شرف الكلمة الذي دنّسه الفاسدون !!!
لم أستغرب شخصياً ما يتناقله البعض حول ورود بعض الأسماء من الصحفيين والكتّاب في الصحف والمواقع الالكترونية، فهؤلاء ممن احترفوا صياغة الكلمة تعودنا عليهم في كل صولة وجولة في حياتنا السياسية في السنوات، فمن موقف في أقصى اليسار يتحول هذا الموقف بين ليلة وضحاها إلى موقف في أقصى اليمين، يومها كُنّا نُخمّن عن أسباب هذا التحول من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، كنا نعزوها في بعض الاحيان إلى ضغوطات او تهديدات او صحوة ضمير أو.... أو .... أو.... ولكن ها هو السببب الحقيقي قد بان وظهر حيث يتبين لنا ان " صٌرر المال " قد فعلت فعلها في أقلام هؤلاء !!!!!....
نعم أيها السادة .... انها " صُرر المال " المُدنسة بسوء الامانة ممن قدّمها يوم كان في موقع المسؤلية ، التي سمحت لهؤلاء أن يبيعوا شرف الكلمة التي كانوا يطالعونا بها صباح مساء !!!
في انتخابات عام 2007 والتي كان من أبطال تزويرها من هو في قفص الإتهام هذه الأيام، جرى الحديث وقتها عن تقاسم مقاعد ذلك البرلمان بين ثلاث شخصيات نافذة في ذلك الوقت، واحد منهم في قفص الإتهام وآخر تم تهريبه من البلد، وثالث كان له دور بحكم موقعه في مجالس النواب المتعاقبة في تمرير سياسات الحكومات منذ نهاية التسعينيات وحتى أعوام قليلة فقط، وها نحن نشاهد ونسمع ونستوضح ونكتشف كيف كانت البلاد تُدار في تلك السنين على يد مثل هذه الشخصيات، فمجالس النواب في أعوام 2007 و2010 تم تفصيلها على القياس الأمني البحت على يد دائرة المخابرات التي يقف مديرها لسنوات عدة في قفص الإتهام هذه الأيام، ومؤسسات البلد وشركاته العامة بيعت قطعة قطعة على يد من كان ذات يوم من أركان الحكومات وفريقها الإقتصادي وفي رئاسة الديوان الملكي وها هو ينعم بالتزلج على ثلوج امريكا هذه الأيام.
القضية لن تتوقف عند مجموعة من الإعلاميين او الصحفيين - الذين سننتظر القضاء الأردني ليكشف عن أسمائهم كاملة – ممن رهنوا اقلامهم بما يُقدم لهم من اعطيات وهبات تحت باب الرشوة السياسية البحتة، لتضليل الشعب الذي كان يتوسم فيهم صِدق الكلمة وشرفها فدنسوا هذه الامانة وهذه الثقة بما يتوارد عنهم من قبولهم لصُرر المال الفاسد !!!! .
هؤلاء الكتاب والصحفيين – ممن تثبت عليهم الأقاويل - لن يكونوا اول القابضين ولن يكونوا آخرهم كذلك، فالطريقة التي كانت تُدار بها البلاد والتحكم برقاب العباد لا بد وأن تُفصح عن مفاجآت مدوية عمن وصلوا إلى مواقعهم في غفلة من الزمن سواء كانت سياسية او نيابية أو إعلامية او اكاديمية، لقاء " صُرر المال " التي كانت توزع بغير حق ومن اموال الشعب ومديونيته المتفاقمة لشراء الذمم ممن ارتضوا لأنفسهم ان يخدعوا الشعب الذي إستامنهم على وطنهم واموالهم، فعاثوا فيها فساداً وإفساداً إرضاء لنزوة مسؤول من هنا او هناك....
