الطفل الذي ابكى مصر ...."أنس" عشق الأهلى .. فخسر حياته
اخبار البلد_ لم يكن الطفل أنس محيى الدين يتخيل أن تشجيع النادي الأهلي قد يدفعه إلي خسارة حياته فكل ذنبه عشق نجوم الكرة بالقلعة الحمراء والتعلق بهم والإعجاب بمهاراتهم والذهاب إلي الملاعب لمساندتهم فكتب كلمة النهاية وهو يذوب عشقاً في الفانلة الحمراء ونزفت دماؤه علي المستطيل الأخضر.
«أنس» صاحب الخامسة عشر عاماً تمسك بالسفر إلي بورسعيد لحضور مباراة المصري والأهلي بالدوري، مؤكداً لأهله أنه لا يستطيع ترك مباراة للأهلي دون مؤازرته في الملعب ولم يكثرث بتوسلات البعض بالرجوع عن السفر لصعوبة اللقاء وخطورة الأجواء.
إلي أرض بورسعيد الباسلة.. توجه أنس ومعه رفاقه من مشجعي رابطة الألتراس أهلاوي ليحجز مكانه في «التالتة شمال» ولم يكن يخطر بباله أن يخذل البورسعيدية الوطن ويسيئوا إلي ضيوفهم فظل مسانداً بحرارة حتي اقتربت لحظات النهاية .. نهاية اللقاء ولم يكن يعلم أنها لحظات النهاية لحياته أيضاً.. تسارعت نبضات قلب أنس مع الهدف الثالث للمصري في مرمي الأهلي.. لم يكن يصدق هزيمة فريقه.. وجهز نفسه لمغادرة الملعب لاستقلال الأتوبيس للعودة للقاهرة والاستعداد لمؤازرة الأحمر في مواجهة القمة أمام الزمالك ليفاجأ بالكارثة والزحف البورسعيدي تجاه كل ما هو أهلاوي من لاعبين وجهاز فني ومشجعين ليحاول أنس الهروب إلا أن الأيادي الغاشمة قتلته.. وتنزف البراءة آخر قطرات دمائها علي أرض ستاد بورسعيد وآخر أنفاسه يردد نشيد الألتراس أهلاوي الشهير : « حرية ..حرية..حرية».
«أنس» صاحب الخامسة عشر عاماً تمسك بالسفر إلي بورسعيد لحضور مباراة المصري والأهلي بالدوري، مؤكداً لأهله أنه لا يستطيع ترك مباراة للأهلي دون مؤازرته في الملعب ولم يكثرث بتوسلات البعض بالرجوع عن السفر لصعوبة اللقاء وخطورة الأجواء.
إلي أرض بورسعيد الباسلة.. توجه أنس ومعه رفاقه من مشجعي رابطة الألتراس أهلاوي ليحجز مكانه في «التالتة شمال» ولم يكن يخطر بباله أن يخذل البورسعيدية الوطن ويسيئوا إلي ضيوفهم فظل مسانداً بحرارة حتي اقتربت لحظات النهاية .. نهاية اللقاء ولم يكن يعلم أنها لحظات النهاية لحياته أيضاً.. تسارعت نبضات قلب أنس مع الهدف الثالث للمصري في مرمي الأهلي.. لم يكن يصدق هزيمة فريقه.. وجهز نفسه لمغادرة الملعب لاستقلال الأتوبيس للعودة للقاهرة والاستعداد لمؤازرة الأحمر في مواجهة القمة أمام الزمالك ليفاجأ بالكارثة والزحف البورسعيدي تجاه كل ما هو أهلاوي من لاعبين وجهاز فني ومشجعين ليحاول أنس الهروب إلا أن الأيادي الغاشمة قتلته.. وتنزف البراءة آخر قطرات دمائها علي أرض ستاد بورسعيد وآخر أنفاسه يردد نشيد الألتراس أهلاوي الشهير : « حرية ..حرية..حرية».