أسرى فلسطينيون يعلنون الاستنفار والحداد 3 أيام

أخبار البلد-

 

أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار، والحداد لمدة 3 أيام، على روح رفيقهم الشهيد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا، والذي ارتقى صباح الجمعة في مستشفى "سوروكا" الإسرائيليّ، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء".

 

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسرى قرروا كذلك إرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام بمعنى وقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية كافة في السجون، والتي تحكمها طبيعة "الحياة" داخل السّجن، احتجاجًا على استمرار جريمة القتل البطيء بحقهم، حيث ارتقى منذ عام 1967، 235 شهيدا من الأسرى والمعتقلين، من بينهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.

 
 

وأستشهد أبو علي المعتقل منذ عام 2012، وهو محكوم بالسّجن لمدة 12 عامًا، وتبقى قرابة عامين على موعد تحرره.

ويقبع 4780 أسيرا في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 29 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، و160 طفلاً وقاصراً، موزعون على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).

ويوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي 915 معتقًلا إداريًا بينهم 5 أطفال، وأسيرة.

ويبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، 23 أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك 11 أسيرًا من المحررين الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه 43 في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عاماً بشكل متواصل.

ويبلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد 553 أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبداً.

وباستشهاد الأسير أحمد أبو علي، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

ويبلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم 12 أسيرا، قبل استشهاد الأسير أحمد أبو علي، وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال العام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال عام 2022 في مستشفيات الاحتلال، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول 2022، والمعتقل وديع أبو رموز والذي ارتقى في كانون الثاني 2023.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.