الطباع: في ذكرى الوفاء والبيعة.. الأردن يسير للأفضل رغم الصعوبات
أخبار البلد-
أكد رئيس جمعية رجال الأعمال حمدي الطباع، أن الأردن يسير بكل عزم نحو الأفضل في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة على الرغم من الصعوبات والتحديات العديدة التي تواجه الاقتصاد الوطني.
وقال الطباع بمناسبة ذكرى يوم الوفاء والبيعة، الذي يصادف يوم غد الثلاثاء، إن المملكة حققت تطورا لافتا بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أحدث تغييرات جوهرية على المستوى الاقتصادي، وقاد البلاد نحو الاقتصاد الحر كأساس لبناء هيكل وبنية الاقتصاد القائم على الانفتاح والتحرر التجاري والمالي.
ويحتفل الأردنيون سنويا في السابع من شهر شباط، بذكرى يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز.
وأضاف الطباع، إن الأردن انضم إلى عضوية منظمة التجارة العالمية واستمرت مرحلة الإصلاح منذ بداية عام 1990 حتى يومنا الحاضر الى جانب الاستثمار برأس المال البشري ليصبح الأردن متميزاً بقطاع الخدمات الذي يعتبر الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أن الأردن عمل على توفير العديد من المناطق الصناعية المؤهلة والحرة والتنموية والتي أسهمت في أن تصبح المملكة أنموذجاً للدولة العصرية في ظل اهتمام جلالة الملك بإبراز العقبة ومينائها وإنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي تم من خلالها اقامة مشاريع ناجحة ومتميزة سيما في المجال السياحي والقطاع اللوجيستي.
وقال، "منذ جلوس جلالة الملك على العرش وللقطاع الخاص بمؤسساته وقطاعاته المختلفة دور مهم وأساسي في تنمية الاقتصاد الوطني ومواجهة مختلف التحديات والتقلبات الاقتصادية، فيما يوجه جلالته على الدوام لإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في مختلف المجالات".
واشار إلى تطور قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات حيث احتل مكانة مرموقة على مستوى الإقليم، الى جانب ترسيخ مكانة الأردن كوجهة آمنة للاستثمار ووجهة سياحية ذات اقبال كبير، واحرز مركزا متقدماً في مجال السياحة العلاجية.
واضاف، إن القطاع المصرفي حقق انجازات مهمة وكبيرة اسهمت في توسعه وانتشار فروعه في مختلف دول العالم الى جانب سمعته على مستوى الاقليم كأحد أقوى الأنظمة المالية وأكثرها متانة، بالإضافة الى إنشاء شركات ومؤسسات مهمة تبوأت مكانة مرموقة ورائدة بين الشركات العالمية في مجالات التنقيب وصناعه الأسمدة.
ودعا الى الاستمرار بالتحديث والتطوير ومعالجة التحديات التي تعيق عملية الإصلاح الاقتصادي والبدء بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بخطوات جادة تنعكس آثارها على أرض الواقع، والبناء على الإنجازات لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم.
واكد الطباع ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون الجاد في بناء مؤسسات وطنية متكاملة لتحقيق مصلحة الوطن، موضحا أن مجتمع الأعمال الأردني يتطلع للتطبيق الفعلي للاستراتيجيات والخطط الوطنية خاصة المتعلقة بملف الاستثمار.
وقال الطباع بمناسبة ذكرى يوم الوفاء والبيعة، الذي يصادف يوم غد الثلاثاء، إن المملكة حققت تطورا لافتا بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أحدث تغييرات جوهرية على المستوى الاقتصادي، وقاد البلاد نحو الاقتصاد الحر كأساس لبناء هيكل وبنية الاقتصاد القائم على الانفتاح والتحرر التجاري والمالي.
ويحتفل الأردنيون سنويا في السابع من شهر شباط، بذكرى يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز.
وأضاف الطباع، إن الأردن انضم إلى عضوية منظمة التجارة العالمية واستمرت مرحلة الإصلاح منذ بداية عام 1990 حتى يومنا الحاضر الى جانب الاستثمار برأس المال البشري ليصبح الأردن متميزاً بقطاع الخدمات الذي يعتبر الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أن الأردن عمل على توفير العديد من المناطق الصناعية المؤهلة والحرة والتنموية والتي أسهمت في أن تصبح المملكة أنموذجاً للدولة العصرية في ظل اهتمام جلالة الملك بإبراز العقبة ومينائها وإنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي تم من خلالها اقامة مشاريع ناجحة ومتميزة سيما في المجال السياحي والقطاع اللوجيستي.
وقال، "منذ جلوس جلالة الملك على العرش وللقطاع الخاص بمؤسساته وقطاعاته المختلفة دور مهم وأساسي في تنمية الاقتصاد الوطني ومواجهة مختلف التحديات والتقلبات الاقتصادية، فيما يوجه جلالته على الدوام لإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في مختلف المجالات".
واشار إلى تطور قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات حيث احتل مكانة مرموقة على مستوى الإقليم، الى جانب ترسيخ مكانة الأردن كوجهة آمنة للاستثمار ووجهة سياحية ذات اقبال كبير، واحرز مركزا متقدماً في مجال السياحة العلاجية.
واضاف، إن القطاع المصرفي حقق انجازات مهمة وكبيرة اسهمت في توسعه وانتشار فروعه في مختلف دول العالم الى جانب سمعته على مستوى الاقليم كأحد أقوى الأنظمة المالية وأكثرها متانة، بالإضافة الى إنشاء شركات ومؤسسات مهمة تبوأت مكانة مرموقة ورائدة بين الشركات العالمية في مجالات التنقيب وصناعه الأسمدة.
ودعا الى الاستمرار بالتحديث والتطوير ومعالجة التحديات التي تعيق عملية الإصلاح الاقتصادي والبدء بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بخطوات جادة تنعكس آثارها على أرض الواقع، والبناء على الإنجازات لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم.
واكد الطباع ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون الجاد في بناء مؤسسات وطنية متكاملة لتحقيق مصلحة الوطن، موضحا أن مجتمع الأعمال الأردني يتطلع للتطبيق الفعلي للاستراتيجيات والخطط الوطنية خاصة المتعلقة بملف الاستثمار.