مصطفى، احمد سمير، سهيل الماضي، لؤي عمران (مؤيد ابو كشك)، صالح الجوهري (ايمن ابو فارس)، محمد رجب.
مثل ذات راس : محمد ابو خوصة، مالك الشلوح، توفيق طيارة، قصي الجعافرة (عمر الشلوح)، محمد الخطيب، رامي جابر، محمد السلو، هايل عايش، فهد يوسف (احمد عرب)، معتز صالحاني، شريف النوايشة (محمود الموافي).
اليرموك 1 شباب الأردن 0
التزم الفريقان الصمت الفني وفق محاولات "دهاء" تكتيكية للانطلاق من منتصف الميدان، ولعل رجال عمليات شباب الأردن قالوا كلمة البدء حين عمد انس الجبارات ونبيل ابوعلي في ضبط الايقاع من المركز، وفق تناسق تحركات الحموي وابوعريضة ومن خلفهما يوسف النبر وعودة بقصد النفاذ بجملهم المنوعة، بين تحركات علاء جابر وزيد جابر وعبد الرؤوف وحمدان، الوقائية لحماية مرمى فراس عماد، الذي اختبر مبكرا عبر جملة فنية وصلت الحموي الذي لعبها في عمق المنطقة المحرمة لليرموك وتابعها كبالينجو الا ان الحارس فراس عماد، كان لها بالمرصاد وحولها على حساب ركنية، ووقف مرة ثانية في وجه تسديدة محمد عمر الشيشاني المباغتة التي ذهبت الى نفس المصير.
اليرموك تحرك ورد بحلول منوعة صاغها علي عقاب والدحلة وسط تحركات ياسين البخيت ومالك البرغوثي وامجد الشعيبي، وزادها قوة امتدادات البخيت والبرغوثي خلف علاء عطية الذي كاد ان يفتتح التسجيل عندما اخذ كرة الشعيبي المنفذة من ركنية، بقوة الى مرمى عبد الستار، اوقفها المدافع احمد محمد وتابعها البخيت ليحولها الحارس الى ركنية.
ارتفع حوار الدهاء بتحركات جريئة، سلب معها شباب الأردن الافضلية النسبية، حين قصد ابقاء الكرة في المقدمة الامامية، حيث توغل النبر وعكس كرة زاحفة خادعة، تجاوزت الجميع وتابعها الحموي الا ان الكرة حادت عن المرمى بقليل، عاد ورد عليه وسط اليرموك بجمل فنية سريعة، قصدت استثمار مهارات البرغوثي والبخيت وواجه الأخير عبد الستار الذي ضيق المساحة ورد الكرة بحضور تام.
تبادل الهجمات استمر في "سيناريو" مشابه ، الشباب بجرأة هجومية بعد أن نهج الاختراق من الاطراف، حيث كسب ركنية نفذها النبر بالمقاس على رأس المدافع أحمد عودة، الذي تعامل معها كما يجب، الا ان الحارس فراس عماد امسكها بتألق، ورد اليرموك بهجماته السريعة حيث تبادل عطية والبخيت الكرة رغم محاولات اغلاق المنافذ من قبل احمد محمد والعرامين وعودة والنبر، الا ان البخيت دخل المنطقة المحرمة وسدد كرة ماكرة، ابعدها عبد الستار على حساب ركنية، واستمر الحوار "الماكر" بين الفريقن، الا ان الامور بقيت على حالها وانتهى الحوار سلبيا في الشوط الأول.
رصاصة الرحمة
الشباب غير من جلده، واستعان بأحمد العيساوي بدلا من العرامين، بهدف تفعيل منظومة العمليات وكان العيساوي عند الوعد عندما كاد ان يصيب شباك عماد باطلاقه كرة قوية سيطر عليها الأخير بحضور تام، فيما كان اليرموك يحافظ على وتيرة لسعاته الهجومية التي كان بطلها البخيت حينما واجه عبد الستار في مشهدين، الأول عندما لحق بكرة البرغوثي وخلصها عبد الستار الذي عاد وانقذ شباكه من هدف محقق بنفس السيناريو.
واراد مدرب الشباب تعزيز القدرات الهجومية، عندما طرح ورقتي احمد نوفل وعلاء الشقران بدلا من نبيل ابوعلي ويوسف النبر، الا ان تماسك الخط الخلفي لليرموك بقيادة زيد وعلاء جابر وخبرة حمدان ويقظة عبد الرؤوف التي ابطلت محاولات كبالينجو والشيشاني ومن خلفهما الحموي والجبارات، فيما كان مدرب اليرموك عبد الكريم جريئا في طروحاته الفنية مبقيا على الزيادة العددية في منطقة العمليات وطرح ورقة عمار ابوعواد بدلا من نائل الدحلة، وعاد بكرات سريعة كشفت مواقع الشباب الخلفية في أكثر من موقف وعابها اللمسة الاخيرة، فيما لم يتنبه الشباب لتلك الرسائل الفنية، وبقي متمسكا بطروحاته التكتيكية داخل الملعب، حتى اطلق اليرموك رصاصة الرحمة من هجمة سريعة وصلت عطية الذي حضرها للبرغوثي وسددها الاخير مباغتة غالطت الحارس عبد الستار واستقرت في الزاوية اليسرى، معلنة هدف الفوز الثمين مع الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع 91، والتي رد عليها شباب الأردن بهجمات سريعة متتالية، عابها التسرع وسوء اللمسة الاخيرة ليخرج خاسرا بهدف وحيد مع نهاية المباراة.
المباراة في سطور
النتيجة: اليرموك 1 شباب الأردن 0
الأهداف: مالك البرغوثي د: 91
المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني
الحكام: أدهم مخادمة، محمد الروابدة، فيصل عبيدات، مهند عقيلان
العقوبات: انذر الحكم محمد عبد الرؤوف من اليرموك ومحمد الحموي من شباب الأردن
مثل اليرموك: فراس عماد، زيد جابر، علاء جابر، رامي حمدان، محمد عبد الرؤوف، نائل الدحلة (عمار أبو عواد)، علي عقاب، أمجد الشعيبي، مالك البرغوثي، علاء عطية (صالح نمر)، ياسين البخيت.
مثل شباب الأردن: احمد عبد الستار، أحمد محمد، أحمد عودة، أحمد العرامين (أحمد العيساوي)، يوسف النبر (علاء الشقران)، محمود أبو عريضة، أنس الجبارات، نبيل أبو علي (أحمد نوفل)، محمد الحموي، محمد عمر، كبالينجو.

جدول ترتيب الفرق بعد ختام الاسبوع الرابع عشر
الترتيب    الفريق    لعب    فوز    تعادل    خسارة    له    عليه    فارق اهداف    نقاط
1    الفيصلي    14    11    2    1    37    10    +27    35
2    الرمثا    14    9    4    1    28    9    +19    31
3    الوحدات    14    9    4    1    26    8    +18    31
4    البقعة    14    6    4    4    18    17    +1    22
5    شباب الأردن    14    5    5    4    15    10    +5    20
6    ذات راس    14    3    6    5    19    25    -6    15
7    الجزيرة    14    3    5    6    16    22    -6    14
8    اليرموك    14    3    5    6    12    21    -9    14
9    المنشية    14    3    4    7    16    23    -7    13
10    العربي    14    3    3    8    14    24    -10    12
11    كفرسوم    14    4    0    10    18    31    -13    12
12    الجليل    14    1    6    7    12    27    -15    9