ونحن بانتظار القائمة الرسمية لهؤلاء ممن باعوا شرف الكلمة ودنسوها بمال فاسد، ننتظر بفارغ الصبر من يُعلق الجرس فيكشف لنا عن اولئك الذين وصلوا إلى مؤسساتنا الرسمية والتشريعية والإعلامية بنفس طريقة " صُرر المال " ....
أيها الكتاب والصحفيون ممن يتم تداول أسماؤكم .....
لقد دنّستم شرف الكلمة، ولكنا لن نسمح لكم أن تُدنسوا ذاكرتنا بما تكتبون مرة اخرى !!!!!
نعم أيها السادة .... انها " صُرر المال " المُدنسة بسوء الامانة ممن قدّمها يوم كان في موقع المسؤلية ، التي سمحت لهؤلاء أن يبيعوا شرف الكلمة التي كانوا يطالعونا بها صباح مساء !!!
في انتخابات عام 2007 والتي كان من أبطال تزويرها من هو في قفص الإتهام هذه الأيام، جرى الحديث وقتها عن تقاسم مقاعد ذلك البرلمان بين ثلاث شخصيات نافذة في ذلك الوقت، واحد منهم في قفص الإتهام وآخر تم تهريبه من البلد، وثالث كان له دور بحكم موقعه في مجالس النواب المتعاقبة في تمرير سياسات الحكومات منذ نهاية التسعينيات وحتى أعوام قليلة فقط، وها نحن نشاهد ونسمع ونستوضح ونكتشف كيف كانت البلاد تُدار في تلك السنين على يد مثل هذه الشخصيات، فمجالس النواب في أعوام 2007 و2010 تم تفصيلها على القياس الأمني البحت على يد دائرة المخابرات التي يقف مديرها لسنوات عدة في قفص الإتهام هذه الأيام، ومؤسسات البلد وشركاته العامة بيعت قطعة قطعة على يد من كان ذات يوم من أركان الحكومات وفريقها الإقتصادي وفي رئاسة الديوان الملكي وها هو ينعم بالتزلج على ثلوج امريكا هذه الأيام.
القضية لن تتوقف عند مجموعة من الإعلاميين او الصحفيين - الذين سننتظر القضاء الأردني ليكشف عن أسمائهم كاملة – ممن رهنوا اقلامهم بما يُقدم لهم من اعطيات وهبات تحت باب الرشوة السياسية البحتة، لتضليل الشعب الذي كان يتوسم فيهم صِدق الكلمة وشرفها فدنسوا هذه الامانة وهذه الثقة بما يتوارد عنهم من قبولهم لصُرر المال الفاسد !!!! .
هؤلاء الكتاب والصحفيين – ممن تثبت عليهم الأقاويل - لن يكونوا اول القابضين ولن يكونوا آخرهم كذلك، فالطريقة التي كانت تُدار بها البلاد والتحكم برقاب العباد لا بد وأن تُفصح عن مفاجآت مدوية عمن وصلوا إلى مواقعهم في غفلة من الزمن سواء كانت سياسية او نيابية أو إعلامية او اكاديمية، لقاء " صُرر المال " التي كانت توزع بغير حق ومن اموال الشعب ومديونيته المتفاقمة لشراء الذمم ممن ارتضوا لأنفسهم ان يخدعوا الشعب الذي إستامنهم على وطنهم واموالهم، فعاثوا فيها فساداً وإفساداً إرضاء لنزوة مسؤول من هنا او هناك....
ونحن بانتظار القائمة الرسمية لهؤلاء ممن باعوا شرف الكلمة ودنسوها بمال فاسد، ننتظر بفارغ الصبر من يُعلق الجرس فيكشف لنا عن اولئك الذين وصلوا إلى مؤسساتنا الرسمية والتشريعية والإعلامية بنفس طريقة " صُرر المال " ....
أيها الكتاب والصحفيون ممن يتم تداول أسماؤكم .....
لقد دنّستم شرف الكلمة، ولكنا لن نسمح لكم أن تُدنسوا ذاكرتنا بما تكتبون مرة اخرى !!!!!